هذا الموضوع كتبته في إحدى المنتديات وهو مجزء على شكل ردود على المشاركين
يتفق الجميع بأن النظام في الكون لا يمكن أن يكون وليد الصدفة ويستدلون على ذلك بإنتظام الأبراج نتيجة ثبات مواقع النجوم بالنسبة للأرض وتعاقب الفصول نتيجة لإنتظام دوران الأرض حول الشمس وتعاقب الشهور نتيجة دورانها على الشمس ودوران القمر عليها وتعاقب النهار والليل الناتج عن إنتظام دوران الأرض حول نفسها وهذا صحيح ولكن هل هذا الإنتظام أزلي ومستمر ؟؟؟
العلم يقول غير ذلك فالكون بدأ بإنفجار وتمدد ولا يزال وربما سينتهي بإنهيار فما هو سبب هذا الإنتظام الظاهر لنا ؟؟؟
السبب هو قصر أعمارنا مقارنة بعمر الكون بل وحتى بعمر الأرض فنرى كل شيء على مايرام وأزلي فلو تخيلنا أن الكرة الارضية حبة رمل وأن البشر فيروسات على هذه الحبة وأن حبة الرمل هذه تدور في عاصفة تمتد لساعة في حين أن عمر الفايروسات عليها ثانية واحدة ثم يأتي بعدها جيل جديد من الفيروسات فإن الفيروسات سترى خلال هذه الثانية الطويلة بمقياسها والتي تعادل 100 عام من عمر الانسان بأن ذرة الرمل التي تعيش عليها تدور بإنتظام في العاصفة وسترى كذلك أن حبات الرمل التي حولها تدور بإنتظام كذلك وسترى أجيال متلاحقة هذا النظام قبل أن ينهار وهذا مانراه فسبحان القائل في محكم كتابة : (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) صدق الله العظيم .
بدأ الكون بإنفجار عظيم من نقطة أصغر من حجم نواة الذرة بكثافة وحرارة لا متناهية فتضاعف حجمه وقلت حرارته مما أدى إلى تشكل المادة من الطاقة وتشكل المكان والزمان وسوف ينتهي الكون بإنخساف عظيم ليعود في نقطة صغيرة مثلما كان في السابق تحت جاذبية كبيرة وسعير شديد لا يتصوره العقل فتنفصم عرى المادة ويصبح الكون مكوناً من الإشعاع أي الطاقة.
ولكن قبل هذه النهاية الشاملة يوجد نهايات جزئية حيث تنفجر النجوم ثم تخبو متحولة في بعض الحالات إلى ثقب أسود تنضغط فيه المادة إلى صورة شبه عدمية بما يماثل طبيعة الكون قبل إنفجاره وتكثف طاقته إلى المادة التي نراها ونحس بها ، ولا يكاد شيء في الكون يفلت من جاذبيته العظيمة.
الإنسان صنع الأجهزة في كون يصنع بعضه بعضاً بعد أن خلقه الله وخلق معه قوانينه الخاصة في البداية من العدم إنبثق الكون وانبثق معه المكان والزمان وولدت قوانينهما معهم ومنها قانون التطور فالخالق خلق الكون وخلق معه قوانينه العلمية المحتمة لنموه وتطوره ثم إنهياره ثم نشوءه مرة أخرى وخلق الإنسان وخلق معه قوانين التطور الذي إستطاع صنع الأشياء وفق قوانين رافقت نشوء الكون .
ولكن قبل هذه النهاية الشاملة يوجد نهايات جزئية حيث تنفجر النجوم ثم تخبو متحولة في بعض الحالات إلى ثقب أسود تنضغط فيه المادة إلى صورة شبه عدمية بما يماثل طبيعة الكون قبل إنفجاره وتكثف طاقته إلى المادة التي نراها ونحس بها ، ولا يكاد شيء في الكون يفلت من جاذبيته العظيمة.
وبالنسبة للمجموعة الشمسية ، فالشمس كما هو معلوم نجم متوسط الحجم مستقر في منتصف عمره ، يشع الحرارة منذ 5 بلايين عام عن طريق حرق مخزونه الكبير من الهيدروجين ، ويتوقع أن يستمر في الإشعاع على حالته الحالية 5 بلايين عام أخرى ، وعندما ينتهي وقود الشمس من الهيدروجين فإنها سوف تتمدد إلى خمسة أضعاف حجمها الحالي وتقل حرارتها مما يعطيها اللون الأحمر ، وسوف تدخل جميع كواكب المجموعة الشمسية القريبة في داخل محيط الشمس للتبخر وتحترق مخلفة رماداً.
إلا أن الأرض سوف لن تكون صالحة للحياة قبل ذلك ، حيث أن الشمس وفي أثناء تضخمها وقربها من مدار كوكب الأرض سوف تزيد الحرارة على سطح الأرض فتغلي المحيطات وتتبخر وتذوب الجبال وتهلك جميع صور الحياة على سطحها من جراء الحرارة الهائلة.
قال تعالى { إذا الشمس كورت (1) وإذا النجوم انكدرت (2) وإذا الجبال سيرت (3) وإذا العشار عطلت (4) وإذا الوحوش حشرت (5) وإذا البحار سجرت (6) وإذا النفوس زوجت (7) وإذا الموءودة سئلت (8) بأي ذنب قتلت (9) وإذا الصحف نشرت (10) وإذا السماء كشطت (11) وإذا الجحيم سعرت}[التكوير].
إن التأمل في دلالة مادة (سجر) يكشف عن روابط دلالية بين الفعل (سجرت) والسياق العام للآيات، ويمكن تحديد الروابط أو الخيوط الدلالية بما هو آت:
1- النار والحرارة: تدل مادة (سجر) على النار والحرارة، فالسجر: الإتّقاد في التنور، والسجور: إسم الحطب، وسجر التنور: أوقده وأحماه ، وهي دلالات تتقاطع مع قوله تعالى: {وإذا الجحيم سعرت}[التكوير12]، ولذلك قال إبن سيده في تفسير قوله تعالى: {وإذا البحار سجرت}، "لا وجه إلا أن تكون قد ملئت ناراً".
وكذلك لا تخفى حرارة الشمس في قوله تعالى: {إذا الشمس كورت}[التكوير1]، والحرارة المنبعثة عن النجوم حين تنكدر وتقع على وجه الأرض في قوله تعالى: {وإذا النجوم انكدرت}[التكوير] كما أن النار في البحار والجحيم تشكل مشهداً متكاملاً "ليقع الوعيد بتسجير البحار وتسعير النار".
2- الإبل: نقول سجرت الناقة: حنّت الناقة فطربت في إثر ولدها، وانسجرت الإبل في السير: تتابعت، والسّجر: ضرب من سير الإبل ، وهو ما يتفاعل مع قوله تعالى: {وإذا العشار عطلت}[التكوير]، فالعشار هي النوق الحوامل التي أتى عليها في الحمل عشرة أشهر ، ولا يخفى التناسب بين الفعل سجرت والإبل ( العشار)
3- الوحوش: قيل في تفسير{وإذا الوحوش حشرت}، إن الوحوش ملكت وقيّد اضطرابها حتى لا يخرج عن الأرض من الهول، فيكون ذلك مأخوذاً من ساجور الكلب وهو خشبة تجعل في عنقه، ويقال سجره: إذا شده به ، فالفعل (سجرت) يناسب حشر الوحوش.
4- الإئتلاف والتقارب: تدل مادة (سجر) على ائتلاف الطباع وتقارب السجايا، فسجير الرجل: خليله وصفيه، وساجره: صاحبه وصافاه ، والسجير هو الخليل الذي يسجر في مودة خليله، كقولهم: فلان محرق في مودة فلان ، وهو ما يتفاعل مع قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت} أي "قرن بين الرجل الصالح مع الرجل الصالح في الجنة، وقرن بين رجل السوء مع رجل السوء في النار. وقال عطاء: زوجت نفوس المؤمنين بالحور العين، وقرنت نفوس المشركين بالشياطين".
إن السياق هو الرحم الذي يتخلق فيه المعنى، إذ إن المعنى في اللفظة المفردة يبقى عائماً على سطح الدلالة، لذا ينبغي أن نبحث عن العلائق لربط السطح بالعمق، ولا يتأتى هذا إلا بربط المفردات بالسياق، وذلك أن "فكرة القالب أو السياق هذه فكرة هامة وخصوصاً فيما يتعلق بصلتها بالكلمات، فالكلمات لا تعدو أن تكون رموزاً لأشياء كلية هامة. وحينئذٍ ينبغي علينا أن نبحث عن الإطار أولاً ثم نبحث عن الكلمات ثانياً".
5- اللون: تدل مادة (سجر) على إختلاط الألوان وتداخلها؛ فالغدير الأسجر: هو الذي يضرب ماؤه إلى الحمرة، وقد قيل في تفسير قوله تعالى: {وإذا البحار سجرت} أنها صارت حمراء كالدم . وعين سجراء: إذا خالط بياضها حمرة، أو إذا خالط بياضها زرقة، أو هي حمرة في زرقة ، ويتقاطع تمازج الألوان وتداخلها مع حال الرؤية حينما تكور الشمس وتنكدر النجوم.
إن شبكة العلاقات الدلالية بين مادة (سجر) والسياق العام لا تتوافر في مادة (فجر)، لذلك جاء الفعل (سجرت) في التكوير، وجاء الفعل (فجرت) في الانفطار. وذلك أن "البنية الدلالية تتكون من معاني النسيج كله، فلو لم تكن هناك علاقة واضحة بين الأجزاء والمجموع لما تكون هذا المجموع، ومناقشة معنى كلمة أو جملة دون ربطها بسياقها في الفقرة أو القطعة أو الفصل أو القول كله تقود إلى أخطاء متتالية في الفهم والتفسير".
ولا يعني ما تقدم غياب التقاطع الدلالي بين مادة (فجر) و سياقها العام، فقد جاء الفعل (فجرت) في سياق التفرق، إذ يتناسب انفجار البحار مع انفطار السماء وانشقاقها وبعثرة القبور وإنتثار النجوم ، وذلك في قوله تعالى: {إذا السماء إنفطرت (1) وإذا الكواكب إنتثرت (2) وإذا البحار فجرت (3) وإذا القبور بعثرت} [الإنفطار]، وفي مقابل هذا التناسب تحقق تناسب بين الفعل (سجرت) والسياق العام، فقد جاء الفعل سجرت في سياق التجميع، إذ إن انفجار البحار وتحولها إلى بحر واحد، وحشر الوحوش وتجميعها وتزويج النفوس واقترانها بعضها ببعض هو اجتماع وائتلاف يناسب بعضه بعضاً ، وهكذا يصبح النص القرآني خلية من الألفاظ تتفاعل وتتجاذب لتبني جسداً دلالياً منظماً ومتكاملاً، إذ "إن النص لم يعد سلسلة لغوية، في هذه الحالة هو حضور واحد يلتقي نسق من أوله بنسق من آخره، تسري ذبذبة كذبذبة الأوتار من كلمة إلى عبارة، فيتردد صداها في مئات الكلمات والعبارات".
الإنسان صنع الأجهزة في كون يصنع بعضه بعضاً بعد أن خلقه الله وخلق معه قوانينه الخاصة في البداية من العدم إنبثق الكون وانبثق معه المكان والزمان وولدت قوانينهما معهم ومنها قانون التطور فالخالق خلق الكون وخلق معه قوانينه العلمية المحتمة لنموه وتطوره ثم إنهياره ثم نشوءه مرة أخرى وخلق الإنسان وخلق معه قوانين التطور الذي إستطاع صنع الأشياء وفق قوانين رافقت نشوء الكون .
وهذا الموضوع يهدف إلى تعميق الإيمان وفق إستدلالات منطقية لا تنفي المنطق في كون الكون محتوياً على ذاته يسير وفق قوانينه التي ولدت معه من العدم بقدرة الخالق العظيم وتطور على أساسها حتى بدا كما يكون حيث تقول بعض النظريات بأنه قد نشأ دون غاية مسبقة أو صورة لما يجب أن يكون عليه سبقت وجوده
فالكون إذا كان قد نشأ صدفة فليس شرطاً أن يكون نشأ من كون آخر بل هناك إحتمالان :
** الإحتمال الأول هو : أن يكون كوننا هو الكون الوحيد وقد كان يجتمع في نقطة أصغر من حجم أصغر الجزيئات الذرية أي أنه كان أصغر من الذرة بل من نواة الذرة وكانت هذه النقطة الصغيرة مجرد طاقة قبل أن تخلق المادة من إنفجار هذه النقطة من الطاقة ويخلق معها المكان والزمان نتيجة تحول الطاقة إلى مادة حسب القوانين الفيزيائية المعروفة ولكن عقولنا قاصرة عن تصور أو تخيل ماذا يوجد قبل إنفجار هذه النقطة وتضخمها مكونة كوننا الحالي بما يحويه من مادة ومكان وزمان ولدت مع ولادة المادة فالحقيقة أنه لا يوجد شيء قبل انفجار هذا الجزيء فكل مانره ولد مع إنفجار هذه النقطة وقبلها لم يكن شيء بل هو العدم الذي لا يمكن تصوره فلا مادة وبالتالي لا مكان ولازمان وبناء عليه فلا مجرات ولا نجوم ولا كواكب بل وحتى لا يوجد الفراغ الذي نعتبره فراغا مثل الكون خارج كوكب الرض وهو وإن كان مظلم وليس به مادة مرئية ولا هواء فهو يخضع لقوانين الكون وهو جزء منه وفيه مادة مظلمة لا نراها وفيه أبعاد المكان والزمان الذي يعتبر بعد رابع يشكل الكون الذي نعيش فيه مع الأبعاد المكانية الثلاثة المعروفة وليس الفضاء هو الفراغ الذي كان قبل خلق الكون فهل تتصورون ذلك الفراغ الحقيقي ؟؟؟؟
** الإحتمال الثاني هو : أن كوننا ذو الأربعة أبعاد هو كون منبثق من كون آخر ذو أبعاد أكثر حيث يحدث فيه مالا يمكن لعقولنا تصوره كاملاً مثل إمكانية أن يقوم كائن أتى من كون ذو 29 بعد مثلاً عبر ممر دودي أو ثقب أسود من إجراء عمليات جراحية للبشر دون شق أجسامهم مثلما نستطيع نحن أصحاب الأبعاد الأربعة من رسم خطوط داخل مثلث ذو بعدين دون قطع أحد أضلاعه وفي حالة إنبثاق كوننا من كون آخر له أبعاد أكثر فلا يستبعد وجود عدة أكوان منبثقة من بعضها كما تنفصل فقاعات الصابون عن بعضها البعض وهذا لا ينفي الوجود من العدم بل أن أصل هذه الأكوان ربما خلق من العدم .
فالكون إذا كان قد نشأ صدفة فليس شرطاً أن يكون نشأ من كون آخر بل هناك إحتمالان :
** الإحتمال الأول هو : أن يكون كوننا هو الكون الوحيد وقد كان يجتمع في نقطة أصغر من حجم أصغر الجزيئات الذرية أي أنه كان أصغر من الذرة بل من نواة الذرة وكانت هذه النقطة الصغيرة مجرد طاقة قبل أن تخلق المادة من إنفجار هذه النقطة من الطاقة ويخلق معها المكان والزمان نتيجة تحول الطاقة إلى مادة حسب القوانين الفيزيائية المعروفة ولكن عقولنا قاصرة عن تصور أو تخيل ماذا يوجد قبل إنفجار هذه النقطة وتضخمها مكونة كوننا الحالي بما يحويه من مادة ومكان وزمان ولدت مع ولادة المادة فالحقيقة أنه لا يوجد شيء قبل انفجار هذا الجزيء فكل مانره ولد مع إنفجار هذه النقطة وقبلها لم يكن شيء بل هو العدم الذي لا يمكن تصوره فلا مادة وبالتالي لا مكان ولازمان وبناء عليه فلا مجرات ولا نجوم ولا كواكب بل وحتى لا يوجد الفراغ الذي نعتبره فراغا مثل الكون خارج كوكب الرض وهو وإن كان مظلم وليس به مادة مرئية ولا هواء فهو يخضع لقوانين الكون وهو جزء منه وفيه مادة مظلمة لا نراها وفيه أبعاد المكان والزمان الذي يعتبر بعد رابع يشكل الكون الذي نعيش فيه مع الأبعاد المكانية الثلاثة المعروفة وليس الفضاء هو الفراغ الذي كان قبل خلق الكون فهل تتصورون ذلك الفراغ الحقيقي ؟؟؟؟
** الإحتمال الثاني هو : أن كوننا ذو الأربعة أبعاد هو كون منبثق من كون آخر ذو أبعاد أكثر حيث يحدث فيه مالا يمكن لعقولنا تصوره كاملاً مثل إمكانية أن يقوم كائن أتى من كون ذو 29 بعد مثلاً عبر ممر دودي أو ثقب أسود من إجراء عمليات جراحية للبشر دون شق أجسامهم مثلما نستطيع نحن أصحاب الأبعاد الأربعة من رسم خطوط داخل مثلث ذو بعدين دون قطع أحد أضلاعه وفي حالة إنبثاق كوننا من كون آخر له أبعاد أكثر فلا يستبعد وجود عدة أكوان منبثقة من بعضها كما تنفصل فقاعات الصابون عن بعضها البعض وهذا لا ينفي الوجود من العدم بل أن أصل هذه الأكوان ربما خلق من العدم .
إن99% من البشر لايفهمون الزمن ويعتقدون بإستحالة فهمة إنطلاقاً من إعتقادهم بأن الزمن شيء غير محسوس وغير مادي .
ولكن يمكن فهم الزمن إذا تحررنا من هذا الإعتقاد فالزمن ليس شيء حسي فقط وأثيري غير مادي وغير محسوس ومنفصل عن الكون والمادة ولكن الزمن جزء لايتجزء من الكون والمادة وهو بعد رابع من أبعاد الكون فنسيج الكون يتكون من ثلاثة أبعاد مكانية وبعد رابع زمني فلا يمكن تحديد موقع في الكون إلا بهذه الأبعاد الأربعة والزمن ليس مطلق فلايوجد زمن ثابت بل أنه يمكن أن يتسارع ويتباطأ حسب السرعة فكلما زادت السرعة تباطأ الزمن حتى إذا قاربت السرعة سرعة الضوء تقلص الزمن بشكل كبير وعندما تبلغ السرعة سرعة الضوء يتوقف أما إذا زادت السرعة عن سرعة الضوء عاد إلى الماضي ولكن لايمن لأي مادة في الكون أن تزيد عن سرعة الضوء حسب قوانين الكتلة كما أن أي مادة تصل لسرعة الضوء لايمكن أن تبقى على حالها كمادة لأنها سوف تحتاج إلى طاقة لانهائية للوصول لسرعة الضوء فلا يمكن أن يصل لهذه السرعة إلا الجزيئات عديمة الكتلة كالفوتون الضوئي بمعنى أنه لايصل لهذه السرعة إلا الطاقة ولو سافر شخص في الفضاء على مركبة تسير بسرعة تعادل 75% من سرعة الضوء لمدة سنه لتباطأ الزمن بالنسبة له مقارنة بالزمن الذي ينقضي على أقرانه في كوكب الأرض بحيث أنه لوعاد لوجد الأرض قد مر عليها آلاف السنين بمعنى أنه قد سافر في المستقبل .
كما أن النجوم التي نراها في السماء والتي هي عبارة عن شموس بعضها أكبر من شمسنا بآلاف المرات لانراها كما هي في الوقت الحاظر بل نراها كما كانت عليه قبل بلايين السنين الضوئية والسنة الضوئية هي مايقطعه الضوء في سنة فهذه النجوم تبعد عنا بلايين السنين الضوئية بمعنا أن ضوئها يستغرق بلايين السنين قبل أن تستقبله شبكيات أعيننا على الأرض الكوكب الصغير الذي هو عبارة عن ذرة رمل في محيط الكون العظيم وعليه فإننا عندما ننظر للسماء فإننا نرى الماضي السحيق قبل بلايين السنين .
كما أن الزمن غير مطلق فهو كذلك غير أزلي بمعنى أن له بداية ونهاية فالزمن الذي نراه أبدياً نتيجة قصر أعمارنا ليس أبدياً على الإطلاق بل أنه كما سائر الكون له بداية وسوف يكون له نهاية فالزمان إنبثق مع المكان في وقت واحد بعد الإنفجار الكبير أما قبل ذلك فكما أنه لايوجد مكان فكذلك لايوجد زمان يحتويه المكان ويجري فيه ويشكل جزء من نسيجه بل هو العدم فلا مكان ولا زمان , فعندما حدث الإنفجار الكبير وانبثق وخلقت المادة وانبثق المكان إنبثق معه الزمان ولايزال الكون يتوسع وسهم الزمن يسير في نفس إتجاه سهم توسع الكون فنحن نتذكر الماضي ولانتذكر المستقبل ولكن هل هذا شيء ثابت لايتغير ؟؟؟
علمنا الكون وقوانين المادة بأن لاشيء ثابت ولامطلق ولاخالد ولا بدون بداية أونهاية بل هي قوانين التغير فالكون الآن يتوسع ويجري الزمن في نفس إتجاه توسع الكون كجزء من النسيج الكوني ويشير سهم الزمن النفسي لدينا لنفس الإتجاه ولكن الكون لن يستمر في التمدد إلى مالانهاية بل سيتباطأ تم يتوقف عن التمدد ثم تتغلب الجاذبية الذاتية في مادة الكون على دفع الإنفجار العظيم فينخسف الكون ويتقلص ليعود إلى نقطة بحجم أصغر من حجم الجزي الذري ليعود للإنفجار مرة ثانية حسب بعض النظريات فماذا سيحدث عند مرحلة الإنخساف ؟؟؟
تقول بعض النظريات والتي تعتبر من الخيال العلمي ولم يجمع العلماء على صحتها ولكنها ممكنة علمياً بأنه سيحدث عند ذلك شيء غريب لايمكن أن يستوعبه العقل البشري فعند مرحلة الإنخساف سوف يصبح الوضع في الكون مثل إعادة عرض شريط سينمائي من النهاية للبداية بمنى أن كل شيء في الكون سوف ينعكس فنتذكر المستقبل ولانتذكر الماضي ونموت قبل أن نولد وينكسر الكأس قبل أن يصنع أي أن سهم الزمن سوف ينعكس مع إنعكاس سهم التمدد الكوني من التمدد للأمام إلى التقلص والإنخساف للوراء إلا أن هذا لايمكن أن يحدث هذا إلا إذا تقلص الكون رجوعاً للخلف ولكن هناك بعض النظريات تقول بأن تمدد الكون هو كالسرج المفتوح وعندما يتقلص فليس شرطاً أن يعود للخلف بل يمكن أن يتقلص وهو مستمر في الإتجاه للأمام وعندها فإنه لن ينعكس لا سهم الإتجاه الكوني ولا سهم الإتجاه الزمني الموافق له بل يستمر السهمان في الإتجاه للأمام حتى يتصادم جميع مافي الكون وينتهي إلى لاشيء وقد وردت آية في القرآن الكريم ربما تدل على إنعكاس سهم الزمن بعد إنخساف الكون فبعد أن ذكر الله في كتابه العزيز بعض الآيات التي تدل على إنخساف الكون قال تعالى في محكم كتابه الكريم : ( يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين ) وكذلك قوله تعالى : ( إذا الشمس كورت وإذا النجوم إنكدرت ) أي إنطفأت
وقد ذكر عز وجل بعث الناس من قبورهم أحياءً بعد موتهم فيقومون من أجداثهم ليعودوا أحياءً في إنعكاس للزمن ربما يكون إثباتاً لهذه النظرية قال تعالى في محكم آياته : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ) صدق الله العظيم .
وقد ذكر عز وجل بعث الناس من قبورهم أحياءً بعد موتهم فيقومون من أجداثهم ليعودوا أحياءً في إنعكاس للزمن ربما يكون إثباتاً لهذه النظرية قال تعالى في محكم آياته : (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ) صدق الله العظيم .
ليس هناك أي رغبة في الوصول الى قناعة معينة فلماذا كل نقاش يفسر على انه يهدف لفرض قناعة أو تصور معين النقاش ينمي العقل والإدراك ويحسن أساليب التفكير والمهم انه طريقة للتواصل والأهم أنه أحد السبل للوصول إلى الحقيقة مع التجربة والتحليل والقياس والمنطق .
العلم قائم على نظريات والإنفجار له عدة دلائل منها تباعد المجرات عن بعضها التي إكتشفها العالم إدوين هبل الذي سمي تلسكوب هبل على إسمه إعترفاً بفضله في هذا الإكتشاف وقد إعتمد في إكتشافه على مايعرف بتأثير دوبلر وهو أن الموجات الصوتية تنظغط فتقصر عندما تكون متجهة للسامع والعكس صحيح فهي تتمدد فتطول عندما يكون المصدر يبتعد عن السامع وقد طبق هذا على موجات الضوء وباستعمال المنشور الضوئي وجد أن ضوء المجرات ينزاح نحو اللون الأحمر وهو أطول الموجات الضوئية مما يدل على أن مصدر الضوء يبتعد عن الرائي وهذا يدل دلالة علمية منطقية بأن المجرات تبتعد عنا وعن بعضها البعض وبسرعة كبيرة مما يدل منطقياً على أنها قبل بلايين السنين كانت في نقطة واحدة وحصل الإنفجار الكبير وتمدد الكون ولا يزال كما أن آثار الإنفجار الكبير الذي حدث قبل حوالي 13 بليون سنه لازالت تتردد أصدائه في الكون إلى اليوم ويمكنك رؤيته بفصل سلك الهوائي عن التلفزيون فسوف ترى نقاط مثل نتف الثلج على الشاشة وهذه من بقايا الإنفجار الذي حدث قبل حوالي خمسة عشر بليون عام ولازالت تتردد أصدائه في أرجاء الكون إلى اليوم .
يجب الإهتمام بالعلم والبحث العلمي وتنمية ملكة الإكتشاف وحب الإستطلاع التي تميز البشر عن غيرهم من المخلوقات والإسلام يحث على العلم
قال رسول الله ص (أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد) .
وقال ص (إطلبوا العلم ولو في الصين) .
قال أحد أصدقاء فولتير له الا ترى أن هذه العجوز الجاهلة أسعد منك فقال له نعم ولكني لاأريد هذه السعادة ولا أسعى لها .
وقال الشاعر :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم .
لا تنطلق من أحكام مسبقة فالحياة علمتنا بأن كل شيء ممكن .
تباعد شظايا القنبلة بعد إنفجارها يدل على أنها كانت مجتمعة في كتلة واحد وكل شيء منطلق في إتجاه معين يعود لمكانه لو عكسنا الزمن فإذا كان هناك مواد تنطلق في جميع الإتجاهات وبنفس السرعة مثل الإنفجار فإنه يكون قد إنطلق من نقطة واحدة اما بخصوص لماذا انفجرت فربما ان الانفجار نتيجة محتمة وفقا لقوانين هذه الكتلة وربما يكون الإنفجار ثم الإنخساف ثم الإنفجار مرة ثانية وإلى الأبد هو الحاصل فأحد النظريات تقول أن نهاية الكون سوف يكون إنخساف وعودة الى نقطة واحدة بعد تغلب طاقة الجاذبية على طاقة الإنفجار وتكون النهاية إما بالإنخساف رجوعاً للخلف وفي هذه الحالة يحدث شيء عجيب مثل أن نموت قبل أن نولد ونتذكر المستقبل ولا نتذكر الماضي وينكسر الكأس قبل أن يصنع مثل إعادة شريط سينمائيأ اما الإحتمال الثاني فهو أن يكون الإنخساف على شكل سرج حصان وفي هذه الحالة لا يعود الزمن للوراء كما في الحالة السابقة بل يستمر في الإتجاه للأمام حتى تتصادم المجرات وتتبخر النجوم والكواكب ويفنى الكون .
هذه ليست تخمينات هذه نظريات علمية بعضها أصبح من الحقائق المسلم بها علمياً مثل الإنفجار الكبير الذي لا زالت آثاره ملحوضه إلى الآن مثل تمدد الكون والحرارة المتبقية والموزعة على الكون بالتساوي والأصداء التي لا زالت تتردد الى الآن في أرجاء الكون والثقوب السوداء حيث ينخسف نجم أكبر من الشمس بمئات المرات الى نقطة صغيرة لا تتعدى حجم بيضة تزن جرامات منها ملايين الأطنان نتيجة إنضغاط المادة إلى درجة إنسحاق الذرات بل وحتى أنوية الذرات والنتيجة ثقب أسود تبلغ الجاذبية فيه الى حد إبتلاع مجرة كاملة ولا يستطيع حتى الضوء الإفلات منه .
للعلم فإن كل النظريات اللي قلتها ومنها التشويش الذي يضهر على شاشة التلفزيون وتردد صوت الإنفجار الذي لازال يدوي في الكون الى الآن والذي تم إكتشافه بواسطة علماء من شركة بيل كل هذه النظريات منح أصحابها جائزة نوبل هل تعلم ماجائزة نوبل إنها جائزة تمنح للعلماء الذين يكتشفون نظريات عظيمة تثبت صحتها بنسبة كبيرة ليس هناك شيء مؤكد والعلم مبني على نظريات وهذه النظريات هي التي أدت للإختراعات التي نعتمد عليها في حياتنا اليومية وبدونها تتوقف الحياة العمليات الجراحية الأدويةوسائل النقل من طائرات وقطارات وسيارات وسائل الإتصال غزو الفضاء الأسلحة الحديثة والموجهه توجيه ذاتي والتي تصيب الهدف من مسافة عدة آلاف من الكيلو مترات بل أن نظرية واحدة من نظريات آينشتاين قد أدت الى صنع القنبلة النووية والمعتمدة على قانون تحول المادة الى طاقة والعكس صحيح ونظرية أخرى أدت الى صنع المفاعلات النووية وللعلم فمعظم ماورد في هذا الموضوع يعتبر من نظريات علماء حاصلين على جائزة نوبل العالمية ومنهم آينشتاين والذي يعتبر أذكى العلماء على الإطلاق والغريب أنه حتى الآن لايزال عندنا من يجهل هذه النظريات بل ويهاجم من يقول بها أو يعرضها بهدف المناقشة ؟؟؟ .
ربما يؤدي مثل هذا المقال لتعميق الإيمان وربما أدى لإسلام غير المسلمين فهذا المقال يبحث في نشوء الكون ولا ينفي أن يكون من صنع خالق عظيم أما العنوان فرب شيء اوصل الى عكسه مثل هذه المقالات تربط الدين بالعلم حتى لا يصبح مجرد طقوس وعادات وقشور وربما إتهمه البعض بالتخلف كل ماعرضناه من نظريات لها مايؤيدها في القرآن الكريم : ؟؟؟!!!
1- نظرية الإنفجار الكبير قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ : ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ والأرض كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ .
2- نظرية الإنفجار ثم الإنخساف قال تعالى : (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) .
وقال تعالى : (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) .
3- نظرية السوبر نوفا تفجر النجوم ثم تحولها إلى أقزام بيضاء ثم إنطفائها بتحولها إلى أقزام سوداء أو ثقوب سوداء لا يستطيع حتى الضوء الإفلات منها لقوة جاذبيتها قال تعالى : (إذا الشمس كورت * وإذا النجوم انكدرت ) إنكدرت أي إنطفأت .
1- نظرية الإنفجار الكبير قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ : ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ والأرض كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ﴾ .
2- نظرية الإنفجار ثم الإنخساف قال تعالى : (وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة، والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون) .
وقال تعالى : (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ) .
3- نظرية السوبر نوفا تفجر النجوم ثم تحولها إلى أقزام بيضاء ثم إنطفائها بتحولها إلى أقزام سوداء أو ثقوب سوداء لا يستطيع حتى الضوء الإفلات منها لقوة جاذبيتها قال تعالى : (إذا الشمس كورت * وإذا النجوم انكدرت ) إنكدرت أي إنطفأت .
وقال تعالى (وإذا إنشقت السماء فكانت وردة كالدهان).
4- توسع الكون وتباعد المجرات قال تعالى : (والسماء خلقناها بأيد وإنا لموسوعون) .
وغير ذلك من الدلة الواضحة والكثيرة والتي لا تقبل الجدل ولا إختلاف التفسير بل هي قمة في الوضوح ومتطابقة مع العلم ومع آخر الإكتشافات الحديثة
فاعتبروا يامن تحاربون العلم بإسم الدين كما فعلت الكنيسة في العصور الوسطى عندما أحرقت العالم العظيم (جيوردانو برونو) عندما قال أن الأرض تدور ؟؟؟.
بدأ الكون من نقطه من الطاقة ثم إنفجرت فخلقت المادة من الطاقة وخلق معها المكان كأبعاد ثلاثة والزمان كبعد رابع ولدت الجسيمات الذرية من الطاقة ثم تجمعت وشكلت أنوية الذرات ثم جذبت البروتونات والأليكترونات فتكونت الذرات التي تجمعت فكونت الجسيمات التي بدورها كونت جميع مافي الكون من مواد ثم تجمع الغبار الكوني بفعل الجاذبية الذاتية فكون السحب المجرية الأولى التي إختلفت كثافة بعض المناطق فيها فتكونت النجوم التي بدورها تجمعت على شكل عناقيد فكونت المجرات ثم إنفجرت النجوم الأولى فتكونت من بقاياها الكواكب وما عليها من نباتات وحيوانات التي تطورت في المحيطات الأولى من أحماض أمينية الى بروتينات ثم كروموزومات التي هي عبارة عن الشيفرة الخاصة بتكوين الخلايا الحية واللبنة الأساسية لها ثم تطورت الخلايا البدئية الى وحيدات الخلية ثم تجمعت وحيدات الخلية على شكل مستعمرات تخصصت كل مجموعة لعمل معين فبعضها للهضم فكان الجهاز الهضمي البدائي وبعضها لإحتواء مستعمرة الخلايا تلك فكان الجلد ومن هذه المستعمرات الخلوية البدئية خلقت جميع الكائنات الحية فبعض هذه المستعمرات الخلوية طورت بدل الخلايا المتخصصة في الهضم خلايا للتمثيل الضوئي فكانت أجداد النباتات وبعضها كونت خلايا متخصصة في الهضم فكانت أجداد جميع الكائنات الحية التي تطورت من وحيدات الخلية إلى أسماك ثم برمائيات ثم طيور وحشرات وثدييات وسينخسف الكون وتتفجر النجوم وتتصادم المجرات ويتحول الكون إلى غبار ونتيجة للضغط المتولد عن الإنخساف والذي بدوره يؤدي الى حرارة شديدة تبلغ بلايين الدرجات المئوية تتفكك الجزيئات إلى ذرات ثم تتفكك الذرات إلى أنوية ثم تتفكك الأنوية الى جسيمات ذرية بدئية تتحول بدورها بفعل الحرارة والضغط إلى طاقة تتجمع في نقطة صغيرة بحجم الجسيم الذري الذي ربما إنفجر مرة ثانية مشكلاً كوناً جديداً ؟؟؟
الخلاصة ولد الكون من لاشيء وسينتهي إلى لاشيء تقريباً بقدرة الخالق العظيم الذي خلقه من العدم وله القدرة على إفنائه وربما خلقه من جديد .
الخلاصة ولد الكون من لاشيء وسينتهي إلى لاشيء تقريباً بقدرة الخالق العظيم الذي خلقه من العدم وله القدرة على إفنائه وربما خلقه من جديد .
بعد تعديلات بسيطه بدأ الكون من نقطه من الطاقة ثم إنفجرت فخلقت المادة من الطاقة وخلق معها المكان كأبعاد ثلاثة والزمان كبعد رابع ولدت الجسيمات الذرية الكواركات من الطاقة ثم تجمعت فكونت البروتونات والنيترونات التي تجمعت وشكلت أنوية الذرات ثم جذبت الأليكترونات فتكونت الذرات التي تجمعت فكونت الجزيئات التي بدورها كونت جميع مافي الكون من مواد ثم تجمع الغبار الكوني بفعل الجاذبية الذاتية فكون السحب المجرية الأولى (السدم ) التي إختلفت كثافة بعض المناطق فيها فانخسفت بفعل قوى الجذب الذاتي فتكونت النجوم التي بدورها تجمعت على شكل عناقيد فكونت المجرات ثم إنفجرت النجوم الأولى فتكونت من بقاياها الكواكب وما عليها من نباتات وحيوانات التي تطورت في المحيطات الأولى من أحماض أمينية الى بروتينات ثم كروموزومات التي هي عبارة عن الشيفرة الخاصة بتكوين الخلايا الحية واللبنة الأساسية لها ثم تطورت الخلايا البدئية الى وحيدات الخلية ثم تجمعت وحيدات الخلية على شكل مستعمرات تخصصت كل مجموعة لعمل معين فبعضها للهضم فكان الجهاز الهضمي البدائي وبعضها لإحتواء مستعمرة الخلايا تلك فكان الجلد ومن هذه المستعمرات الخلوية البدئية خلقت جميع الكائنات الحية فبعض هذه المستعمرات الخلوية طورت بدل الخلايا المتخصصة في الهضم خلايا للتمثيل الضوئي فكانت أجداد النباتات وبعضها كونت خلايا متخصصة في الهضم فكانت أجداد جميع الكائنات الحية التي تطورت من وحيدات الخلية إلى أسماك ثم برمائيات ثم طيور وحشرات وثدييات وسينخسف الكون وتتفجر النجوم وتتصادم المجرات ويتحول الكون إلى غبار ونتيجة للضغط المتولد عن الإنخساف والذي بدوره يؤدي الى حرارة شديدة تبلغ بلايين الدرجات المئوية تتفكك الجزيئات إلى ذرات ثم تتفكك الذرات إلى أنوية ثم تتفكك الأنوية الى جسيمات ذرية بدئية تتحول بدورها بفعل الحرارة والضغط إلى طاقة تتجمع في نقطة صغيرة بحجم الجسيم الذري الذي ربما إنفجر مرة ثانية مشكلاً كوناً جديداً
الخلاصة ولد الكون من لاشيء وسينتهي إلى لاشيء تقريباً من العدم إلى العدم
فسبحان الخالق ؟؟؟ .
إن إفترضت أن خلق الكون وتطوره كان يهدف إلى شكل معين ومحدد مثل الشكل الذي هو عليه الان أي أن خلقه وتطوره كان لغاية مسبقة وشكل متصور ومستهدف فانا معك لا يمكن نشوءه بالصدفة بل أن نشوء مثل هذا الكون بجميع تعقيداته ودقته وتوازنه على المستويين الكبير ( الأنظمة الكونية والمجرية والشمسية ) وعلى المستوى الصغير ( نظام الذرة وتشكل الجزيئات وتنوع العناصر الفيزيائية والكيميائية ) والكائنات الحية بما هي عليه من توازن دقيق وعظمة في الخلق إحتمال نشؤ مثل هذا الكون بالصدفة أكثر من مستحيل بل أن إستحالته أكبر من أي مستحيل يحتويه فلا يستطيع قرد يضرب على آلة كاتبة ضرباً عشوائياً من تاليف رواية من بلايين الصفحات وبدون أي خطأ ولكن هل كان لنشوء الكون غاية أم أنه أصبح على ماهو عليه كأحد بلايين الإحتمالات وكان يمكن أن يكون على شكل آخر وربما يكون هناك أكوان أخرى تطورت بأشكال تختلف عن شكل كوننا بمعنى هل شعورنا بالأهمية يجعلنا نرى مانحن عليه هو الغاية من خلق الكون وأننا على حد من الكمال يجعل من المستحيل خلقنا وضهورنا في أحد مراحل الكون صدفة هل سخرت ضروف الكون لنا مسبقاً أم أن هذا الإعتقاد هو شعور واهي بالأهمية والمركزيةهل نختلف كثيراً عن النملة وهل نحن الا كومة من اللحم تمشي هل نبعث بعد الموت أم أن الكون لا يكترث بنا ولا فرق بين موت أحدنا وموت نملة صغيرة هل سعى الكون لتهيئة الضروف المناسبة لنشوئنا مثل وجود الأكسجين وإعتدال الحرارة وتوفر الغذاء المناسب لنا ثم وجدنا لنرى أن الضروف خلقت لمصلحتنا وتمهيداً لوجودنا ام أننا وجدنا على هذا الشكل وتكيفنا حسب الضروف وكان يمكن أن نتكيف على تنفس غازات اخرى لوكانت سائدة في كوكبنا ثم نظرنا لنفسنا وللكون من حولنا ورأينا أننا نحن من تكيف مع الضروف وليست الضروف هي التي هيئت لنا .
وضح قصدك فهل تقصد بوجوديه أي خارجة عن تصور العقل ومعرفية أي عقلية تم التوصل لها عن طريق التفكير إذا كان قصدك إدخالي في تناقض حول حدود عمل العقل فهذا ينطبق على ماتوصلت له من نتائج أيضاً .
الدين لا يلغي العقل وليس عدو التفكير والنقاش .
الدين لا يلغي العقل وليس عدو التفكير والنقاش .
العلم ليس نقيض الدين ولكن للأسف أن البعض فرقوا بين الدين والعلم وفرضوا جهلاً أن علينا أن نختار أحدهما رغم أن الدين يحض على العلم .
هذا البحث ليس له هدف مسبق بل نهدف للوصول التدريجي والتسلسلي للحقيقة .
أخي العزيز من حيث تصنيفك فردي المختصر حسب وجهة نظري أن الكون وجودي ومعرفي فهو وجودي من حيث أنه موجود خارج نطاق الإدراك فلا يمكن أن ندعي عدم وجود الكون إلا في إدراكنا ونختصره بما تترجمه لنا حواسنا وهو معرفي ولكننا نراه بطريقة معينة حسب ماتترجمه لنا الحواس ولا نراه كما هو إلا اننا نرى الأمور الظاهرية معرفية ولكن القواعد الأساسية الرياضية هي التي تتطابق فيها الوجودية المنفصلة عن العقل والإدراك بالمعرفية المرتبطة بالعقل والإدراك فنتيجة 1+1=2 ولا أعتقد ان يكون فيه قاعدة لامرتبطة بالوعي والعقل ولا منفصلة عن الوعي والعقل تتوصل إلى نتيجة خلاف ذلك ولكن هناك بعض الظواهر مثل الألوان لانراها كما هي حقيقة بل تترجمها لنا الحواس فالبيئة المحيطة تتدخل في عمل الحواس فاللون الذي نراه على الأرض ليس هو اللون الذي نراه على القمر في ظل ظروف مختلفة فالغلاف الجوي له تأثير على الألوان فما نراه أحمر ربما يكون بني في ظل الغلاف الجوي للقمر وهكذا ؟؟؟ !!! .
أخي العزيزالمقصود هو الشوشرة التي تشبه نتف الثلج المتساقط والتي تظهر على شاشة التلفزيون عند فصل كابل الهوائي وليس الصوت ولكن قلتها تجاوزاً للتسهيل فهذه الشوشرة هي الأصداء التي تتردد في الكون من بقايا الإنفجار العظيم الذي حدث قبل 13-15 مليار سنة .
أختلف معك في كون الدين سبب التخلف فالمسلمون بلغوا من العلم شأناً عظيماً وامتدت إمبراطوريتهم من الصين الى إسبانيا ومن أفريقيا إلى فرنسا وكانت تحكم من بغداد وكانت قبلة الأوروبيين في العلم .
كل ماقلنا لاينفي وجود خالق عظيم ولكن هناك حدود للعقل فإدراك الكون الى نقطة معينة ممكن ولكن إدراك طبيعة الكون والمادة قبل هذه النقطة بالوسائل التجريبية والفكر المجرد وإدراك ماذا كان هناك قبل أن ينبثق المكان والزمان فلا يمكن للعقل بهذه الوسائل إدراكه وأعتقد أن إدراك الخالق العظيم أصعب وإنما يكون بالحواس وعظمة الخلق والعناية الإلهية .
إن محاولة ترهيب الناس وتجميد العقل باسم الدين قديمة ويبدو أنك من التلاميذ الصغار لهذه المدرسة الظاهر انك تحاول تشتهر وتلفت النظر من خلال مهاتراتك في هذا الموضوع لأنك ماعندك شي تكتبه ماأنت الا مقلد وتسلك سلوك القطيع ولاتملك الحرية العقلية والفكرية ولكن تعيش في قوالب جامدة ومسبقة الصب .
للرد على من يدعي أن هدف الموضوع هو إثبات نشوء الكون صدفة وأن هذا ينفي وجود خالق ’’’’’
إثبات أن الكون نشأ من غيمة من الطاقة أو من الجسيمات النووية الأولية
قال تعالى : (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض آتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ) .
بدأ الكون من نقطة صغيرة بحجم أصغر الجسيمات الأولية وكان يتكون من الطاقة فقط ،،،،،،، تمدد الكون وتولدت المادة من الطاقة فقد كان الكون يتكون من الإشعاع قبل خلق المادة وهذا الإشعاع مكون في بعض مكوناته من الفوتونان وهي جسيمات ليس لها كتلة وهي التي يتكون منها الضوء وبإصطدام كل فوتونين في درجة حرارة الكون المرتفعة جداً والتي تبلغ مليارات الدرجات ونتيجة للضغط الشديد الناتج عن تجمع الكون في نقطة صغيرة تجعل من تصادم الفوتونات أمر حتمي يتكون زوجان من الإليكترونات والبوزيترونات وكذلك تولدت الجسيمات الأولية الأخرى بلإضافة الى التي كانت موجودة من تحول الطاقة الى مادة ونتيجة برودة الكون بدأت تتحد مكونات الأنوية وبإزدياد الكون برودة بدأت الأنوية بجذب الأليكترونات فتكونت الذرات وعليه فقد نشأت المادة من الطاقة ويمكن أن نقول تجاوزاً من الضوء ولو ان الضوء كان يمتص فلا يرى في بداية الكون فسبحان الله الذي أنار بنور وجهه ظلمات الكون .
إثبات أن الكون نشأ من غيمة من الطاقة أو من الجسيمات النووية الأولية
قال تعالى : (ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض آتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين ) .
بدأ الكون من نقطة صغيرة بحجم أصغر الجسيمات الأولية وكان يتكون من الطاقة فقط ،،،،،،، تمدد الكون وتولدت المادة من الطاقة فقد كان الكون يتكون من الإشعاع قبل خلق المادة وهذا الإشعاع مكون في بعض مكوناته من الفوتونان وهي جسيمات ليس لها كتلة وهي التي يتكون منها الضوء وبإصطدام كل فوتونين في درجة حرارة الكون المرتفعة جداً والتي تبلغ مليارات الدرجات ونتيجة للضغط الشديد الناتج عن تجمع الكون في نقطة صغيرة تجعل من تصادم الفوتونات أمر حتمي يتكون زوجان من الإليكترونات والبوزيترونات وكذلك تولدت الجسيمات الأولية الأخرى بلإضافة الى التي كانت موجودة من تحول الطاقة الى مادة ونتيجة برودة الكون بدأت تتحد مكونات الأنوية وبإزدياد الكون برودة بدأت الأنوية بجذب الأليكترونات فتكونت الذرات وعليه فقد نشأت المادة من الطاقة ويمكن أن نقول تجاوزاً من الضوء ولو ان الضوء كان يمتص فلا يرى في بداية الكون فسبحان الله الذي أنار بنور وجهه ظلمات الكون .
يخلق الدماغ البشري عالم من الأوهام ولكنها لا تأتي من فراغ بل هي ترجمة ولكن ليست حرفية للحقيقة المجردة فالدماغ البشري ليس آله جامدة بل هو عضو خلاق يتدخل في عمل الحواس بلإضافة والحذف او التجاهل والتعديل وإدخال بعض المؤثرات مثل الألوان التي لايراها كل كائن حي بنفس الصورة وهذا العمل للدماغ يأتي لسد فراغات مادية وحسية ومعرفية لتكون رؤية الإنسان للكون مترابطة وواضحة ومنطقية بل ومميزة وفيها لمسات فنية .
إذاً وبشرح مبسط قد لايكون دقيقاً جداً من الناحية الفيزيائية وبإهمال بعض الجسيمات الأولية التي ليس لها تأثير كبير على نشوء الكون بالنسبة للقارئ العادي وليس بالنسبة للمتخصص ولا من وجهة النظر العلمية نقول أن الكون كان ذا درجة حرارة عالية تبلغ بلايين الدرجات وكان منضغطاً في حجم أصغر من حجم نواة الذرة بل وأصغر من أي جسيم ذري وكان مكون وبصفة أساسية من الطاقة حيث لم تخلق المادة بعد وهذه الطاقه مكونة في بعض مكوناتها وبصفة أساسية من الكواركات والفوتونات تكونت الإلكترونات بتصادم فوتونين مما ينتج عنه زوج من الإلكترونات وببرودة الكون إتحدت الكواركات مكونة البروتونات والنيوترونات مما شكل نواة الذرة وببرودته مع الوقت إستطاعت الأنوية من جذب الأليكترونات لتدور في فلكها فتكونت الذرة علماً بأن هناك جسيمات أولية منها ماينتج عنه القوة النووية الشديدة وهي التي تمسك بالبروتونات والنيوترونات في نواة الذرة ومنها ماينتج عنه القوة النووية الضعيفة وهي التي تجعل نواة الذرة متماسكة ومتعادلة الشحنة ومنها ماينتج عنه القوة الكرمغنطيسية وهي التي تحفظ الإلكترون في مداره حول النواة ومنها ماينتج عنه قوة الجاذبية التي نرى مضاهرها في كل ماحولنا وهذه هي القوى الأربع التي تحكم الكون والتي كانت متحدة في قوة واحدة قبل أن تتفكك وتتمايز مع برودة الكون مثلما ينتقل الماء من حالة متجانسة كسائل الى حالة أقل تجانس كثلج مع إنخفاض حرارته عندما تكونت الذرات كان أول ماتكون منها الذرات البسيطة وهي ذرتي الهيدروجين والهيليوم ثم تكونت بعض ذرات المواد الأخرى مما نتج عنه سحب من السدم أو الغبار الكوني البدئي الذي يتكون في معظمه من الهيدروجين والهيليوم وبفرق الكثافة في بعض مناطق الكون إنهارت بعض السحب الكونية على نفسها مشكلة مجرات بدئية والتي بدورها إختلفت كثافة بعض المناطق فيها فانهارت تحت وطئة الجاذبية الذاتية للمادة وانضغطت مكونة كرات غازية شديدة الحرارة بفعل الضغط الأمر الذي ولد سلسلة من التفاعلات النووية في قلب هذه الكرات العملاقة من الغازات الشديدة الحرارة محولة الهيدروجين الى هيليوم فتكونت النجوم الأولى التي بعد أن إنتهى وقودها من الهيدروجين والهيليوم إنهارت بفعل ضغط المادة الذي لم يعد هناك مايعادله من الضغط الداخلي الناتج عن التفاعلات النووية الأمر الذي زاد الضغط والحرارة مما أدى الى نشوء تفاعلات نووية أخرى تحتاج الى ضغط وحرارة أقوى نتج عنه المواد الأثقل المعروفة في فترات متأخرة من نشؤ الكون ومنها الحديد ثم بعد ذلك إنفجر النجم مشكلاً مستعراً أعظم وقاذفاً بمواده الى الفضاء على هيئة غبار معدني تكاثف وانهار على نفسه مكوناً نجوم المرحلة الثانية أما ماكان ذا كثافة وحجم أقل فقد إنهار مكوناً كرات من المعادن الساخنة التي بردت بعد ذلك مكونة الكواكب ومنها كوكب الأرض علماً بأن بعض النجوم الكبيرة إنهارت وانسحقت المادة فيها مكونة إما أقزاماً بيضاء أو ثقوب سوداء تنضغط فيها المادة الى حجم صغير جداً مذكرةً بإنضغاط المادة في بداية الكون قبل نحو 15 مليار سنه .
بدأت الأمطارالغزيرة التي كانت تحتويها السحب الكثيفة في جو الأرض بالتساقط على سطح الأرض الملتهب ثم تتبخر مرة ثانية لتعود للتساقط على سطح الأرض الذي بدأ يبرد شيئاً فشيئاً زاد معدل تساقط الأمطار على معدل التبخر فغمرت المياه كوكب الأرض ونظراً لرقة الغلاف الجوي للأرض كانت الصواعق بما تحمله من طاقات عالية والأشعة فوق البنفسجية تتغلغل في المحيطات الأولى ونتيجة لهذا الإستحثاث المستمر بدأت تتشكل الأحماض الأمينية من جزيئات الكربون التي كانت تحتوي عليها مياه المحيطات بوفرة بلإضافة الى بعض المواد الأخرى ثم تجمعت مشكلة البروتين الذي تشكلت منه سلاسل ال DNA التي شكلت مع بعض المواد الأخرى الخلية الأولى في فترة بلغت مايقارب أكثر من ثلاثة بلايين سنة تجمعت بعدها الخلايا على شكل مستعمرات تخصصت كلا منها لعمل معين فبعضها للهضم فكتون الجهاز الهضمي وبعضها لإحتواء تلك المستعمرات الخلوية فتكون الجلد أما النواة فقد إستقلت مخزنة الكروموسومات التي تحمل شيفرة تكوين الكائن الحي وجميع معلوماته الوراثية وتمكنت من الإنقسام الذاتي فكانت عملية التكاثر التي تعتبر من أهم مايميز الكائن الحي مع العلم أنه يوجد عتبة أومرحلة بين المواد اللاحية وبين الكائنات الحية وهي عبارة عن الفيروسات التي يمكن أن نطلق عليها مواد لاحية أو كائنات حية فهي تتميز بالإنقسام وبالتكاثر وهذه من صفات الكائنات الحية عدا ذلك فهي عبارة عن جزيئات لاحية مثل جزيئات المواد الأخرى تطورت الحياة بعد ذلك من وحيدة الخلية الى مستعمرات الخلايا التي تطورت الى جميع أشكال الكائنات الحية الحالية فمن كائنات خلوية بسيطة الى كائنات بحرية لافقارية الى كائنات بحرية فقارية ثم بعد ذلك ثارت براكين قوية قاذفة بلايين الأطنان من الحمم التي بردت وإرتفعت عن سطح الماء فتكونت القارة الوحيدة الأولى التي بدأت تنفصل أجزائها وتتباعد مكونة القارات الحالية ونتيجة لقلة الغذاء في المحيطات الأولى وشدة التافس بين الكائنات الحية في أعماقها بدأت تتطور بعض الكائنات المائية الى كائنات برمائية وطورت بالإضافة الى خياشيمها التي تساعدها على التنفس تحت الماء رئات تساعدها على إستخلاص الأوكسجين من الهواء مباشرة فاستطاعت الإنفصال عن المحيطات والعيش على اليابسه وعندها ضهرت الكائنات البرية وتطورت الى الحشرات والزواحف ثم تطورت الزواحف الى طيور وثدييات تطور من الثدييات أغلب الحيوانات التي نراها اليوم ومنها القردة التي إنتصبت متطورة إلى الإنسان الحالي .
إن أسرار بقاء الكون وتماسكه وديناميكيته عديدة ولا تختصر في الجاذبية والماء فقط سر الكون في القوة النووية الظعيفة والقوة النووية القوية والجاذبية والكهرومغناطيسية في خواص الذرات والجزيئات في السعي للتفاعل والإندماج لتوليد مواد جديدة لها خواص مختلفة في تكون النجوم من الغبار الكوني ثم إنفجارها وتكون الكواكب والمخلوقات من بقاياها ثم تكون نجوم جديدة من الجيل الثاني من بقايا النجوم المتفجرة من الجيل الأول في بث الحياة في الجماد وخلق الحي من الميت وبث الروح فيه في تحول الحياة إلى موت وتحول الموت إلى حياة كل لحظة في النبات وفي أجنة الكائنات الحية في الأرحام وفي البيض في النشوء والإرتقاء وقانون البقاء للأفضل والأقوى في إنتخاب الطبيعة لمن يستحق وتجدر به الحياة في الكفاح من أجل البقاء في سعي كل شي في الكون للتخلق من العدم وفي الصفات الوراثية في الكائنات الحية وفي آلية إنتقالها من جيل إلى جيل في الأمومة والأبوة والمحبة والصداقة والتضحية والإيثار والتسامح وكل العواطف النبيلة والمشاعر المرهفة في الدين وسمو النفس والأخلاق والبحث عن الله والسعي للعلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم