11‏/04‏/2025

نبذة عن المدون


محمد بن إبراهيم الحسين

مؤلف، كاتب، مدون، شاعر، باحث في تاريخ وآثار الجزيرة العربية وأنساب ومآثر القبائل العربية.


ملاحظة:

"النبذة لم أكتبها بنفسي من باب مدح الذات أو تزكية النفس، وإنما كتبها أحد المتابعين المهتمين بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وطلب مني نشرها في المدونة بعد تنقيحها".


في المملكة العربية السعودية قلب الجزيرة العربية، وفي منطقة نجد قلب المملكة، وفي إقليم سدير قلب نجد، وفي بلدة العودة قلب سدير؛ تبرز شخصية المؤلف والكاتب والشاعر/ محمد بن إبراهيم الحسين، كأحد المثقفين والباحثين المميزين؛ بإنتاجه الغزير وآراءه المتميزة، وبنجاحه كمؤلف وكاتب ومدون وشاعر ومؤرخ ونسابة، وبما يتمتع به من قراءات متنوعة واطلاع واسع وثقافة شاملة، وبطرقه لمجالات متنوعة كالأدب والفكر والتاريخ والعلوم، وبإسهاماته في إثراء المشهد الثقافي ونقد الموروث التاريخي وإبراز المخزون الأثري؛ حيث تنوع إنتاجه الفكري تأليفاً وكتابةً وتدويناً وشعراً؛ فألف كتاب (بصمات فكرية)، وكتب أكثر من ألفي مقال نشر بعضها في الصحف المحلية، ونظم قصائد جزلة. كما يعتبر علماً متميزاً في توثيق تراث قبيلة الدواسر وعشيرة آل شماس وبلدة عودة سدير من خلال جهوده الملموسة ومساهماته البارزة وأعماله المتنوعة، حيث ترك بصمة واضحة في المشهد الثقافي المحلي، مُبرزاً ثقافةً عميقةً واطلاعاً واسعاً وشغفاً لا ينضب وحرصاً كبيراً  والتزاماً جاداً وجهوداً متفانيةً في سبيل المحافظة على الهوية التاريخية والأدبية وإحياء التراث النجدي وإبراز دوره في تشكيل الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية.


تأليف الكتب:

من أبرز إنجازات محمد بن إبراهيم الحسين تأليف كتاب (بصمات فكرية؛ مقالات وقراءات في الفكر والتاريخ والعلوم)  الذي صدر عام 2023 عن دار مدارك للنشر، ويتكون من 400 صفحة، وتم طرحه في أكبر المكتبات حول العالم، ويُعد الكتاب إسهاماً فكرياً يعكس اهتمام المؤلف بمجالات الاجتماع والفلسفة والعلوم، حيث تضمن الكتاب نظرة الكاتب التحليلية العميقة وآراءه الفكرية المتميزة، ويحوي مقالات تعبر عن آراءه وقراءاته في مجالات ثقافية متنوعة فكرية فلسفية أدبية تاريخية جغرافية علمية، ويأتي الكتاب في مرحلة تعاني فيها الحصيلة العلمية والثقافية في مجتمعاتنا العربية من انخفاض المستوى وتشتت المعلومات، وتعاني المكتبات من قلة المصادر المعرفية في المجالات العلمية المبسطة الموجهة للقارئ الغير متخصص؛ ومن هنا يأتي الكتاب زاخراً بباقة مختارة من المعلومات العلمية والثقافية المنوعة التي تم اختيارها بعناية وسبكها بأسلوب يناسب جميع المستويات الثقافية، كما يحوي الكتاب مقالات يتناول فيها الكاتب آراءه الشخصية المبنية على اجتهاداته الذاتية حول بعض الروايات التاريخية والقضايا الاجتماعية والفكرية والظواهر الطبيعية والمظاهر الكونية والنظريات العلمية، وهي معلومات نابعة من رؤية الكاتب الخاصة وفلسفته الشخصية، فالباحث لا يمكن أن يكون باحثاً أصيلاً والكاتب لا يمكن أن يكون كاتباً مبدعاً إلا بفلسفة العلم والتاريخ وإضفاء رؤيته الشخصية وبصمته الخاصة على ما يقدمه للقارئ؛ وهذا لا يعني أبتداع معلومات غير صحيحة أو فرض آراء خاطئة، وإنما هي القدرة على النظر من زوايا جديدة ورؤية نقاط عمياء غير مرئية وسلوك طرق غير مطروقة والربط بين أحداث مختلفة مكانياً وزمانياً وقراءة ما بين السطور وسبر أعماق النصوص ورؤية ما وراء الأحداث والتحلي بملكة التحليل والاستنتاج والاستنباط؛ ومن تلك المنطلقات يأتي الكتاب كإضافةً قيمةً للمكتبة العربية ورافداً مميزاً للثقافة والمعرفة.


كتابة المقالات الصحفية:

لم تقتصر جهود محمد بن إبراهيم الحسين على التأليف بل امتدت إلى كتابة ونشر المقالات في الصحافة المحلية، حيث نشر مقالات متنوعة في صحف بارزة مثل جريدة الجزيرة وجريدة الرياض، وتناول في مقالاته موضوعات تاريخية وأدبية وثقافية وفلسفية وعلمية.


التدوين الشامل:

يدير محمد بن إبراهيم الحسين (مدونة محمد الحسين عودة سدير)، وهي منصة إلكترونية غنية بالمحتوى التاريخي والأدبي والثقافي والعلمي، ينشر من خلالها مقالات تتناول مجالات علمية وإنسانية وتاريخية متنوعة، وتُعد المدونة مرجعاً رقمياً يزخر بالمعلومات المتنوعة في شتى المجالات.


نظم الشعر:

أبدع محمد بن إبراهيم الحسين في نظم (قصيدة الملحمة الشماسية، من دوسر إلى شماس ومن العودة إلى العودة)، والقصيدة عمل شعري تاريخي يوثق مسيرة وأمجاد عشيرة آل شماس من قبيلة الدواسر العريقة من الأزد. تبرز القصيدة جوانب من قدرات الشاعر ومنها ملكته الشعرية وجزالته اللغوية وثقافته العامة وإحساسه العميق بالهوية القبلية، وتجمع القصيدة بين البلاغة الأدبية والفخر بالمآثر والأمجاد والأحساب والأنساب؛ مما جعلها تحظى بتقدير واسع كإسهام أدبي يعزز الهوية ويدون الأمجاد ويحفظ المآثر.


البحث في الأنساب:

امتدت جهود محمد بن إبراهيم الحسين إلى توثيق الأنساب، حيث أعد عددًا من مشجرات الأنساب ومنها: مشجرة أسرة الحسين في عودة سدير، مشجرة أسر آل شماس في عودة سدير، مشجرة أسر آل شماس في سدير والمحمل؛ هذه المشجرات تظهر حرصه على حفظ الأنساب، ودقته في تتبع التفرعات الأسرية والعشائرية والقبلية؛ مما يُسهم في صلة الأرحام، وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع..

ومن المؤكد أن إنجازه في هذا المجال يكمل إنجازاته في توثيق تاريخ قبيلة الدواسر بشكل عام وعشيرة آل شماس بشكل خاص وتاريخ بلدات آل شماس الدواسر ومنها عودة سدير، ويبلور رؤيته حول إبراز دور عشيرة آل شماس وحرصه على توثيق تاريخها.


خاتمة

محمد بن إبراهيم الحسين ليس مجرد مؤلف أو كاتب أو شاعر أو مدون أو موثق أو باحث أو نسابة، بل هو رمز للإبداع الثقافي بنجاحه في إبراز أهمية آثار وتراث الجزيرة العربية وتوظيفه ضمن السياق الثقافي السعودي، حيث يمتلك ثقافة عميقة وإنتاج غزير، ويتميز بقدرته على الجمع بين مختلف أشكال التعبير الثقافي كتأليف الكتب وكتابة المقالات ونظم الشعر وتشجير الأنساب والبحث التاريخي والتوثيق الرقمي، كما تتجلى ثقافته العميقة في فهمه الشامل لتاريخ وآثار وتراث الجزيرة العربية؛ فسواءً كنت تبحث في تاريخ وآثار وتراث الجزيرة العربية، أو أنساب القبائل العربية، أو ترغب في استكشاف أعماق الفكر المعاصر، أو تطمح لتوسيع اطلاعك وتغذية ثقافتك؛ فإن أعماله تقدم لك رحلة تاريخية وعلمية وفكرية وأدبية غنية تستحق التقدير؛ إنه بلا شك صوتاً ثقافياً سيظل يتردد في أروقة التاريخ والأدب في المملكة العربية السعودية عموماً وفي منطقة نجد خصوصاً.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم