29‏/07‏/2012

حسن القدوة وأمانة الدعوة ومسئولية التبليغ



حسن القدوة وأمانة الدعوة ومسئولية التبليغ
والمطلوب من أبناء مهد الإسلام

هناك ظاهرة مفيده وهي إنتشار الدعاة المشهورين وأئمة الحرمين وبقية المساجد المعروفين، في شتى دول العالم، لنشر الدعوة، والتصدي للفتيا والتقدم للإمامة،
وتزداد هذه الظاهرة في شهر رمضان، حيث يتقدمون لإمامة الناس لأداء الصلوات وصلاة التراويح، حيث تحتفي بهم الشعوب الإسلامية في كل مكان، لأنهم يعلمون بأنهم أتوا من مهد العروبة حيث بعث النبي العربي، ومن مهد الإسلام حيث أرسل رسول السلام، ولذلك فإنهم يعتقدون بأن هؤلاء القادمين إليهم هم أقرب الناس لسلامة الإسلام، ونقاء الإيمان، وصفاء العقيدة، وأنهم أحفاد صحابة رسول الله، وجيران قبره عليه أفضل الصلاة والسلام، وجوار بيت الله، وأهل حرمه، وحملة لواء الدين، وحاملي أمانة الحفاظ عليه والمؤتمنين على حمايته، والمكلفين بنشره،
فيجب أن نستغل حب الشعوب المسلمة، الطيبة، التي لا زالت على الفطرة، لكل من أتى من مهد العروبة، ومنبع الإسلام، ومستقر السلام، من الأئمة والدعاة،
يجب أن نستغل هذا الحب الذي يكنونه في قلوبهم، لنشر الإسلام بينهم، وتحبيب دعاته إليهم، وتقريب أئمته من قلوبهم، وجعلهم قدوة صالحة لهم، يسدون فراغاً في نفوسهم، قد يستغله غيرهم، لملئه بالبدع المبتدعة، والملل المائلة، والنحل الناحلة، والمذاهب الذاهبة،
ووالله أننا مسئولين عن ذلك أمام الله .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم