03‏/03‏/2009

قبيلة الدواسر



الدواسر
سبب التسميه الدوسر :
إسم له معاني كثيره ومنها أن الدوسر هو الجيش إذا بلغ إثنى عشرالفاً وكان للنعمان بن المنذر كتيبه يقال لها الدوسر ومعنى الدوسر في اللغه الطعن والدفع بقوه ( دسره دسراً ) طعنه ودفعه ويقال أن الدوسر هو الجمل الضخم أو الحجرالصلب وكان الاسد يلقب بدوسر لقوة آل زايد أطلق عليهم إسم الدواسر يقول الشاعر :



دواسر كنيوا علي دوسر الفحل
وسم بلا فعل يبين اقداه
قال المثقب العبدي يمدح عمرو بن هند:
ضربت دوسر فيهم ضربة
أثبتت أوتاد ملك فاستقر .

وورد أيضاً أن الدوسر هو الأسد الصلب الموثق الخلق قال الشاعر القديم يصف أسداً ( عبل الذرعين شديد دوسر ) .

والدواسر قسمين :
القسم الأول : آل زايد الدواسر آل زايد هم ذرية عمرو بن عامر الملطوم وهو عمرو بن عامر ملك اليمن وصاحب سد مأرب وسبب تسميته بالملطوم أنه رأى في منامه رؤيا تخبره بقرب إنهيار سد مأرب فاتفق مع إبنه عمران أن يلطمه فيغضب الابن ويخرج من اليمن إلى جبال القهر وهي بين نجران والسليل وتثليث ثم بعد فترة يبيع أبوه عمرو بن عامر أملاكه بحجة اللحاق بإبنه وأنه لا يصبر عنه ، وفي رواية أخرى ذكرها ابن كثير في تفسيره أنه اتفق مع أحد أبناءه أن ينازعه في الحديث وأن يرد عليه فيقوم الأب ويلطم الابن فيرد الابن اللطم وفي نفس الوقت طلب من أبنائه الآخرين أن لا يغيروا عليه وحين ذلك يحلف أن لا يقيم بين أظهرهم وبعد وفاته تفرق أبناؤه وأصبحوا لا ينزلون في بلد إلا ويتغلبون على أهله وفي أبناء عمرو بن عامر قال شاعر الرسول ص حسان بن ثابت :



يمانون تدعونا سبا فنجيبها
إلى الجوهر المكنون خير الجواهر
ونحن ملوك الناس من عهد تبع
إذ الملك في أبناء عمرو بن عامر .


قبيلة الدواسر :
ترجع قبيلة الدواسر إلى قبيلة الأزد العظيمة والتي يقول فيها الرسول صلى الله عليه وسلم : ( نعم الأزد نقية قلوبهم بارة أيمانهم طيبة أفواههم ) .
وقال علي كرم الله وجهه : ( في الأزد أربع ليست لحي غيرهم بذل لما ملكت أيديهم ومنع لحوزتهم وحي عمارة لايحتاجون الى غيرهم وشجعان لايجبنون ) . وتنتمي قبيلة الدواسر الى جدهم الملطوم ملك مأرب عمرو مزيقياء بن عامر ماء السماء بن حارثة بن امرؤ القيس بن ثعلبه بن مازن بن الأزد وعمرو بن عامر لقبه مزيقياء وهو المراد بالمثل المشهور أعظم في نفسه من مزيقياء ويلقب بالملطوم أيضا للقصة المشهورة التي اوردنا ذكرها والقصه مذكوره في كتب التأريخ في احتياله لقومه للخروج بهم من أرض اليمن وبيع ضياعهم وفي ذلك يقول ابن المقرب :


وإني في قومي كعمرو بن عامر
ليالي يعصى في قبائله الأزد
أراهم أمارات الخراب ومابدى
من الجرذ العياث في صخرها الصلد
ولم يرعووا مما رأوا فتفرقوا
أيادي سباء في الغور منها وفي النجد .


ونسبه عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد ومعنى الأزد لغة الأسد وهو بالسين أفصح وإشتقاق الأسد من قولهم أسد الرجل يأسد أسداً إذا تشبه بالأسد وصيغة الجمع هي الأُسد والأسد هو الدوسر والأزد إحدى القبائل القحطانية والتي تقيم في اليمن ثم تفرقت في جزيرة العرب بعد إنهيار سد مأرب أما هجرة الأزد فيذهب المستشرق كوسان برسيفان أنها كانت عام 118 بعد ميلاد النبي عيسى أبن مريم عليه السلام .

وأولاد عمرو بن عامر هم جفنة وهم الغساسنة ملوك الشام و ثُعلبة جد الأوس والخزرج أنصار الرسول صلى الله عليه وسلم و كعب ومنهم السمؤال بن عاديا مضرب المثل في الوفاء وعوف ووادعة ومالك و أبو الحارثة و حارثة وذهل وعمــــــــــــــــــــران وقال حسان بن ثابت رضي الله عنه :


يا بنت آل معاذ أنني رجل
من معشر لهم في المجد بنيان
إما سألت فإنا معشر نُجبُ
الأسـد نسبـتـنـا والماء غسـان .


وقد أورد الهمداني في قصيدة عبدالله بن عبدالرحمن الأزدي وهي قصيدة طويلة في افتراق الأزد وتحول بعض منهم إلى حياة البادية والتي من ضمنها :


أبعد الحي عمران بن عمرو
وبعد الأكرمين بني زياد
وبعد شنؤة الأبطال أضحت
بيوتـهـم تـرفـع بالعمـاد .


ذكر المقر الشهابي بن فضل الله العمري وهو من أهل القرن الثامن في كتابه التعريف بالمصطلح الشريف أن السلطان محمد بن قولون ( وهو من سلاطين المماليك ) يكتب للدواسر من عرب اليمن بشأن رغبته في شراء خيل تذكر لديهم ، وأنه كان يكتب إليهم بحسب ما يظهر بالإستخبار من مكانة الرجال وذكر إبن فضل الله في كتابه (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار) أن زعيم الدواسر رواء بن بدران . وذكرهم إبن المجاور (
680هـ) في كتابه ( صفة بلاد اليمن والحجاز ) عن عرب جنوب نجد وخص الدواسر بأنهم أهل خيل وإبل .


أبناء عمرو بن عمران :
ولد عمـــران ولد اسماه الأسد ولقبه (دوسر) وهو كما اسلفنا جمع أسد وهو جد الدواسر فولد لدوسر خمسة : العتيك بن الأسد وشهميل بن الأسد وأبا وائل الحارث بن الأسد وسلمة بن الأسد والحجر بن الأسد . سكن عمران في بادئ الأمر في جبال القهر ثم إنتقل بعض اولاده من ذرية العتيك بن الأسد(دوسر) وبعض ولد الحجْر بن الأسد (دوسر) إلى عُمان . أما بقية اولاده فإنتقلوا إلى وادي الدواسر فيما بعد) ومن مشاهير العتيك بن الأسد دوسر المهالبة : جدهم المهلب بن ابي صفرة الذي حارب الخوارج وكسرشوكتهم ووطد حكم بني أمية ، ومن أشهر اولاده يزيد بن المهلب والي العراق وخرسان في زمن بني أمية ثم ساءت علاقته مع الخليفة الأموي يزيد بن عبدالملك فهمّ أخوه مدرك بن المهلب بتجميع الأسد والخروج على بني أمية فحشدت له بنو تميم لتقبض عليه وتسلمه للخليفة فحمته قبيلته الدواسر عام 101هـ . ويقول الشاعرثابت بن كعب العتكي الأسدي :


ألم ترى دوسراً منعت أخاها
وقد حشدت لتقتله تميّم
رأوا من دونه الزرق العوالي
وحياً ما يباح لهم حريم
شنوءتها وعمران بن عمرو
هناك المجد والحسب الصميم
فما حلموا ولكن نهنهتم
رماح الأزد والعز القديم
رددنا مدركاً بمرد صدق
وليس بوجهه منكم كلوم
وخيل كالقداح مسومات
لدى أرض مغانيها الجحيم
عليها كل أصيد دوسري
عزيز لا يفر ولا يريم .


بلادهم :
كانت منازلهم في القدم حول سد مأرب مع قومهم الأزد ثم انتقلوا منها قبل إنهيار السد مع الأزد يقودهم ملكهم وجدهم عمرو الملطوم بن عامر فنزل بنو الأسد بن عمران بلاد السراة كما حكاه الهمداني في صفة جزيرة العرب وفي القرن الثالث وأوائل القرن الرابع الهجري تقريبا نزل بنو الأسد بن عمران وفرعها العتك وحفة القهر وحصل بينهم وبين بني نهد القضاعيين حروب فقد ذكر أبو علي الهجري قصيدة حربية للزهيري النهدي موجهة للمستنير العتكي والتي مطلعها :


يا طول ليلك بالنخيل فباقم
فصدور صالة فالمسيل الأجوف
منع الرقاد به الهموم فحشوتي
تصل الأنين بزفرة وتلهف .


الى قوله :


لهفي بقلتنا وكثرة جمعكم
يوم البراق وأننا لم نضعف .


وعند ذكر العتكي علق الهجري و قال العتيك بن الأسد بن عمران بن عمرو بن عامر الى مازن الأزدي وهم أهل وحفة القهر اخوة الأنصاروقال في موضع اخر قشير ونهد والعتيك هم أهل وحفة القهروقد تضمنت قصيدة النهدي السالفة الذكر أسماء عدد من المواضع التي تقع في حواشي حبال القهر أو قريب منها كما تضمنت كثرة قوم المستنير قوله لهفي بقلتنا وكثرة جمعكم وفي قرابة القرن الخامس وأوائل القرن السادس تقريبا نزل الدواسر وادي العقيق وقد كانت تسكنه قبلهم بنو عقيل بن كعب وقبلها بنو جرم وهم الذين تحاكموا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه فقد قدم الصحابي الجليل أسماء بن رياب الجرمي الى النبي وشكا له اعتداء بني عقيل عليهم فاحضرهم عليه الصلاة والسلام مع خصمهم أسماء وبعد سماع دعوى الطرفين قضى به لأسماء وقبيلة جرم الا أن بني عقيل لم ترض بحكم النبي صلى الله عليه وسلم بد ليل شعر أسماء بن رياب حيث يقول :


وإني أخو جرم كما قد علمتوا
إذا جمعت عند النبي المجامع
فإن أنتموا لم تقنعوا بقضائه
فإني بما قال النبي لقانع .


وعند تفرق جرم حلت مكانها عقيل فسمي الوادي عقيق بني عقيل وعند نزول الدواسر العقيق دارت بينهم وبين أهله معارك ضارية كانت الغلبه حليف الدواسر وفيها يقول الشاعر:


دار خذوها بالمراهيف عنوة
وهم نورها الساطع ينير ضياه
بني عقيل أخلوا مغاني ديارهم
بعد دمهم بأرض القيق سقاه
من غلمة ماباعوا العز واشرف
يوم الردي فعل الجميل نساه
تشهد مشارف اليمامة بفعلهم
فعل تعد العالمين ثناه .


ومنذ نزول الدواسر العقيق أطلق عليه وادي الدواسر الى يومنا هذا وقد صادفهم فيه القبول والنمو ومنه انتشروا في أصقاع الجزيرة فنزلوا الأفلاج والخرج وبعض سدير والقصيم والخليج وسكن بعض الدواسر جنوب العراق بمنطقة تسمى باسمهم يقول الشيخ عبد الله بن خميس ( تعتبر مساكن الدواسر الان من أوسع مساكن القبائل وأخصبها وأكثرها مياها وأمراها واخصبها فيحدها جنوبا حدود اليمن الجنوبية وشمالاً منطقة عاليه وجنوبي العرمه وجبال العارض وشرقا أسفل الدهناء وبلاد آل مرة وغربا بلاد الشيابين من عتيبة وبلاد قحطان ولم يزاحمهم في حدودهم إلا نزيعة من قبيلة السهول دخلت الدواسر بالحلف ونزلوا الغيل وستارة وحراضة وبعض وادي برك وما حوله وهؤلا هم القبابنة وعلى هذا فمساكن الدواسر اليوم تشمل قسما كبيرا من الربع الخالي ومن الدهناء ومن الجدول والبياض وهريسان ومارفع ذلك غربا الى أسفل بيشة وتثليث وما صقبهما شمالا وحنوبا ) .
يقول احد شعراء الدواسر :


لي ديرة قبليها في حوضا
وشماليها المشقوق والرقاش
وجنوبيها العد المسمى آل زايد
مضماه خرب ومن وراه مناش
سكانها وداية من جدارها
دواسر لاجت الدهور هشاش .


ومما قاله الشيخ عبد الله بن خميس في قبيلة الدواسر ( وقبيلة الدواسر من القبائل البدويه يتتبعون مساقط الغيث ومراعي الماشية ويقطنون المناهل في القيظ ويملكون الأبل والخيل والماشية ويعطون البداوة حقها وحاضرة من ناحية أخرى لهم النخيل الهائلة الكثيرة والمدن والمزارع والبث والحرث ) .
يقول الشاعر سعد بن مدوس الفصام :


حضر ليالي القيظ وان جاء المخاضير
بدو نطرد بالوسامي زهرها
نهد بالكلب السلوقي وبالطير
ونسجها من برها اليا بحرها
بخيل الى شدوا تباري المظاهير
من جاء يبينا جظ لاشاف اثرها .

ومما قيل في الدواسر :

الدواسرقبيلة عربيه عريقه تعد من أكبر قبائل الجزيرة العربية، وهي عزيزة الجانب تتصف بالقوة والمنعة، وفي ذلك يقول احد امراء أل عايض قديما :

ودوسر اعصار اذا شبت الوغى
يلف الذراعات بصولـه قاهـر
ترى خصمهم بالذل خلف حوله
عزاء ولن تغنيه دمع المحاجـر .

وهذه قصيدة مدح في الدواسر بمناسبة مزاين إبل الدواسر وقد إختلف هذا المزاين عن غيره من المزاينات وذلك بوجود مزاين مرادف للمزاين الرئيسي وجوائز للضيوف من غير الدواسر وبهذه المناسبه التي لم يسبق لإحد شرعها من القبائل الاخرى قبل قبيلة الدواسر قال الشاعردسمان السبيعي :

يازين فعلا يا الدواسـر فعلتـوه
فعلاً سبقتـوا فيـه كـل القبائـل
حتى لو ان الناس بعدين سـووه
أنتم هله من قبل وانتـم لاوائـل
قلتوا كلاما للضيـوف وحميتـوه
وعاداتكم بالضيف فعل الجمايـل
يوم المزاين بينكم مـا احتكرتـوه
ماعـودوا ضيفانكـم بالفشـايـل
من كان معه مشاركـه مامنعتـوه
ماقيل ذا واجـد وذولـي قلايـل
بينتوا العلـم الجميـل ورفعتـوه
للـي يحسـب دقهـا والجلايـل
تستاهلون الطيب ياالـي عملتـوه
ويفوز بالطالات من كـان طايـل
ماهمكم مال العناء لـو جمعتـوه
ماباقي إلا الفعل والمـال زايـل
هذا طريقـاً للنشامـى رسمتـوه
إلى الذي سلمه عن الطيب مايـل
قررتوا الدرب الصحيح وفرضتوه
مثل القلايد في رقـاب الأصايـل .

كان جلال الفرم (من قبيله حرب) ضمن رجال الملك عبد العزيز الذين ساهموا في فتوحات جنوب المملكه , وبعد ان عادوا من فتح نجران وهم في طريقهم الى الرياض مروا بوادي الدواسر وكان عددهم كثير جداً , فوزعوا انفسهم على بيوت حيث كان كل أهل عشر ركايب ضيوفا عند صاحب بيت فقام أهل الوادي بإكرامهم غايه الإكرام وقطعوا عذوق النخيل لهم ولهجنهم لأن الأرض مجدبه من النبات والهجن قد بلغ بها الهزال والجوع مبلغه وبقوا في ضيافه أهل الوادي عدة أيام وهم في أحسن حال حتى إستردت ركابهم أحوالها وتجدد نشاطها ومن الإكرام الذي وجدوه عند أهل الوادي أيضاً أن أهل الوادي بدلوا القربة القديمه بقربة جديده والمزهب وهو وعاء زاد المسافرالقديم التالف بمزهب جديد وملأوه بالزاد والقهوه البريه والهيل وعندما رحلوا عن وادي الدواسر قال الشاعر جلال الفرم هذه الأبيات يمدح فيها الدواسر حيث يقول :

يا أهل النضا اللي عليهن كيف
اللـي مواركهـن جــدادي
أثنوا على مكرميـن الضيــــف
على الدواسـر هـل الـوادي
عسى الحيا في ليال الصيــــف
يمطـر علـى دار الاجـواد
دواسـر مـا تبـي تعريـــــــــــف
فـي المرجلـة فعلـهـم زاد .

وهذه قصيدة للشيخ راكان بن حثلين في مدح الدواسر وخصوصا آل عمار بعد ان إستجار بهم ونزل عندهم :


الله مـن قلـبٍ تخالـف شطونـه
وبقعا تصفـق بـه يميـن ويسـار
يوم الزعيـم البـس علينـا زبونـه
وأحمل علينا كـن لـه عندنـا ثـار
يـوم القبايـل والـدول يتبعـونـه
نوى يجلينـا وراء حـد الأمصـار
لعيون من بالميـل يجلـي عيونـه
نفرق الطابور لو صار مـا صـار
ذكرت أنا اللـي جارهـم يهملونـه
آلاد زايـد سلمهـم هملـة الـجـار
نصيت أنا اللي ما رضوا بالمهونـه
نصيـت أنا أهـل السيـح آلاد عمـار
لاجـاهـم المـطـرود يستقبلـونـه
ومن الخوف يامن عند وافين الأشبار
والضيف لامـن زارهـم يكرمونـه
صيانـي تنقـل وعزايمهـم اكبـار
كم كبـش مـن الضـان هم يدفعونـه
ولا من الحشـوان قعـدان وبكـار
السـيـح ديرتـهـم ويستاهلـونـه
لا من استوى بالحمل زينات الأثمار
وريـة عليـه من البحـر يفجـرونـه
بين القبايل ما بنـي دونـه جـدار
كـم واحـدٍ مـن دونـهم يعدلونـه
حماية الأمدار في الموقـف الحـار
حريبهـم منهـم تشـده جنـونـه
لاسمع عزوتهم من المعركـة نـار
والجوخ فـي يـوم اللقـا يلبسونـه
وسلة سيوف الهند من صنع بيطـار
والجار ما يرضون له بالمهونـه
من بينهـم ينـزل ولاكنـه بجـار
كـم خايـعٍ مـتطـرف ينزلـونـه
ويرعـون قطعـان الأزاريف نـوار
وكـم عقيـدٍ عندهـا يصفقـونـه
مستجنبين الخيل من قـب ومهـار
وجميلهم مـا انسـاه لاجـو يبونـه
ولاني بـرد للمجـازات بـوار .

مهملة الجار : لقب للدواسر ومعناه ان الجار يظل يتمتع بحقوق الجيره ما دام في ارض الدواسر وليس شرطاً ان يكون ملازماً للبيت يقول الشاعر :

ما يعملون الردا متشيمينـي
عندهم عيبٍ بسلم الزايديـه
جارهم يهمل وهم به خابريني
هاملٍ في دارهم من كل نيه .

والثانية لراكان في مدح الدواسر :

يا راكبٍ من عندنا فوق مذعور
ومربع ني الحيا في سنامه
ينشر من الثقبة مع فجة النور
والعصر بالأفلاج يبلغ سلامه
سلم على العمار بالصوت مشهور
اللي حمو غرس الفضا مع جهامه
هل سربةٍ لا دبرت كنها عور
وإلى اقبلت لكن فيها زعامة
وسلت سيوف الهند مع كل مستور
كم أبلج شقت فصايل عظامه
والله إنهم أكرم من بنى البيت وقصور
اللي يصبون النحت في الكرامه .


قصيدة مانع بن زريق العجمي يمدح خواله الدواسر :

تغنيت باسم اعجيم جدي وجـدي يـام
ومن ديرة الدامر بسـوق القـدم يمـه
إلى وادي العود الفحل دوسر الضرغـام
راع الوادي المسمى مهو وادي الرّمـه
ظنا زايد وتغلب اتحط العلـوم اقسـام
كلام عليـه الحلـف والنـذر والذمـه
تعنا الشريف لدارهـم معتليـه اعـرام
وردت عزاويـهم بعـد جورهـم يمـه
تعدا القبايـل ساكنـه يبتحـص قـدام
وبعد ماوصلهم قصوا اشنابـه وكمـه
فهم مزبن الساطي وهم ملتجا المنضام
وهم فزعة المضهود هم نقـوة الامـه
وهم ملتقا الهاشل وهم نصرة الاسـلام
وهم مدت المحتاج هـم للخـوي دمـه
وهم حكمة المجلس وهم عزوة الزهـام
وهم ضحكة الحجان هم للعـدو غمـه
وصاة الرسول ابجارهم طبقت باحكـام
وكنه يخص الدوسـري خيـرة الامـه
يسوقون جار البيت لو صابته الاسهام
ويدله غريب الـدار معهـم ولا همـه
ووسم العصا ما احدٍ سبقهم عليه اشمام
هنا الفرق يااللي تحفظ العلم واتضمـه
هل البل حماة الغرس لو ركزت لاعلام
حما دارهـم لوجّـرت الضـد ملتمـه
بمدح الدواسر شرهتي تلحـق الاقـلام
وحبرك بمدح الدوسري ياقلـم شمـه
يفوح العطر بكتابتك مع صبا الانسـام
هل المدح لهم المدح واللاش له ذّمـه
سلامي لديرتهم واهلهـا سـلام اهيـام
تحيات مشتاق اللقـاء طـاوي العّمـه .

قصيدة الشريف عندما أنتصر الدواسر على الأشراف في وقعة تين المشهورة يقول :


الله لايسـقـي نهارٍ ورا تـيـن
يومٍ غدينـا ياشجيعٍ بـه اقطـاع
جونا الدواسر مثـل وردٍ محيميـن
كلنا لهم بالمد واوفوا لنـا الصـاع
يا شيب عيني يوم قالـوا عقاليـن
ودْ الذليل انه تـراب ٍ من القـاع
حطيت بالرجليـن زيـن التواميـن
ووسطتها ما بينهـم تقـل مـزّاع
والخيل مثـل مغلشـات الشياهيـن
والقلب من كثر المثـارات يرتـاع
نبي نرد ولا اودعونـا الوداعيـن
ربعٍ تحب القتل ما هـوب الأطمـاع
كن البرد هلت رصاص الوداعين
ياما وطوا منا على صحصح القاع
يا شوفة الله ليلـة الغـزو ملفيـن
لو تجمع الستين عشاهـم الصـاع
يا فضحنا في لابسـات السباهيـن
اللي يديـرنّ الشويـرع بالأصبـاع
الاشراف لانوا عقب ما هم بقاسين
والشق ما يرفاه خمسة عشر بـاع .


نزل الشاعر والشيخ جريس بن جلبان من ال حبيش من قبيلة العجمان في وادي الدواسر جاراً عند (الرجبان) وجمعوا له ما يلزمه وعندما حل صرام النخل أعطوه من كل مجموعة نخلة واحدة وذلك تقديراً له لأنه كبير قومه ومستحق وعندما أعطوه تمر هذه النخلات أخذ حاجته والباقي باعه واشترى به مجموعة من النياق واستأذن منهم ورحل إلى جماعته وفي أثناء طريقه ورد مورد ماء لكي يشرب ويسقي نياقه وكان على الماء قوم فطلبوا منه شيئاً معلوماً من الطعام مقابل الماء فأعطاهم ذلك وشرب وسقى نياقه وبهذه المناسبة قال قصيدة يذكر فيها ما شاهده من كرم من جيرانه الدواسر يقول :

أوي ديره بيـن حمـر النفايـد
قبليها الجزلا وخـربٍ وراهـا
ديرة مصانيم الـدروع آل زايـد
هل كرمةٍ من قل مالـه نصاهـا
أهـل بيـوتٍ كنهـن الفـرايـد
يا من بها المجرم ليا من وزاهـا
اعتضت انا فيها الوجيه الزهايـد
ضعاف النفوس اللي يبيعون ماها
خله تعـود دام اثرهـا جدايـد
تنصى آل زايد مكرمة من نصاها
اللي مهيضنـي لبـدع القصايـد
عيد الركاب اللي يثمن اخطاهـا
عند الصعوب مهونة كـل كايـد
لا مـن وردها حجـةٍ نجحاهـا
نصيتهم وانا مـن المـال بايـد
جلوا الهمـوم وطلبتـي كملاهـا
تكملت من تمر حدب الجرايـد
وشريت منها البل بمـا ثمناهـا
ابا ارفع البيضا معا كـل رايـد
لاهل الحميـه ممنيـنٍ حماهـا .


شهادة شيخ قبيلة آل محيي اليامية بأن الدواسر هم من طيح مناصب دولة الأشراف في قصيدة طويلة يقول فيها :

بني زايد اللي تنطح الضد فـي الميعـاد
دواسر تمكـن فـي عداهـا مضاربهـا
هل العرف واهل السيف والمنسف المعتاد
واهل جيرة ياسم عصا الجار صاحبهـا
لهم هيبة أثقل مـن العـارض المنقـاد
تحامت على ابن مطرف يـوم لاذ بهـا
بغاه الشريف ولا حصل للشريـف مـراد
برزلـه طحاطيـح تفـتـل شواربـهـا
تعلوا ظهور الخيل دون الدخيـل عمـاد
ولهم دولة الاشراف طاحـت مناصبهـا
هذا والقصيدة في عريب الجـدود تعـاد
من اقصى حقيقة كلمـة الحـق نكتبهـا
أبيها الـى مـرت علـى واحـد حسـاد
يقنع بها نفـس الـردى لـو يغضبهـا
وابيها الى مـرت علـى واحـد جحاد
يعـرف الثنـا ويـرد للنـاس واجبهـا
وابيها الى مرت علـى مجلـس النقـاد
يقولـون مـا فيهـا كـلام يعذربـهـا .


قصيدة إبن مطرف بعدما زبن على جميع القبائل فلم يزبنوه خوفاً من الشريف ولم يزبنه إلا قبيلة الدواسر فقال يمدحهم هذه القصيدة :

جلينا وجلاًنا الشريف ابن هاشم
وسواة من من جلاً الشريف يخاف
جلينا ونصينا *********
وقلوبهم يم الشريف صخاف
وزبنا على *********
لكنهم قرودٍ تتقي باطفاف
وزبنا على *****وخلطهم
الهرج واجد والعقول خفاف
وزبنا على ******
يدوسون الاريا والعزوم ضعاف
وزبنا على خطلان الايدي آل زايد
طوال القنا للحاربين عساف
ومن قبل ذا قد زبنوا اللي قبلنا
وداووْ عمى من لا يشوف وشاف
ترى عزوتي منهم رجال آل فادر
غشاهم من البيضاء ذرى ولحاف
وترى عنزتي منهم الفارس محمد
عليه من جوخ جديد لحاف
والنعم ياولد الفدير مقينع
سيفه على راس الشريف نزاف
وانعم بابن خطَاب في حمي اللقاء
جواده منها السابقات تخاف
ويانعم يا ولد المبيعيج ناصر
صفراه بين الخيل دوم تشاف
وصفراء الفويضل كنها مهجورة
عليها من زين البتات لحاف
إن أقبلت قدم الخيل ليهي الأولة
وإن دبرن ليهي تجر خلاف
ومناع ورشيد حديدينٍ بالثرى
رجالٍ تورَد شذرة الأسياف
عسى الله يحي لي ديار آل زايد
وعسى دارهم عقب الربيع تصاف
مازبَن اللي مثلنا كون مثلهم
يوم كسروْا عساكر الاشراف
يوم المصافق وقفوا ثم ارتكوْا
رزان المواقف هم ذرى من خاف .

قصيدة وسيم العامرية ( من قبيلة سبيع ) بعد مقتل أبنائها وأخوانها في معركة الدواسر مع سبيع وتمدح فيها الدواسر :

قالت وسيم العامرية واشرفت
عند الضحى والدمع غادي بدايد
على تسعة أولاد مع سبعة اخوة
في ورد سمحين الوجيه آل زايد
ياطول مابيتي مرب لهجمة
واليوم تومي به هبوب الشدايد
والله لولا ذلتي تشمت العدا
وتستر بالفرقا كبود غدايد
لأعوي عوا السرحان في جرهدية
واعوي عواه بنايفات الفرايد
بشر غدا عند المبيعيج ناصر
غدا بينهم يوم اختلاف الوعايد
فنا أصبر من صما صموك على الصفا
صبور إلى شبوا عليها الوقايد .

شيخ الظياغم يمدح الدواسر وشيخهم عامر بن زياد بن بدران :

وليلة وردنا العد عد(آل زايد)
عد الى إنهل من جمامه زاد
ضفنا وضيفنا ابن بدران عامر
حييت ياغمر فلاحه باد
شيخ ذبح في الحال عشرين فاطر
والأكباش مايعرف لهن إعداد
وكمل مزاهبنا على كثر عدنا
وخلا الجمال تشيل كثر الزاد
فلا ظل إلا ظل غار من الصفا
ولا شيخ إلا عامر بن زياد
ماهو يكف النشر من يمة العدا
ونشر العدا من لا إليه يذاد .

الشاعر الكبير راشد الخلاوي يمدح ( الضمين ) الشيخ عامر بن زياد بن بدران وإبن أخته الشيخ ناصر (المبيعيج ) بن ودعان :

خلت نجد ما يلقى بها كاسب الثنا
كود ( الضمين) يم وادي الدواسر
ويذكر بالصوب الجنوبي خير
شقا حرد الأيدي مكرم الضيف ( ناصر)
والمقصود ناصر بن ودعان جد الوداعين .

الشاعر / شــلعان بن ظافر الودعاني الدوسري :

الزايدي والتغلبي منبـع الكـرم
دواسرٍ يشكي العدو من جورها
نملك مداين بالسيـوف القطّـع
صوارمٍ روس الجماجم نقورها
يرسخ بنا غرسٍ تمايل عذوقـه
ولابنينا مـن وراهـا سورهـا
السور حد السيف والخيل والقنا
وذيدانا ترعى بعالـي قفورهـا
حن درعها الضافي وحنا جمالها
حتى غدت جنه تبارى نهورهـا
الغوينمي قد قالها فـي مثايلـه
دارٍ تلقت من سعدها سرورهـا
بدويـه حضـريـه شـاويـه
فيها المعاوش من جميع جذورها
حنا سكناها ويانعـم السـكـن
نحمي جوانبها ونجني ثمورهـا
بلادنـا راياتـهـا مرفـوعـه
نوضي لياليها بنـور بدورهـا
يامانحينـا دونهـا مـن سربـه
لاقادهـا خيالهـا مصطورهـا
نسقيه من حوض المنايا جرعه
بشلـفٍ يورد حدهـا ممروهـا .

ويقول الشاعر دخيل الله الشكري الدوسري :

لي لابتاً من سد مـارب تحـدروا
احـرار مايمـشـون بالقصـيـر
متيهة شمخ الذرى في ديار العـدا
وعن الخوف مـاردوا لهـا نشيـر
تخيروا من نجد واخـذوا خيارهـا
تخيـرو فيـهـا بــلا تخيـيـر
وخيارنـا خذنـاه بالسيـف والقنـا
محـدن عطانـا أيـاه نيـة خيـر
خذنـا اديـاراً مدجيات غروسهـا
يـوم المكاسـب نـاقـة وبعـيـر
خيـلا وخيالـه وسيفـاً وشلـفـا
تجعـل صليبـات العظـام كسيـر
وخذنـاه برمـاة تقـدي سهومهـا
وخيلا على نشر الحفيـف اتغيـر
وثـلاث شأيـات فرقنـا بفعلـهـا
ولاقول في اللـي غيرنـا تقصيـر
يوم القبايل تفتخـر فـي اسلومهـا
الها الفخـر والنـا سلومـاً غيـر
فـي سلمنـا حنـا هـل المثلوثـه
يـوم المجاعـه والقـرى عسيـر
وفي سلم ربعي مايبيعـون اللحـم
ولا نجلـب الفايـت ولا العقـيـر
وخوينا في الخوف توسم له العصىا
وديارنـا يهمـل بهـا القصـيـر
قلتـه وانـا مـن لابتن
زايـديـه
أهـل الفخـر والمجـد والتقديـر
قوماً تنال المجد والمـدح والثنـا
قولاً صحيحـا مـا يبـي تفسيـر
دواســراً تاريخـنـا شاهداً
لـنـا
وافعالنـا تكفـي عـن التعبـيـر
أمر من الحنظل على كبـد شاربـه
وكالغند في در اللي ولدها صغيـر
وحريبنا نسقيه كاسـاً مـن القهـر
وسماً علـى كبـده يزيـد سعيـر
لوصارت العليـا صعيبـاً منالهـا
هانـت علينـا والآلــه قـديـر
عوايـداً ورث لنـا مـن جدودنـا
وانا علـى سلـم الجـدود نسيـر
عوايـداً نعتـز فيـهـا ونفتـخـر
ورث لنـا مـن شايب لصغـيـر
من الخرج للهضب المسمى ديارن
ا
دار آل زايـد مالـهـم خشـيـر
دار حميناهـا وصـنـا حمـاهـا
من عصر ابن بـدران والعرعيـر
قول الذي في ذكر ربه مبتـدي
فـي مبتـداه وختمه الأخـيـر
وعبـر لسانـه ماتصـور ببـالـه
قولا على فصـح اللسـان يسيـر
مثايـلاً عديـت منـهـا قليلـهـا
عديتـهـا والباقـيـات كـثـيـر
مثايـلاً يفخـر بهـا مـن يعدهـا
ولهـا تواريـخ الزمـان تشـيـر
أفعـال شجعان تنومـس فعولهـا
واهـل الفخـر تستاهـل التقديـر
ولاضنتي تحصي تواريخ مجدهـم
الأقـلام واللـي بالكتـاب شطـيـر
وختامها بازكى صلاة على النبـي
علـى الرسـول المنـذر البشيـر .



وكذلك القصيده التاليه تتحدث عن فخره بقبيلته رحمه الله وسلوم القبيله :


لـي ديـرة يمـة سهيـل إلـى بـدا
حـدر النعايـم يـوم تبـدي نجومهـا
من الخرج الى الهضب المسمى يحدها
أسهالهـا وجبالهـا مـع حزومـهـا
دار لـنـا ماهـيـب دار لغـيـرنـا
يوم العرب حـازت بنجـداً قسومهـا
الجار يهمل به ويامـن بهـا الخـوي
وبيـن آل زايـد حاميتهـا وسومهـا
خذنـاه يـوم ان القنـا يـقـرع القـنـا
بالسيـف مانـدر عليهـا سهومـهـا
دار حمينـاهـا وصـنـا حـمـاهـا
بالسيف الأملـح والزنايـج رسومهـا
وصيـة مـن زايـد خصنـا بـهـا
وصـى بهـا وانـا علينـا تمومهـا
وصى بهـا فتخـان الأيمـان غلمـه
أرواحهـا يـوم الملاقـا تسومـهـا
قومـاً تبيـع ارواحهـا دون دارهـا
حيثـ إن دون الـدار محـدن يلومهـا
قبيلتـاً ماهيـب تجلـب جـزورهـا
ولا ذكر بيـع اللحـم فـي سلومهـا
ويامـن بهـا اللـي خايفـاً لالجالهـا
عقب السهـر عينـه تهنـى بنومهـا
ولادش في قلبه من الخـوف رامـع
في راس عيطا من صوالي سمومهـا
ديـرة مصانيـم الـدروع ال زايــد
اللي مشـت بيـن البرايـا علومهـا
يشهد لها التاريـخ بالمجـد والفخـر
والشاهد الثانـي مضـارب سهومهـا
عاداتـهـم رد الطمامـيـع دونـهـا
وللطير والسرحـان ترمـي لحومهـا
كم قايداً جـاء فـي جمـوع يقودهـا
ثـم عـودت منـا وســاع ثلومـهـا
وختامها بازكى صـلاة علـى النبـي
اعداد ماهـل المطـر مـن غيومهـا .

الشاعر الفحل شلعان بن ظافر بن فهيد الجماعين الودعاني الدوسري شاعر السليل والدواسرعاش ردحاً من الزمن في حياة الباديه متنقلاً في فلواتها القريبه مع أهله وعشيرته ومع الابل حيثما حلت ورحلت وقد إكتسب شعره صفة مميزه من هذه الحياة البدوية.ولد بمدينة السليل عام 1340هــ تقريباً ولما بلغ سن الرشد سافر الى العاصمه الرياض والتحق بسلك الجندية وبقي وقتا طويلاً ثم سافر بعد ذلك لدولة الكويت والتحق بالجيش الكويتي وبقي بضع سنين ثم عاد للمملكه لوطنه السليل وللمره الثانيه عاد للكويت لعمل وتدرج حتى بلغ رتبة رائد بالجيش الكويتي ثم رغب العوده للمملكه لموطنه السليل توفي رحمه الله عام 1424هـ جميع المقدمات تتقزم عندما يقول هذا الشاعر الفحل :

طار الكرى من مقلة العين وأمطرت
سحابة يسبق مطرها رعودها
في صافي القرطاس يمشي بها القلم
مثايلٍ خيط البريسم يقودها
ناخذ نواديها ونترك هزيلها
فعل الردا ما خش بين بنودها
ذا شرعنا وطبوعنا وسلومنا
نسبق على العليا ونرقى سنودها
وان جت سوالفنا ينومس دليلها
صحايف التاريخ تثبت وجودها
سوالفٍ مهيب لاحدٍ غيرنا
جيراننا وجدارنا من شهودها
حنا الدواسر ممنة كل خايف
دايم على العليا تواثب جهودها
الطيب ما يخفى على كل طيب
الآجواد كسب الطايلة ما يكودها
الزايدي والتغلبي من دوسر
أفعالهم عود بعين حسودها
بالسيف نملك كل خضرا مدينه
لين أصبحت جنة نهزع فنودها
حنا هل الوادي عما كل عادي
لا جت شيوخ القوم تسحب جرودها
نحدهم ونردهم عن هواهم
والموت للي جا بقومه يذودها
هذي ديرْنا والآذاني تسمع
واللي يسد اذنيه منها جودها
حنا بني زايد بزود فعولنا
والزايدية كل يومٍ بزودها
نفعل بفعل جدودنا ونزيدها
حيث الضرايب تتبع مهدودها
حنا هل البل من قديم وحاضر
فنس الخشوم اللي زيانٍ خدودها
تفرح بنا لا صاح صياح ريبة
لا حنت الفاطر تبي مفرودها
نلحق على قبٍ سكنا ظهورها
كن السهوم المطلقات جسودها
ولا من رمت بقناعها الزايديه
وعلى جثيل الماي ساقت قعودها
نورد الاسياف بيضٍ لوامع
ونصدر الاسياف حمرٍ حدودها
وشلف علفها من كبود عدانا
تاكل بحربتها ويشرب عودها
خيالة الحرشا ونعتزي بها
عزوة حرارٍ مرثتها جدودها
وخيالة الجدعا وهي عزوتنا
لانفخت بعض الرجال لغودها
وراعي صخاف الشول سيفٍ قاطع
إلى انتخى صاب الخيول جمودها
نرعى بها غصبٍ على كل حاسد
يبرى لها خيالها نمرودها
وفرسانها من دونها تنطح العدا
باللي تقص الراس من جلمودها
حنا هل القيمه رجال الشيمة
دواسرٍ كسب الثنا مقصودها
الزايدي والتغلبي من دوسر
تاج الفخر ملبوسها من جدودها
نحب نكسب كل علمٍ طيب
سوالفٍ يازين قطف ورودها
أهل الحسب واهل النسب والشيمة
نعطي الرجال حقوقها ونزودها
هذا كلام الشاعر الودعاني
مثايلٍ بافعالها وشهودها
ماكل من يرمي الهدف صاب الهدف
ولا كل شجرة ينبت الورد عودها
تمت وصلى الله على سيد البشر
ما غنت الورقا بعالي فنودها .
وقال الشيخ محمد البسام المتوفي سنة 1246هـ في الدرر المفاخر في اخبار العرب الأواخر مانصه : ( الدواسر وهم قبيلة مشهورة ذات سداد واعتاد ومحافظات على عقب الجياد ، ذو كرم وافر واقدام متكاثر ، عدد سقمانهم ثمانية آلاف سقماني وخيلهم الف وخمسمائة ) .


وفي عنوان(( المجد في تاريخ بغداد والبصرة ونجد)) لابراهيم الحيدري المؤلف سنة 1286هـ مانصه ( من اعظم عشائر نجد الدواسر وهم خلق كثير حاضرة وبادية في غاية القوة والشجاعه والعنف وقبائلهم في البادية كثير ) .

ومن القاب الدواسر : خطلان الأيدي أي طوال الايدي في الكرم والشجاعه وقال( فهيد الخفيف العجمي) مادحا الدواسر بعد اشتراكهم في مناخ الرضيمة :



وجينا بخطلان الايدين آل زايد
ربع تراثع في الاحدة ركابهـا .


وقال ابن لعبون :


خطلان الايدي كالأسود الهزابير
مقابس للحرب وان شب نـاره .


ومن القابهم ايضا: ( وداية جارها من جداره وذلك ان احد المستجيرين بالدواسر سقط عليه جدار فقتله فلم يكن من مجيره الا ان ساق ديته لاولاده وفاء بحق الجيرة مع ان الجيرة لا تتطلب ذلك ) .

وقال ابن لعبون ايضاً :



حنا هل الوادي وحنا المناعير
وحنا ودينا جارنا من جـداره .


تقسيماتهم الرئيسية والفرعية :
تنقسم قبيلة الدواسر الى جذمين الجذم الأول آل زايد وهم من الأسد بن عمران بن عمروالملطوم من الأزد من قحطان وهم قسمان كبيران آل سالم ومنهم القبائل التالية الوداعين البدارين الرجبان المخاريم الصهبة ومنهم القبائل التالية المساعره وآل بريك آل جري الشكرة وآل عمار والفرجان آل حسن الغييثات آل غياث الشرافا آل عيسى الحراجين آل موسى الجذم الثاني : من تغلب الحقبان العمورالمصاريرالخييلات المشاويه ويرى اخرون أنهم من الحقبان و قبيلة تغلب هي نفسها المشهورة ولكنها تحالفت مع الدواسر وصارت أحد أجذامها .
زايد :
جد آل زايد وله ولدين هم سالم وصهيب
أولاد سالم بن زايد هم :
1- بدران جد البدارين
2- ودعان جد الوداعين
3- رجب جد الرجبان
4- منيع جد المخاريم
وأولاد صهيب بن زايد هم :
1- حسن جد آل حسن
2- جري جد آل بريك والمساعرة
4- عيسى جد الشرافا والعويضات
5- موسى جد الحراجين
6- غياث جد الغياثات
القسم الثاني : بنو تغلب وهم من ذرية تغلب بن وائل القبيلة الربيعية العدنانية وهم :
خمسة فروع (دواسر بالحلف) .
1- الحقبان
2- المصارير
3- الخييلات
4- العمور
5- المشاويه

عن الأزد :
وفي أبناء عمرو بن عامر قال حسان بن ثابت :


يمانون تدعونا سبا فنجيبها
إلى الجوهر المكنون خير الجواهر
ونحن ملوك الناس من عهد تبع
إذ الملك في أبناء عمرو بن عامر .

أولاد عمرو بن عامر :
1- جفنة ،وهم الغساسنة ملوك الشام .
2- الحارث.
3- ثعلبة ،وولد ثعلبة حارثة وولد حارثة الأوس والخزرج غلبوا اليهود على يثرب وهم أخوال والد الرسول صلى الله عليه وسلم وأنصاره نصروا الرسول بعد ان ناصبته قريش
العداء .
4- أبو الحارثة .
5- كعب ، منهم السمؤال بن عاديا ( مضرب المثل في الوفاء ) .
6- عوف .
7- وادعة .
8- مالك .
9- حارثة ، وهو جد خزاعة غلبت جرهم على مكة وكانت لهم السقاية والرفادة وملك مكة قبل قريش .
10- ذهل ،وأسمه وائل ومن ولده أساقفة نجران وملوكها .
11- عمران ،وولد عمران الأسد وهو دوسر جد قبيلة الدواسر والحجْر .
فولد الأسد خمسة :
العتيك بن الأسد وشهميل بن الأسد وأبا وائل الحارث بن الأسد وسلمة بن الأسد . سكن عمران في بادئ الأمر في جبال القهر ، ثم إنتقل بعض اولاده من ذرية العتيك بن دوسر وبعض ولد الحجْر بن عمران إلى عُمان . أما بقية اولاده فإنتقلوا إلى وادي الدواسر فيما بعد .وقد اورد الهمداني في قصيدة عبدالله بن عبدالرحمن الأزدي وهي قصيدة طويلة في افتراق الأزد وتحول بعض منهم إلى حياة البادية والتي من ضمنها :

أبعد الحي عمران بن عمرو
وبعد الأكرمين بني زياد
وبعد شنؤة الأبطال أضحت
بيوتهم ترفع بالعماد .

ذكر المقر الشهابي بن فضل الله العمري وهو من أهل القرن الثامن في كتابه التعريف بالمصطلح الشريف أن السلطان محمد بن قولون يكتب للدواسر من عرب اليمن بشأن رغبته في شراء خيل تذكر لديهم ، وأنه كان يكتب إليهم بحسب ما يظهر بالإستخبار من مكانة الرجال ، وذكر عن فضل الله في كتابه (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار) أن زعيم الدواسر رواء بن بدران . وذكرهم ابن المجاور (680هـ) في كتابه ( صفة بلاد اليمن والحجاز ) عن عرب جنوب نجد وخص الدواسر بأنهم أهل خيل وإبل .
مشاهير العتيك بن الأسد :
المهالبة جدهم المهلب بن ابي صفرة الذي حارب الخوارج وكسر شوكتهم ووطد حكم بني أمية ومن أشهر اولاده يزيد بن المهلب والي العراق وخرسان في زمن بني أمية ثم ساءت علاقته مع الخليفة الأموي يزيد بن عبدالملك ، فهمّ أخوه مدرك بن المهلب بتجميع الأسد والخروج على بني أمية فحشدت له تميم لتقبض عليه وتسلمه للخليفة فحمته ودافعت عنه قبيلة الدواسر عام 101هـ .
قال ثابت بن كعب العتكي الأسدي :

ألم تر دوسراً منعت أخاها
وقد حشدت لتقتله تميّم
رأوا من دونه الزرق العوالي
وحياً ما يباح لهم حريم
شنوءتها وعمران بن عمرو
هناك المجد والحسب الصميم
فما حملو ولكن نهنهتم
رماح الازد والعز القديم
رددنا مدركاً بمرد صدق
وليس بوجهه منكم كلوم
وخيل كالقداح مسومات
لدى أرض مغانيها الجحيم
عليها كل أصيد دوسري
عزيز لا يفر ولا يريم
بهم تستعتب السفهاء حتـى
ترى السفهاء تردعها الحلوم .

بعض المصادر التي تحدثت عن الأزد ومشاهيرهم :
1 / كتاب المنتخب في أنساب قبائل العرب للمغيري طبع أول مره سنة 1382هـ على نفقه الشيخ على بن عبدالله بن ثاني حاكم قطر وقد تظمن الكتاب أخطاء كثير ه منها ما يتعلق بنسب الدواسر 2 / في الترجمة حرفت الى كلمة الملطوب وهذا خطاء من المترجم لان الكتاب في الاصل مكتوب بالغة الانجليزية أنظر كتاب قلب الجزيرة العربية لفلبي الجزء الثاني ترجمة صلاح على محجوب الناشر مكتبة العبيكان ص 251و 258 وص286 ، 3/ كتاب قالب الجزيرة العربية تأليف عبدالله فيلبي المطبوع سنة 1920م
والذي ترجم للعربية وطبع سنة 1423هـ الموافق 2002م الجزء الثاني الناشر مكتبة العبيكان ص 284-286 4 / كتاب البدو تأليف أوبنهايم الجزء الثالث تحقيق ماجد شبر ص166-178 5 / كتاب التعريف بالمصطلح الشريف لابن فضل الله العمري تحقيق محمد حسين شمس الدين الناشر دار الكتب العلمية بيروت ص 110 6 / السيرة النبوية لابن هشام م1 ص 15 7 / ويقال له الملطوم 8 / الحجر هذا ليس هو الحجر بن الهنو بن الازد الذي يتفرع منه بنو شهر واخوته 9 / عوذة التغلبية تنتمي الى كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان من قضاعة 10 / نسب معد واليمن الكبير للكلبي المجلد الثاني تحقيق : محمود فردوس العظم ص 155 11 / ويقال له الازد بن عمران 12 / المصدرالسابق ص 155 13 / المصدر ص 177 14 / يزيد بن المهلب العتكي الدوسري الازدي من القادة الشجعان الاجواد ولي خرسان بعد وفاه ابية المهلب ابن أبي صفرة سنة 83هـ فمكث ست سنين ثم عزله عبدالملك بن مروان برأي الحجاج بن يوسف الثقفي أمير العراق وكان الحجاج يخشى بأسة فلما تم عزله حبسه الحجاج فهرب يزيد الى الشام ولما أفضت الخلافة إلى سليمان ابن عبدالملك ولاه العراق ثم خرسان فعاد إليها وافتتح جرجان وطبرستان وفي سنة 101هـ بعد تولي الخليفة الاموي يزيد بن عبدالملك خرج علية يزيد بن المهلب وغلب على البصرة ثم نشب بينه وبين مسيلمة بن عبدالملك أميرالعراقين قتال انتهت بمقتل يزيد في مكان يسمى العقر بين واسط وبغداد وأخبارة كثيرة وإياه عني الفرزدق بقوله :


وإذا الرجال رأوا يزيد رأيتهم
خضع الرقاب نواكس الأبصار .

قال ابن ظفر : (وكان من أمره أن برز للحروب وله ثماني عشرة سنة وولي خرسان وتغلب على البصرة ونابذ بني أمية الخلافة فقتل بعد حروب كثيرة )15 / قبيلة غامد ترجع الى غامد هو عمر بن عبدالله بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد واخوتهم قبيلة زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الازد الذين منهم أكثر أزد عمان ومن زهران حكام الحيرة واشهرهم جذيمة الابرش ومن زهران بنو حدان وفيهم مشيخه شنوءة وهم الذين عناهم ثابت قطنة في شعرة 16 / هذا هو الشاهد على أن دوسر علم على هذه القبيلة في القديم والحديث 17 / شنوءتها هؤلاء هم بنو حدان بن شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن عثمان بن نصر بن زهران منهم صبرة بن شيمان الحداني رأس الأزد يوم الجمل ومنهم الجلندي بن المستكبر الحداني صاحب عمان وهم حلف مع العتيك بن الازد الدوسر بن عمران بن عمر الملطوم أينما كان العتيك سواء كان العتيك في عمان أو شرق الجزيرة أو جنوب نجد 18 / هو عمران بن عمرو وليس عمران بن حزم هذا تصحيف في الاسم والصحيح كما ورد في كتاب تاريخ الموصل لابن اياس الازدي ص 9 19 / الهجري هو : هارون بن زكريا الهجري نسبة إلى هجر المعروفة قديما بإقليم البحرين ثم بعد ذلك عرف بالاحساء واستقر في المدينة المنورة والف كتاب التعليقات والنودر ولا يوجد هذا الكتاب كاملا أنما فقد أكثرة وقد وصلت الى الشيخ حمد الجاسر قطعتان منه والكتاب يشتمل على ذكر شعر ونثر ولغة وتحديد مواضع وذكر أنساب اعتماد على رواة وشعراء من سكان الجزيرة العربية قابلهم الهجري 20 / الابيات عددها 79 بيتا منها يخاطب المستنير بعد جرح المستنير يده في معارك بينهم موضحه في الابيات :

لهفي بقلتنا وكثرة جمعكم
يوم البراق وأننا لم نضعف .

والابيات ذكرها الهجري كاملة في كتاب التعليقات والنوادر الجزء الثاني ص 588-
591 21 / قشير هم من قبائل كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصة وهم أهل الريب قديما الرين حاليا الذي تسكنه قحطان المذحجية وأخوتهم عقيل سكان وادي الدواسر قديما 22 / التعليقات والنوادر للهجري تحقيق حمد الجاسر ص 588 و602 و817 و
902 و992 و 1816 23 / انظر الاكليل الكتاب العاشر تحقيق العلامه محب الدين الخطيب ص 138 مع ملاحظه ان الطبعات الجديده لهذا الكتاب التى عملها الاخوة في اليمن قد حذف منها مااشار اليه محب الدين بن الخطيب من التحريف في ابيات ثابت قطنه 24 / هم مرهبة بن دعام بن مالك بن معاوية بن صعب بن دومان بن بكيل من همدان وهم قبيل كبير لا زال في اليمن الى اليوم منهم الامام الشوكاني قال المقحفي مرهبة منازلها في غرب مدينة ( ذي بين ) وجنوب بن قيس حاشد وتنقسم قبائل مرهبة إلى حياني ومرقاني ومن قراهم عرام و دثان و دبه و خرفان الكساد الخيسين الدحضة كحل والملاحة ومنهم ال سريع وال يزيد والجميع يتبع محافظة عمران ومن ذلك يتضح أن مرهبة لا زالت في موطنها اليمن حتى اليوم أنظر/ معجم البلدان والقبائل اليمنية للمقحفي م2 ص 1495 25 / / محب الدين بن الخطيب من كبار الكتاب الاسلاميين ولد في دمشق سنة 1303هـ وكان له نشاط في كثير من البلاد الاسلاميه زار الاستانة ثم رحل إلى صنعاء وعمل في بعض مدارسها ثم القاهرة فعمل في تحرير المؤيد فقصد مكة سنة 1916هـ وحرر جريدة القبلة ثم عاد الى دمشق وتولى أدراه جريدة العاصمة ثم قصد القاهرة واصدر مجلتية الزهراء والفتح وتولى كذلك تحرير مجلة الازهر وانشاء المطبعة السلفية ومكتبتها فاشرف على نشر كثير من كتب التراث ونشر من تأليفة كتاب اتجاه الموجات البشرية في جزيرة العرب وتاريخ مدينة الزهراء بالاندلس وكتب اخري مثل كتاب الخطوط العريضة للاسس التي قام عليها دين الشيعة الامامية الاثني عشرة وهو كتاب في نقد هذا المذهب طبع سنة 1380هـ وكذلك تولى تحقيق كتاب الاكليل للهمداني الجزء العاشر توفي عام 1389هـ 26 / المقصود كتاب الإكليل الكتاب العاشر وهو في أنساب همدان تحقيق/ محب الدين الخطيب طبعة 1407هـ 27 / ((قبيله الدواسر السفر الثاني القسم الثاني ص 853))28 / جـ6/393 علماء نجد خلال ثمان قرون 29 / تاريخ اليمامه جـ3/324 .



من أقوال المستشرقين في الدواسر :
قال جورج لوريمر في كتابه دليل الخليج القسم الجغرافي ترجمة المكتب الثقافي لحاكم قطر 1389هـ الجزء الأول الصفحة رقم 229 في كلامه عن إقليم العارض ما نصه : ((( وفي المنطقة كلها إذا تركنا الرياض من اعتبارنا فيبدو أن القبيلة المتميزة باحترام النسب هي الدواسر وعددهم حوالي 3600 نسمة وهم بصفة خاصة أقوياء في المحمل ))) .
وفي كتاب ( رحلة إلى الرياض ) تأليف الليفتنانت كولونيل لويس بلي ترجمة د/ عبد الرحمن عبد الله الشيخ و د/ عويضة بن متيريك الجهني – مطابع جامعة الملك سعود1411هـ الطبعة الأولى: ص:43 ما نصه : (( كان آل الدواسر هم القابضون على السلطة في نجد في الأصل وقد بذلوا محاولات مختلفة لاستعادة سلطتهم دون طائل وهم الآن حقيقة بدون سلطة )) .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم