05‏/03‏/2009

الملحمة الدوسرية



عفـا الله عـن قلـب يزيـد عنـاه


وداعـي غرامـه للغـرام دعــاه 


ماطـاع عـذالٍ يعذلـه مـن المـلا


وان سمـع عذالـه يزيـد عـنـاه


إلى توسـع خاطـره ربـع ساعـه


على الضيق داكـوك الهمـوم نحـاه


قلب بـراه مجـادل الضيـم والعنـا


الضيم مـن بيـن الضلـوع بـراه


دع القلـب ياعـذال خلـه بغايـتـه


هـواك مايتبـع طـريـق هــواه


دع القلـب ياعذال عذلـك يضـره


يزيـد يـاعـاذل علـيـه شـقـاه


كونـه الايــام لـيـن أوجعـنـه


وعزى لمـن حـر الزمـان كـواه


يكويه من هجـر النيا حامـي الطنـا


يضيـق بـه ممـا دهـاه حـشـاه


يحـن حنـات الخلـوج لجنينـهـا


والخلـج مفهـوم تـحـن ظـنـاه


ماحزنهـا حزنـه ولاربـع مـابـه


وحيـاة مـن نشـا السحـاب بمـاه


على جادلٍ ما شافـت العيـن مثلهـا


أحيـا بذكـري مـن هويـت لقـاه


عشيري شرابي من مناظيم مبسمـه


يجلا عـن القلـب الدريـك ظمـاه


أداريه عن شىء يحسـه ويغضبـه


وإلى زعل يصعـب علـى ارضـاه


إن دك بي من حامى البين هاجـس


وجرعت مـن حـر الغـرام طنـاه


تذكرت مـن طلابـة الجـود نـادر


رفيع الذرا عسـر الـدروب مشـاه


مشى بدرب المجد والنفـس تدفعـه


إلى شامخ عسـر الـدروب سنـاه


خالد سنـام الطيـلات بـن فيصـل


حجا مـن لجابـه والزمـان وطـاه


أبشكي على فرز الوغى جاير الهوى


شطون الشفـاوي والشفـاوي تـاه


قـد تـاه ببحـور الغـرام المظلمـه


دليل الخطا عـن مـن يريـد نحـاه


نحاه عن حـي يـوده مـن المـلا


وما فـات مـن يـومٍ يزيـد غـلاه


غـلاه فـي قلبـي تجـدد علايمـه


وتكتب على القلب الدريـك اسمـاه


أسماه وأن عرضت مع الناس صفقت


محانـي فـوْادى والحبيـب رمـاه


رمـاه بسهـوم المحاجـر وجندلـه


قليل الفـزع ظلـم الحبيـب دهـاه


دهـاه بالفرقـا وقلبـي لـه انتمـى


يتلـه ومـن بيـن الظلـوع لـواه


لواه يوم إنه علـى الحـب يلتـوي


ومـن دينـه ديـن الجميـل اوفـاه


أوفيه بالروح العزيـزه ولـو غلـت


روح تبـي روح تـحـب جــزاه


أجـزاه لـو إنـه رمانـي وجادنـي


يمحي خطـا الغالـي عظيـم إرضـاه


إرضاه يبهج خاطري عقب ضيقتـه


ويرتـاح قلـب بالـفـؤاد فــراه


فراه فـي وسـط المحانـي وعذبـه


وان عذبـه سـهـل علـيـه ادواه


دواه عـنـده من سبـايـب مصايـبـه


واشفـاه مـن كوثـر نظيـم شفـاه


أرجيه لو دونه مـن النـاس حاسـد


رجــاي بالله ماقطـعـت رجــاه


أرجيه لـو دونـه جمـوع تصدنـي


وحبل الرجا يضفـي علـى رشـاه


وقد قيل للعراف في ماضـي مضـى


هـذا لـهـذا مــن هــذاك رواه


يمنى بـلا يسـرى قليـلٍ حصيلهـا


ورجـلٍ بـلا ربـع يخـاف اعـداه


ماهبلك ياباغي مـن النـذل فزعـه


رجواك مـن عنـد الجبـان سفـاه


رفيق الرخا ينسـى مـودة رفيقـه


ليا ضاق به شيـن الزمـان نحـاه


عوين الدهر مايامن الجـار جانبـه


وليـا عـرض للشامتيـن شـنـاه


على داره السـودا تبنـي خيامهـا


عوين الدهر شيـن السـواد غشـاه


خذ يالبيـب القلـب منـي وصيـه


حميدان في ماضـي الزمـان لقـاه


إختـر مـن الخـلان حـي تــوده


تسبـق علـى فعـل الجميـل يـداه


دليل على العليا بعيـد مـن الخطـا


الطيـب فـي دنيـا الحيـاة مـنـاه


ماجال في قلبه مـن الخـوف جايـل


وان كـاد مرقـا الطيـلات رقــاه


ولا ضعف النفس العزيـزه لجارتـه


ولاهروولـت للمحصنـات خـطـاه


يفرح به العانـي ليـا حـده القصـا


وللضيـف معسـول الكـلام نـبـاه


وان جاك من يمـة معاديـك ريبـه


مـن قبـل ماتاطـا عليـه وطــاه


صديقك صديق لـه وضـدك يضـده


وعلى روس عدوانك تديـر رحـاه


هـذاك حطـه لـك رفيـق موالـى


عونـك ليـازاد الـزمـان بــلاه


مايفصـل الـقـالات الا رجالـهـا


ولاكـل مـن شيـد بنـاه حـمـاه


ولا كل من ركـب الجـواد عدابهـا


على حامـي الهيجـا وحـر لظـاه


ولاكل من نـوى لـدار رحـل لهـا


يمـوت مالـحـق هــواه امـنـاه


ولاكـل مـن رام المراجـل ينولهـا


ياعسـر مقضبهـا علـى يمـنـاه


ولاكل من ركـب المطايـا غزابهـا


ولاكـل مـن رام الغـريـم قــواه


ولاكل مـن يبـرم عهـود وفابهـا


يطغـى علـى فعـل الجمـيـل رداه


ولاكـل مـن ودع لسـر يصـونـه


وكـم واحـدٍ سـر الصديـق أبـداه


ولاكل مـن حصـل حـلالٍ صخابـه


يبيـن بالوقـت الشديـد صـخـاه


ولاكل من جالس هـل العلـم عالـم


وكـم عالـمٍ ضـر العبـاد خـطـاه


ولاكـل مـن نالـه جميـلٍ يــرده


ولاكل من شـاف الحريـب نصـاه


ولاكل مـن سـل السنـان صطابـه


يمـوت وسنانـه جضيـع إخـبـاه


ياناشـدٍ عنـي وانـا لـي قبيـلـه


لهـا المجـد زايـد بالرفـاع بنـاه


وكمل مقام المجـد عامـر وشيـده


طريـق المعالـي للدخيـل مـشـاه


كونٍ جـرى يذكرعلـى واضـح النقـا


الاشراف جضت مـن عظيـم بـلاه


مزنٍ تزبر فـوق سلـى صواعقـه


تشظّف من خشوم الجبـال حصـاه


نشا من ثنايا برك ترعـد مخايلـه


من الشرق غيظ بالصـدور حـداه


غيظ مخيف يطحن الغيـظ والغضـب


وماطال مـن روس الخشـوم طمـاه


امطر على الاشراف وانهـل وبلـه


عليهـم تنثـر بالغـزيـر طـمـاه


قوز الشريف اكبـر علايـم دلايلـه


سيلـه تدفـق هـد كــل انـيـاه


سيله عجاج الخيل والبيـض والقنـا


وروس النشامـا بالحـزوم غثاه


تشهـد علـى ماقلتـه العامـريـه


جضت سبيـع مـن عويـل ابكـاه


تبكي على فتخـان الإيمـان غلمـه


تعشوهم اللـي بالحـروب اعصـاه


والضبعـة العرجـا تعشـا بدربهـم


وكـم ضيفـوا ذيـب يجـر اعـواه


والطير يلقى البر من ضرب شلفهـم


مضاريبهـم يعـيي الطبـيـب إدواه


وش حل بالاشراف غالـب وراجـح


اقفـو كمـا صيـد حدتـه اضـراه


اقفو على قب تخافـق مـع الوطـا


تنـازا بطوعـات الرقـاب حــذاه


من ولب عطبين الهوايـا آل زايـد


لهم صانع السيـف الصقيـل حنـاه


حناه وارهـف شذرتـه يـوم كملـه


وعطاه لمن هـم بالحـروب عـداه


حيث أنهم يروون حـده مـن العـدا


بأيمانهـم روس الفهـود عـشـاه


إلى عـدا فيهـم حريـب وزارهـم


يعدلـون بحـدود السيـوف صغـاه


وجريس ماطاله مـن الظيـم طايـل


اسود الشـرى عمـن يبيـه حجـاه


اسود الشرا بالضيق تنجي دخيلهـم


ويـروون مـن دم الرقـاب ظمـاه


فكوه ثم اغنـوه يـوم انـه التجـا


وجـه أبـن بـدران يزيـد ضيـاه


تجمل مع جريـس اليمانـي وعـزه


الزايـدي يـوم الدخـيـل عــداه


يشهد لعامر مامضـى مـن فعايلـه


يـوم إن غالـب بالجمـوع نصـاه


يبي دخيـل البيـت ماخـاف خالقـه


دخيـل عطبيـن السهـوم إرمــاه


واقفا ذليـل يتبـع السيـر بالسـرا


وحـرب عنالـه بالفـواد شـكـاه


أقفا مثل ماجا وهـو يشكـي العمـى


اقفـا مـن الذلـه يـجـر قـنـاه


عيـب علـى مثلـه لياهـد ينثنـي


يبدل مـن عقـب الهديـر إرغـاه


وأبـن صبـاح أذروه وبـن خليفـة


رمـح آل زايـد ظلـهـم بافـيـاه


اخذ ثارهم من ضدهـم يـوم كادهـم


رمـح مـن العـز القديـم عصـاه


يشهد بـه الهـدار واللـى جرابـه


دخيلهـم ثـاره عـطـوه اقـضـاه


فكـو حقـوق للدخيـل ابـن وايـل


جميليـة نالـوا حـقـوق وجــاه


من ضرب من لا صددوا عن حريبهم


يصكـون باجبـاه الخصيـم جبـاه


دخيلهم باعلـى السماكيـن منزلـه


لـه بيـن نجـم الفرقديـن مـتـاه


كنـه بجنـات تظـلـه غصونـهـا


والنايـف الطايـل يـحـل ربــاه


تعلوا لعرش المجد من قـو عزمهـم


مصابيـح ظلمات تريـح رجــاه


مراجيـم عـدوان مرابيـع ملتجـى


ليا جف مـن وبـل المـزون ثـراه


إلى قطبت عسـر السنيـن وجدبـت


ولاعـاد يذكـر بالريـاض كـمـاه


يهوشون بوجيه تكاشف مـن النقـا


والضيـف مايقصـر عليـه إقـراه


ياناشـد عنـي وأنـا لـي قبيـلـه


قصـر النـدا زادو عليـه ابـنـاه


اشادوا فعـول بالفضايـل وسلمهـم


للجـار كــل باللـسـان حـكـاه


بني زايد ادوا جارهـم مـن جـداره


ولا أحـدٍ مـن اسبـاب الإلـه وداه


لهم وادي سهـل الـدروب ودونـه


نـار ينـزح عـن احمـاه سـنـاه


سنـاه مصقـول الحديـد الصافـي


وعـزم القلـوب الصاطيـات لظـاه


عذروبهم للضيف ترخص نفوسهـم


والجـار مضمـون السـلام اغطـاه


وجه الندا يندا كمـا ماطـر الحيـا


يبيـن عنـد الموجـبـات نــداه


تعييي على الشيمات حفاظـة الشيـم


ووجيـه النـدا لازم يبـش حـيـاه


قصيرهم يـارد علـى العـد قبلهـم


ولاشكـا يـوم الــورود ظـمـاه


إن زادت سنينـه تجـدد معـزتـه


وكـلٍ خطـا جـاره عليـه رفــاه


وان ذبـح منهم خيـر عـنـد وجـهـه


وكسـب الفضيلـه بالحياة امنـاه


على الطيب شبان وشيب تزاحمـوا


والطيـب يتعـب للـرجـال مــداه


دواسر كنيوا علـى دوسـر الفحـل


واسـمٍ علـى فعـل يبيـن اقــداه


من الهضب للافلاج مكديـن ضدهـم


وحريبهـم مـر المـذاق عـشـاه


وادي العقيـق مطهرينـن جنـابـه


ولا ديـس بيـن العالميـن حمـاه


من عصر ابن بدران هذي ديارهـم


والـدار محـدٍ للخصـيـم عـطـاه


راسين مثل جبال هضـب آل زايـد


وهـم ليـا شـان الزمـان احمـاه


حموه يـوم إن القنـا يقـرع القنـا


ولمثلـهـم رب العـبـاد بـنــاه


من الفرعة العليا إلى الخرج حدهـم


به الجـار مـا كِّـدر عليـه صفـاه


الدار مـا تصلـح لمـن لايصونهـا


الـدار عــوره والـرجـال إرداه


دارٍ خذوهـا بالمراهـيـف عـنـوه


وهم نورها الصاطـع ينيـر ضيـاه


بني عقيـل أخلـو مغانـي ديارهـم


بعد دمهـم بـأرض العقيـق سقـاه


من غلمة ما باعوا العـز والشـرف


يـوم الـردي فعـل الجميـل نسـاه


تشهـد مشاريـف اليمامـه بفعلهـم


فـعـل تـعـد العالمـيـن ثـنـاه


هرج بفعل يشبـه المـاس بالذهـب


وهـرج بلافـعـل يـقـال سـفـاه


نعـد قــول ماتـكـذب مثايـلـه


راويه أصـدق مـن طيـور قطـاه


نعـد مجـد الطيبـيـن و فعلـهـم


واذكـار فعـل الطيبـيـن طــراه


فعلٍ على فعلٍ تحاكـا بـه العـرب


مجـدٍ يكـذب مـن يـعـد ثـنـاه


مـن رام فعـل الغانميـن وشانهـم


السيف يـروى مـن عـداه شبـاه


مـن رام فعـل الغانميـن وسلمهـم


الجار عـن الخصـم العظيـم وقـاه


مـن رام فعـل الطيبيـن وقدرهـم


يبـذل ليا ضـاق الزمـان قـضـاه


ان كف همال الحيا وامحـل الوطـا


وشحشح عن الطفل الرضيع غـذاه


يكرم لياضاقت على الناس وامحلـوا


ويصبـر ليامـن الزمـان وطــاه


النـذل مايقـدر علـى طيـب الثنـا


والليـل مايشبـه صـدوق ضحـاه


يجود الفتى بالجود من زايـد الحيـا


يخـاف مـن العايـبـات قـضـاه


قولـوا لطـلاب الثنـا يتبـع النقـا


ولايلحـق العـرض النزيـه شنـاه


ومن سار بدروب الردى زاره الخنـا


ويلبس من اسـلاب السـواد كسـاه


ابعد عـن الانـذال وتـرك ديارهـم


يفكـك مـن الوجـه الخبيـث نيـاه


الاجواد آيات النـدى فـي وجيههـا


والانذال شـرى مـا يـذاق جنـاه


الاجواد ما تنوي بك البوق والـردى


والانـذال عيـب مـا يعـد غـيـاه


الاجواد فعل الخيـر لـذة نفوسهـم


والانـذال ملـزوم يشـاف خـنـاه


الاجـواد جنـات تعاقـب أنهورهـا


والانذال صلدا من صخـور صفـاه


الاجواد تاصف لـك طريـق يدلـك


والانذال لعسـرات الـدروب إقـداه


الاجواد مثل الورد عطـر روايحـه


والانـذال زقـومٍ يطـيـر سـفـاه


الاجواد فيهـم بـاب يسـر ومعـزه


والانذال عسـرٍ مـا عليـه شفـاه


الاجـواد زلـة جارهـم يدمحونهـا


والانـذال تجـزا الاقربيـن جـنـاه


الاجواد مثـل النهـر حلـو شرابـه


والانـذال صبـاخٍ مــلاح مــاه


الاجواد تبذل فضلهـا دون عرضهـا


والانذال دنسيـن العـروض عـراه


الاجواد مثل الريـف سعـد سعـوده


والانـذال قحـط الزمهريـر شتـاه


الاجواد تامن شرهم وانـت عندهـم


والانـذال شـر مايطـيـب بــلاه


الاجواد مثل الصبح تمشـي بنـوره


والانـذال ليـلٍ مظـلـمٍ ممـسـاه


الاجـواد حبـات النـدى يبذرونهـا


والانـذال تبـذر بالرخيـص ريـاه


الاجواد فعول الخير مـا يجحدونهـا


والانـذال حـزم مايطيـب حـفـاه


الاجـواد ماتلحـق عزيـز مـذمـه


والانـذال تنطـق بالصـديـق زراه


الاجواد عز الجار والضيف سلمهـم


والانـذال بعيـون العزيـز قــذاه


من طاوع النفس الذليله على الردى


يرخـص ويظهـر للرجـال خـفـاه


من طاوع النفس الذليله على الردى


نسى الجار والضيف العزيـز جفـاه


من طاوع النفس الذليله على الردى


تقصر عـن العـز الرفيـع إخطـاه


يموت طلاب التمانـي علـى الشقـا


ســراب دو والـظـلال غـطـاه


يمـوت طـلاب التمانـي بحسرتـه


وكثـر التمانـي ماتعـيـد صـبـاه


يمـوت طـلاب التمانـي ومثـلـه


من يرجـي الحنظـل يزيـن نمـاه


يمـوت طـلاب التمانـي ومكسبـه


كمـا صايـحٍ صوتـه يـرد صـداه


أبـا التمانـي لاتمـنـى وخلـهـا


تـرى التمانـي والحلـوم أشـبـاه


يقولها لك من هوى القلـب عذبـه


وداعـي غرامـه للغـرام دعــاه


مزنٍ تزبـر فـوق سلـى صواعقـه


تشظّف من خشـوم الجبـال حصـاه


نشا من ثنايا بـرك ترعـد مخايلـه


من الشرق غيـظ بالصـدور حـداه


تبكي علـى فتخـان الإيمـان غلمـه


تعشوهـم اللـي بالحـروب اعصـاه


من الفرعة العليا إلى الخـرج حدهـم


به الجـار مـا كِّـدر عليـه صفـاه


فعلٍ على فعـلٍ تحاكـا بـه العـدا


بمجـدٍ يكـذب مــن يـعـد ثـنـاه


يمـوت طـلاب التمانـي ومكسبـه


كمـا صايـحٍ صوتـه يـرد صـداه



0 التعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم