مقولات ومكتشفات ومقترحات شخصية
٧٧ فقرة من مقولاتي ومكتشفاتي ومقترحاتي الغير مسبوقة..
١- الجزيرة العربية هي فردوس الأرض الأقدم ومهد البشرية الأول ومنها انطلقت الهجرات البشرية الأولى، والعرب هم أسلاف الإنسان.
٢- الجزيرة العربية مهد البشرية..
"وادي عدن" تحول إلى "الخليج العربي". و"نهر الباطن" تحول إلى "وادي الرمة". و"مروج الأحقاف" دفنتها رمال "الربع الخالي".
٣- الجزيرة العربية رحم البشرية، والمنطلق الرئيسي للهجرات البشرية إلى شتى أنحاء الأرض، والموطن الأول لاستئناس الخيل والجمال،، ومقر أقدم المستوطنات الإنسانية، وموطن أولى الحضارات البشرية في التاريخ.
٤- اللغة العربية أم اللغات، وخط المسند أول الخطوط.
٥- الإنسان العاقل الحديث ظهر قبل حوالي (٢٠٠) ألف عام في الجزيرة العربية، والمجموعة البشرية الأولى عاشت في الجزيرة العربية ومنها انتشرت في شتى أنحاء الأرض.
٦- آدم رمز لظهور الإنسان العاقل، ونفخ الروح فيه يعني منحه "الوعي" وتعليمه الأسماء يعني منحه القدرة على "الكلام" وهاتين الصفتين: (الوعي والنطق) هما أهم ما يميز الإنسان عن الحيوان.
٧- الجنة التي كان آدم يعيش فيها ليست في السماء وإنما على الأرض، وهي منطقة عدن على ضفاف وادي عدن شرق الجزيرة العربية، وهبوط آدم من تلك الجنة يعني انتقال ذريته من منطقة عدن حيث الصيد الوفير والحياة الهانئة إلى بلاد ما بين النهرين حيث الزراعة والكدح وسلبيات التحضر وأمراض الحضارة.
٨- طوفان نوح حدث قبل حوالي (١٥) ألف عام نتيجة ذوبان الثلوج التي تغطي أوروبا إثر نهاية العصر الجليدي الأخير، وانحصر الفيضان في مناطق الهلال الخصيب وبلاد ما بين النهرين.
٩- العرب هم أصل الإنسان العاقل الحديث، ومكتشفي الزراعة وتدجين الحيوانات، ومؤسسي أولى الحضارات البشرية، وبناة أولى المدن في التاريخ، ومبتكري أهم ابتكار في التاريخ الإنساني: (الكتابة)، ومخترعي أهم آلتين قامت عليهما الحضارات البشرية: (المحراث والعجلة)، ومنشئي أكبر إمبراطورية عرفها التاريخ: (الدولة الإسلامية)، وبلادهم هي منبع جميع الأديان السماوية.
١٠- اللغة العربية محيطها عميق، ومفرداتها غزيرة؛ فهي "بحر" ترفده "أنهار"، وغيرها من اللغات "بحيرات" ترفدها "جداول".
١١- أشيد بترجمة: "كار" إلى "سيارة"، و"تليفون" إلى "هاتف"..
وأدعو للالتزام بترجمة: "تلفزيون" إلى "رائي"، و"راديو" إلى "راد"..
وأطالب باعتماد مسمى "كفر" بمعنى غطاء. ومسمى "بنك" بمعنى مستودع الأموال أو الأصول المالية، واعتبار تلك الكلمات عربية لا معربة.
وأحث على ترجمة: "استراتيجية" و"تكتيكية"..
وأقترح ترجمة: "كمبيوتر" إلى "كمِّي"، و"ريتويت" إلى "إغريدة"..
١٢- كلمة: "كفر" بالعربية تعني: "غطى" ومسمى: "كفر" بالإنجليزية بمعنى: غطاء.
١٣- كلمة "بنك" عربية الأصل، فالبُنْكُ: الأَصل أصل الشيء، وقيل خالصه. تقول العرب: "رده إلى بَنْكه الخبيث"؛ تريد به رده إلى أصله. وأنشد ابن بزرج:
وصاحب صاحبتُه ذي مَأْفَكَهْ
يَمْشي الدَّواليكَ ويعدو البُنَّكَهْ
قال: البُنَّكَة يعني ثقله إذا عدا، والدَّواليك: التَّحَفُّز في مشيته إذا حاك. وتَبَنَّك بالمكان: أقام به وتأهل. وتَبَنَّكوا في موضع كذا: أقاموا به. قال الفرزدق يهجو عمر بن هبيرة:
تَبَنّك بالعراق أبو المُثَنّى
وعَلَّم قومه أكل الخَبِيصِ
وتَبَنَّك في عزه: تمكَّن. يقال: تَبَنَّك فلان في عز راتب. وتَبَنَّك الرجل إذا صار له أصل.
١٤- الأرقام العربية يُفترض كتابتها من اليمين إلى اليسار في نفس اتجاه كتابة الأحرف العربية وليس العكس، ولكن تطبيق ذلك أصبح مستحيلاً لأن اتجاه كتابتها سيتعاكس مع اتجاه كتابة الأرقام بالإنجليزية، وكان الأولى أن يسبق العرب في اختيار اتجاه الكتابة.
١٥- المؤرخون العرب لا يقدسون الحقيقة، أدلجوا التاريخ وأدلجوا بالرواية وأسطروا الحقائق وانتحلوا الأشعار واختلقوا الشخصيات وحرفوا الأحداث؛ فالحقائق التي دونها الرواة المتقدمون بدقة وحفظوها بحفرها في الصخور، حرفها الرواة المتأخرون الذين كتبوا تاريخاً مسيساً ومؤدلجاً اختلطت فيه المبالغات بالإسرائيليات والحقائق بالأساطير؛ حيث تأثروا بالإسرائيليات فأدلجوا التاريخ، وهاموا في غياهب أساطير بابل فأدلجوا بالرواية، وانجرفوا في دوامة العصبيات فحرفوا الأحداث.
معاني ومقاصد الكلمات:
أدلجوا بالرواية: سلكوا بها طرقاً مجهولة في ليالي مظلمة على غير هدى.
أدلجوا التاريخ: أصبحت أفكارهم موجهة بتأثير اعتقادات فكرية رائجة.
حرفوا الأحداث: لترجيح كفة أحد جذمي العرب على الجذم الآخر.
١٦- التاريخ الذي كتب في عصر الدولتين الأموية والعباسية انتقائي، وقد يكون المؤرخون في تلك الفترة قد ارتكبوا أكبر تحريف للتاريخ على مر العصور.
١٧- أطالب بإعادة كتابة التاريخ؛ "وهي مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة".
١٨- العرب البائدة لم تبيد وإنما هاجرت جنوباً وشمالاً والقبائل القحطانية وقبائل الهلال الخصيب تنحدر منها.
١٩- إبراهيم ليس جداً لجميع القبائل القحطانية والعدنانية؛ فهو من "الآراميين"؛ فهو ليس جداً حتى لقبيلته آرام، فضلاً عن القبائل السامية الشمالية كالسومريين والبابليين والآشوريين والكنعانيين والفينيقيين، والقبائل السامية الجنوبية القحطانية كالعرب البائدة والعاربة، الذين كانوا قبائل كبيرة وأمم عظيمة أقاموا حضارات مزدهرة قبل أن يولد بآلاف الأعوام!.
٢٠- إسماعيل ليس جداً للقبائل القحطانية؛ فهو أول من قدم إلى الجزيرة العربية من العدنانيين، وكان وحيداً في تلك الديار بين قبائل قحطانية كثيرة وكبيرة كجرهم، وكانت حضارات العرب القحطانيين في أوج مجدها وازدهارها حين كان طفلاً رضيعاً!
٢١- إسماعيل ليس جداً لجميع القبائل العدنانية، فمن المؤكد أن قبيلة قريش من نسله، ومن المرجح أن جميع القبائل الإلياسية من ذريته، ولكن ذلك لا ينطبق على بقية القبائل العدنانية القيسية والربعية، حيث أن القبائل التي اصطلح على تسميتها بالعدنانية لا تنحدر من جد واحد سواءً كان عدنان أو إسماعيل أو إبراهيم، وإنما تنحدر من قبائل متعددة من البابليين والآراميين والكنعانيين والأنباط.
٢١- إسماعيل ليس جداً لجميع القبائل العدنانية، فمن المؤكد أن قبيلة قريش من نسله، ومن المرجح أن جميع القبائل الإلياسية من ذريته، ولكن ذلك لا ينطبق على بقية القبائل العدنانية القيسية والربعية، حيث أن القبائل التي اصطلح على تسميتها بالعدنانية لا تنحدر من جد واحد سواءً كان عدنان أو إسماعيل أو إبراهيم، وإنما تنحدر من قبائل متعددة من البابليين والآراميين والكنعانيين والأنباط.
٢٢- هاجر ليست مصرية وإنما ترجع أصولها إلى الجزيرة العربية. وليست قبطية بل سامية. وليست جارية بل نبيلة هكسوسية، وقد تكون "هاجر" إبنة الملك "أبي مالك" أو إحدى نبيلات قبائل الهكسوس السامية التي هاجرت من الجزيرة العربية واستقرت في مناطق الشام وفلسطين، ثم دخلت تلك القبائل مصر عن طريق سيناء وحاربت الفراعنة وهزمتهم، وحكم ملوكها مصر حوالي (٣٠٠) عام.
٢٣- عدنان ليس جداً لجميع القبائل التي يطلق عليها عدنانية، حيث أن القبائل العدنانية خليط من الساميين القحطانيين والساميين الشماليين كالسومريين والبابليين والآشوريين والآراميين والكنعانيين والفينيقيين والأنباط وغيرهم من الشعوب السامية الشمالية.
٢٤- العرب البائدة كانت تستقر في وسط وشرق وغرب وشمال الجزيرة العربية، ومنها قبائل: عاد، ثمود، جرهم، العماليق، طسم، جديس، أميم، عبيل، وبار. واختفت تلك القبائل في العصور الجاهلية قبل ظهور الإسلام نتيجة الهجرات إلى خارج الجزيرة العربية واندماج ما تبقى منها بالقبائل الأخرى التي حلت في ديارها..
قبيلة عاد كانت تسكن منطقة الأحقاف التي يطلق عليها مسمى الربع الخالي، وكانت عاصمة مملكة عاد مدينة إرم، وقبيلة ثمود كانت تسكن تيماء في إقليم العلا، وكانت عاصمة مملكة ثمود مدينة الحجر، وقبيلة جرهم كانت تسكن مكة، والعماليق وهم قبائل عدة تسكن تهامة والحجاز، وطسم وجديس تسكن اليمامة في وسط نجد.
٢٥- العرب العاربة هي القبائل السامية التي نشأت في شرق ووسط الجزيرة العربية ثم استقر أغلبها في جنوبها "اليمن" ثم عادت في هجرات عكسية إلى شتى أنحاء الجزيرة العربية، ونتيجةً لعزلة تلك القبائل في الجزيرة العربية وعدم اختلاطها بأعراق أخرى فقد بلورت اللغة العربية وابتكرت خط المسند الجنوبي وحافظت على نقائها العرقي فأطلق عليها مسمى العرب العاربة، ورغم أن معظم القبائل العربية العاربة القحطانية استقرت في جنوب الجزيرة العربية حيناً من الزمن، إلا أن أصولها تنبع من شرقها ووسطها، وكانت ولا زالت تنتشر في شتى أرجائها بين ترحال وقرار، حيث تستقر وتقيم الممالك أينما حلت منذ فجر التاريخ، ولكن تلك القبائل لم تغادر الجزيرة العربية؛ مما حافظ على نقائها العرقي وبلور عروبتها الأصيلة.
٢٦- العرب المستعربة هي القبائل السامية التي نشأت في شرق ووسط الجزيرة العربية ثم هاجرت بكاملها إلى بلاد ما بين النهرين وبقية مناطق الهلال الخصيب، ونظراً لأن تلك المناطق مفتوحة وليست مغلقة كالجزيرة العربية فإن تلك القبائل لم تحافظ على عزلتها وتتبلور لغتها الخاصة بها وإنما تبلبلت ألسنتها نتيجة احتكاكها بالأمم الأخرى، وبعد انهيار امبراطوريات بلاد الرافدين عادت فروع من بعض تلك القبائل من البابليين والآشوريين والآراميين والكنعانيين في هجرات عكسية إلى شمال وغرب الجزيرة العربية وامتزجت بالقبائل القحطانية العربية العاربة فتعلمت العربية وأطلق عليها مسمى القبائل العربية المستعربة ونسبت إلى عدنان مجازاً رغم عدم انحدارها جميعها من عدنان وإنما أصبح ذلك الجد جامعاً لتلك القبائل الشمالية.
٢٧- مسمى العدنانيين يطلق مجازاً على جميع القبائل السامية التي اختلطت بشعوب أخرى في الهلال الخصيب فتبلبلت ألسنتها ثم عادت للجزيرة العربية فاستعربت.
٢٨- جميع القبائل السامية في مناطق الهلال الخصيب: السومريين والأشوريين والبابليين والعارميين والكنعانيين ومنهم الفينيقيين هاجروا من شرق ووسط الجزيرة العربية..
٢٩- الكنعانين من مناطق شرق الجزيرة العربية التي تقع على سواحل الخليج العربي، ويلاحظ تشابه أسماء مدن تلك المناطق القديمة "صور، صيدا، تاروت، أرواد، جبيل" مع أسماء المدن الكنعانية في الشام، ومن المعلوم أن تلك المدن التي على سواحل الخليج أقدم من تلك التي على سواحل المتوسط. كما أن معابدهم القديمة تتشابه مع معابد الكنعانيين.
٣٠- مسمى قبيلة الآراميين التي ينحدر منها النبي إبراهيم مشتق من كلمة عارميين أي القادمين من الأماكن المرتفعة، وعارم تعني مرتفع، والعارميين هاجروا إلى سهول ما بين النهرين قادمين من منطقة العرمة في هضبة نجد، وهم من عاد، وتمتد ديارهم من نجد إلى الأحقاف حيث عاصمتهم عِرم أو إرم التي ورد ذكرها في قوله تعالى: {الم ترا كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد}.
٣١- القحطانيين لم يأتوا من اليمن وإنما كانوا يستقرون في شتى أنحاء الجزيرة العربية قبل العدنانيون، ومعظم العدنانيون قحطانيون. أما تقسيم العرب إلى جذمين قحطاني وعدناني، والزعم بأن القحطانيون أتوا من اليمن بينما يستقر العدنانيون في بقية أرجاء الجزيرة العربية؛ تلك المزاعم تهدف إلى تصوير بقية أنحاء الجزيرة العربية كأراضي خالصة للعدنانيين، ولخلق عصبية قبلية لقريش تتمثل في الجذم العدناني، وقد أثبتت التحاليل الجينية أن معظم القبائل العدنانية قحطانية.
٣٢- قبائل الأزد تستقر في معظم أرجاء الجزيرة العربية، وقصة انهيار سد مأرب مختلقة أو مبالغ فيها؛ لتثبت أن القحطانيين قدموا من اليمن.
٣٣- مدينة غيلان في عودة سدير إحدى محطات طريق البخور الذي يمتد من جنوب الجزيرة العربية إلى شمالها، بناها الملك القتباني: يدع أب غيلان في حدود منتصف القرن الثاني قبل الميلاد.
٣٤- كتبة التاريخ العربي ما بين زنديق ساقط الحديث ودجال من الدجاجلة، ويهودي فارسي، وربعي متعصب..
٣٥- التاريخ العربي: معظمه يزخر بالمبالغات، ومعظم الروايات العربية تختلط بالأساطير..
الرواة والمؤرخين العرب: أغلبهم لا يقدسون الحقائق، ولا يتحرون الدقة، ولا يستشعرون الأمانة الأدبية، ولا يلتزمون المهنية العلمية..
القراء العرب: أغلبهم يقدسون النصوص، ولا يقرأون ما بين السطور، ولا يربطون بين الأحداث عبر الأمكنة والأزمنة، ولا يتعمقون في التفاصيل، ولا يتحلون بملكات الاستنباط والاستنتاج..
٣٦- من الأمثلة على المبالغات في بعض الروايات والأحداث التاريخية:
تحريف قصة مقتل الملك "عمرو بن المنذر". وأسباب وفاة الشاعر "امرؤ القيس بن حجر". وعشق العاشق "قيس بن الملوح" أو "مجنون ليلى" كما يطلق عليه الرواة. واختلاق شخصيتي: عبدالله بن سبأ والقعقاع بن عمرو. وتأليف قرآن ينسب إلى مسيلمة.
٣٧- "معركة خزاز" اختلقها بعض الرواة في إطار الصراع بين القحطانية والعدنانية الذي تأجج في العهدين الأموي والعباسي بتوجيه من خلفاء تلك الدولتين.
٣٨- "معركة البسوس" اشتعلت لأسباب تافهة وتحفل أحداثها بالتصرفات الصبيانية.
٣٩- قصة "مقتل عمرو بن المنذر" محرفة وتعج بالمبالغات، وعمرو بن كلثوم لم يقتله فتكاً وإنما قتله غيلةً أثناء رحلة قنص، أما معلقة عمرو بن كلثوم فنظمها في مدح عمرو بن المنذر لإيقافه الحرب بين بكر وتغلب وتحمله للديات، ولكن الرواة حرفوها وأضافوا عليها أبياتاً ليست منها لتبدو وكأنها نظمت تفاخراً بقتله، والمعلقة تزخر بالمفاخرات السخيفة والمبالغات الممجوجة والإسفاف المقيت.
٤٠- الشعراء العشرة ناظمي المعلقات جميعهم عدنانيين ما عدا شاعر واحد من القحطانيين هو امرئ القيس الكندي، وهو الذي أطلق عليه لقب الملك الظليل، ووصف في الحديث بأنه حامل لواء الشعراء في النار.
٤١- نسبة قبيلة الدواسر إلى أسد "دوسر" بن الحارث بن العتيك..
قبيلة الدواسر من ذرية زايد بن سالم بن زياد بن سالم بن أسد "دوسر" بن الحارث بن العتيك بن الأسد "الدوسر" بن عمران "الوضاح" بن عمرو "مزيقياء" أو "البهلول" أو "الملطوم" بن عامر "ماء السماء" بن حارثة "الغطريف" بن امرئ القيس "البطريق" بن ثعلبة "البهلول" بن مازن "زاد الراكب" بن دِراء "الأزد" بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
٤٢- "السحر" مجرد خزعبلات وشعوذات وخداع بصري وحركي وتأثير نفسي واستغلال للاعتقادات المتجذرة في العقول والمخاوف المتأصلة في النفوس، وجميع الآيات القرآنية تنفي تأثيرات السحر ولا تثبتها، وتنفي قدرات السحرة ولا تأيدها.
٤٣- "العين" تأثير ذاتي نابع من هيمنة العقل الباطن على الذهن والجسم، فالأمراض والحوادث التي تصيب الإنسان وتفسر بأنها عين سببها تأثير العقل الباطن المدعوم بعوامل اعتقادية أو إيحائية.
٤٤- "الرقية" علاج إيحائي تدعم تأثيرة عدة عوامل منها: الاعتقادات المترسبة في العقول، والإيمان المهيمن على النفوس، والقناعة التامة بفاعلية الآيات والأدعية في الشفاء من الأمراض العضوية والنفسية.
٤٥- العرب السنة: يحيط بهم هلال شيعي قد يتحول إلى طوق يلتف كالأنشوطة لخنقهم، ويتوسطون مثلث قوى تمثل إسرائيل وإيران وتركيا أضلاعه الثلاثة، وتحيط بهم حواجز ديموغرافية يشكل اليهود والفرس والأتراك كتلها الرئيسية، ويمتلكون ثروات تتكالب عليها الأمم كتكالب الأكلة على القصعة؛ وما لم يسعوا لتغيير المعادلة وقلب الطاولة؛ فسيصبحون "هنود حمر العصر الحالي" وهو المسمى الذي أطلقته عليهم!
٤٦- الخطاب الديني لا يتماشى مع روح العصر، ولا يواكب الطموحات، ولا يعبر عن الإسلام الحقيقي؛ وإنما ينحصر في الترهيب والترغيب، والحث على الزهد على حساب العلم والعمل، والتركيز على قشور الطقوس الخالية من الروحانية، مع إهمال جوهر الأخلاق والسلوك والمعاملات، ونشر ثقافة الموت على حساب ثقافة الحياة، وغرس الشعور بالذنب والحث على جلد الذات.
٤٧- الأسلوب الدعوي المتبع في خطب الجمعة خطاباً بائساً وأسلوباً يائساً، لا يعدو كونه ترديد كلام، يفرغ الإسلام من محتواه ليصبح قشرةً من الخارج وخواءً من الداخل؛ حيث تم تجريد الخطاب الدعوي من عمقه الإصلاحي، وتعرية العبادات من غاياتها السامية، وتفريغ الإسلام من مقاصده العظيمة وتسطيحه ليصبح دين قشور وطقوس خالية من الروحانية؛ يقدم المظاهر على المخابر، والعادات على الأخلاق والسلوك. وعطلت الغايات القرآنية، وغُلِّبت عليها الوسائل الطقوسية؛ فأصبح الدين تجارة يجمع فيها المتعبد الحسنات مثلما يجمع التاجر الأموال، وأضحى المسرح الدعوي ميداناً للنفاق والمزايدات؛ في الوقت الذي يحتاج فيه المسلمون إلى ثورة روحية، تسمو بهم إلى الرقي الأخلاقي المجرد، والتدين النقي الصافي، والتسامي عن الرغبة والرهبة.
٤٨- تم تدجين الإسلام، فأصبح دين ضعف ومذلة وبكاءً وتباكي؛ فالقرآن يتلى بأصوات حزينة حتى ارتبط في العقول بالحزن والكآبة، رغم أن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أمر بالتغني بالقرآن. والآذان يبدأ بعبارة "الله أكبر" ولهذه الكلمة دلالات قوة وعزة. فلماذا يرفع الآذان بنبرةٍ حزينة، ونغمة ضعف وانكسار، رغم أنه موجهاً للمؤمن القوي، يدعوه لعملٍ صالحٍ يسعده في الدنيا والآخرة. فالأولى أن يرفع بنبرة سعيدة متفائلة، وبصوت فيه قوة. فلإسلام يدعو للتفاؤل، وينهى عن التشاؤم. ويمجد القوة، ويذم الضعف. وهو دين قوة وعزة، لا دين ضعف وذلة. يتضح ذلك في قول رسول الله -عليه الصلاة والسلام: (المؤمن القوي خيرٌ وأحبُ إلى الله من المؤمن الضعيف).
٤٩- تلاوة القرآن بألحانٍ كئيبة، ورفع الآذان بنبرةٍ حزينة، وبكاء البكَّائين من الدعاة على كل كبيرةٍ وصغيرة؛ توحي بأن هناك من يرغب في تحويل الإسلام من دين قوة وعزة ورفعة، إلى دين ضعف وانكسار ومذلة..
٥٠- تسطيح الخطاب الديني، وحصره في ما مضى من زمان، وقصره على ترديد الكلام الرنان، مع إغفال لجوهر الدين، وتغافل عن مناقشة أحوال المسلمين، وإهمال ما يستجد من علومٍ وتقنين، وعدم التوعية بما تستقيم به الحياة من أنظمة وقوانين؛ فلن يصل مثل ذلك النهج الدعوي، ولن يؤدي مثل ذلك السلوك الديني بشباب المسلمين إلا إلى طريقٍ مسدود؛ بدايته الجهل، وعصبه التعصب، ومادته السطحية، ومنهجه النفاق، ودوافعه المصالح، ووقوده الكره، ونهايته الإرهاب. وبعد تلك المرحلة التي تزخر بالتعصب الأعمى والتشدد الغير مبرر والتطرف والإقصاء، يأتي دعاة الرذيلة والانحراف ليجدوا شباباً ساخطاً، ونفوساً مكبوتةً، وعقولاً مقولبةً؛ تشكل أرضاً خصبة للانحلال والتمرد على دينهم وعاداتهم وتقاليدهم ثم على أوطانهم.
٥١- شبابنا بين: غار التخلف الحضاري، ونار الغزو الفكري، ورمضاء التزمت الدعوي؛ فإلى أين يلجأون؟!
٥٢- جرت عمليات تزوير كبيرة في كتابة التاريخ حتى راجت عبارة "التاريخ يكتبه المنتصرون"..
فهل ينطبق ذلك أيضاً على تاريخ العلوم والمسيرة العلمية؟!
هل جرت عبر التاريخ عمليات انتحال منظمة لمجهودات عدداً من العلماء الذين اكتشفوا نظريات علمية كبيرة، وتم نسبتها إلى علماء آخرين؟!
٥٣- النظرية اللاماركية في التطور استبعدت كما استبعد ثابت آينشتاين الكوني، وقد تم إعادة إحياء نظرية الثابت الكوني بعد اكتشاف المادة السوداء والطاقة المظلمة التي تكبح تمدد الكون، وقد يعود العلم لإحياء النظرية اللاماركية بصيغة مطورة ووفق آلية ذكية تعمل على المستويات الجزيئة.
٥٤- نظرية نشوء واختفاء وتشكل الأعضاء وفق البيئة وحسب الاستخدام والإهمال وتوريث الصفات العضوية المكتسبة ويطلق على تلك الآليات النظرية "اللاماركية"؛ استبعدت كما استبعد ثابت آينشتاين الكوني..
وتم إعادة إحياء نظرية الثابت الكوني بعد اكتشاف المادة السوداء والطاقة المظلمة، وأتوقع أن يعود العلم لإحياء النظرية اللاماركية.
٥٥- الذكاء محله الكون وليس الدماغ، فالدماغ رغم كونه شكلاً متطوراً من أشكال مراكز الذكاء، إلا أن بعض أنواع الذكاء توجد خارج الدماغ، وخلقت قبل أن يخلق الدماغ، وأن الذكاء بمعناه العميق لا ينحصر في أدمغة البشر ولا في الحيوانات التي تمتلك أدمغة متطورة، وإنما يتواجد في كائنات كالحشرات التي لا تمتلك دماغاً وليس لديها سوى حزم عصبية بدائية؛ مما يثبت أن وجود الذكاء ليس وقفاً على وجود الدماغ، وأنه ليس حبيساً في الدماغ فقط ولا مخرجاً من مخرجاته الحصرية، وإنما أوجده الله في كل جزء من أجزاء الكون وفي كل كائن من كائناته، مما يعني أن:
"الذكاء وجد قبل أن يوجد الدماغ"!
٥٦- تثبت الكثير من الظواهر والمشاهدات أن الذكاء وجد في الكون قبل أن يخلق الدماغ؛ فالحشرة لا تمتلك دماغ ولكنها تمتلك نهايات عصبية للحركات الإرادية واللاإرادية ولكن بعض حيلها لا يمكن وصفها إلا بالذكاء!
٥٦- تثبت الكثير من الظواهر والمشاهدات أن الذكاء وجد في الكون قبل أن يخلق الدماغ؛ فالحشرة لا تمتلك دماغ ولكنها تمتلك نهايات عصبية للحركات الإرادية واللاإرادية ولكن بعض حيلها لا يمكن وصفها إلا بالذكاء!
أما النبات المفترس فلا يمتلك حتى الأعصاب فضلاً عن الدماغ، ولكنه يحكم الفخاخ لصيد الفرائس!
كل ذلك يثبت بأن الذكاء محله الكون وليس الدماغ!.
٥٧- الدماغ شكل متطور من أشكال مراكز الذكاء، ولكن الذكاء يوجد خارج الدماغ، وخلق قبل أن يخلق الدماغ، ولكن شعورنا بالمركزية والأهمية يرفض تلك الحقيقة.
٥٨- الذكاء من أرقى صفات الكائن الحي وأسمى ملكاته، ومن أقوى اسلحته، ومن أهم أسباب تكيفه مع بيئته وبقائه. ويرتبط الذكاء بالدماغ ويوصف بأنه منتجاً من منتجاته، وأنه بلغ أعلى مستوياته في الكائنات ذات الأدمغة المتطورة وهي الرئيسيات وعلى رأسها الإنسان، ولكن الكثير من الظواهر والمشاهدات تثبت بأن الذكاء وجد في الكون قبل أن يخلق الدماغ، وأن وجوده ليس مرتبطاً بوجود الدماغ وإنما يستقل عنه أحياناً.
٥٩- توصلت إلى ملاحظات شخصية بمجهودات ذاتية لظواهر ومظاهر كونية تشي بعلاقة خفية بين جميع مكونات الكون الحية واللاحية وتثبت أن الذكاء لا ينحصر في الأدمغة ولا حتى في الخلايا العصبية وإنما يتواجد في كل جزء من أجزاء الكون ويتغلغل في أعماق النسيج الكوني؛ تلك المشاهدات يحتمل أن تكون أساس لتبلور نظرية ثورية حول أصل ونشأة الكون والكائنات وعلاقة الكائنات الحية بالبنى والظواهر والمظاهر الكونية اللاحية.
٦٠- آليات التمويه الذكية التي تتميز بتفاصيل دقيقة في تمويه الأشكال وإتقان عجيب في تقليد مكونات البيئة؛ لا يمكن تفسيرها في ضوء تأثير الآليات التلقائية للانتخاب الطبيعي والاصطفاء وبقاء الأنسب والأكثر توائماً مع البيئة المحيطة.
٦١- اتجاه التكوينات اللاحية والكائنات الحية لاتخاذ أشكال محددة ومتماثلة، وتشابة البنى في الطبيعة بين الجمادات والنباتات والحيوانات، مثل: التشابة بين الخلايا العصبية في الدماغ وبنية الكون على المستوى الشامل، وبين تفرعات البرق وتفرعات القنوات على أوراق الأشجار وتفرعات مجاري الأنهار والأودية. وتشكل بعض الخضروات والورود بأشكال الكائنات الحية والأعضاء والوجوه، وتشابه أشكال بعض أنواع الخضروات والفواكه والحبوب مع بعض أعضاء الجسم البشري. وثبوت فائدة كل نوع من تلك الأنواع للعضو الذي يشبهه في الشكل وحتى في اللون أحياناً مثل: فائدة الجوز للدماغ، وفائدة الفاصوليا الحمراء للكلى، وفائدة الطماطم للقلب، وفائدة العنب للرئة، وفائدة عصير العنب الأحمر للدم؛ يدل على وجود قوانين طبيعية متغلغلة في نسيج وبنية الكون تنحو دائماً بالظواهر الطبيعية والأشكال الحية واللاحية لاتخاذ أشكال وترابطات محددة وفق تلك القوانين.
٦٢- عدد من الآليات ومنها: توريث الذاكرة. توريث الصفات الأخلاقية والسلوكية وتخصص بعض الجينات في اختزان الصفات الأخلاقية. اكتشاف عدم حدوث التطور نتيجة طفرات عشوائية وانتخاب طبيعي أعمى، وإنما عبر طفرات غير عشوائية وانتخاب طبيعي موجه. تحكم الخلايا والبكتيريا والفيروسات وحتى الذرات بل والقوانين الطبيعية في الطفرات. امتلاك الخلايا والبكتيريا والفيروسات بل والذرات لذكاء كبير يتحكم في نوعية ووجهة الطفرات. تأثير العوامل الخارجية والبيئية في تغيير طريقة قراءة المادة الوراثية في كائن ماء لتنشيط صفة كانت كامنة أو لإخماد صفة كانت منشطة. تسبب الفيروسات بتغييرات جينية للمورثات قد يكون بعضها مفيد، مما يجعل تأثير الفيروسات في جينات الخلايا الحية مشابهاً لدور النحل في تلقيح النباتات؛ جمع تلك النظريات والملاحظات ستكون نواة لبلورة نظرية ثورية حول أصل ونشأة الكون والكائنات وعلاقة الكائنات الحية بالبنى والظواهر والمظاهر الكونية اللاحية.
٦٣- قنديل البحر يثبت أن الحياة:
ليست للأقوى؛ فليس له عضلات!
وليست للأصلب؛ فليس له عظام!
وليست للأذكى؛ فليس له دماغ!
وليست للأنبه؛ فليس له رأس يحوي حواس!
قنديل البحر عبارة عن قرص شفاف هلامي بسيط التركيب ليس له دماغ ولا جهاز عصبي ولا جهاز هضمي، وهو من أقدم الحيوانات الموجودة على الأرض، وجد منذ أكثر من ٧٠٠ مليون عام، ولا زال يعيش ويتكيف مع البيئة!.
٦٤- بظهور الكائنات متعددة الخلايا؛ بدأ الجنس كوسيلة ثنائية للتكاثر، وبدأ الموت كآلية حتمية للفناء؛ وكان الموت ضريبة لتعدد الخلايا وكبر الحجم.. وقبل ذلك كانت الكائنات وحيدة الخلية محدودة الحجم تتكاثر بالانقسام وتخلد ولا تموت بآلية طبيعية.
٦٥- في البدء كان الفراغ والجاذبية والفوران الكمومي، ثم القوانين والطاقة، ثم انفجار عظيم وتوسع أسي ودرجات حرارة عالية، ثم انخفاض الحرارة وتكثف المادة من الطاقة كتكثف قطرات الندى من البخار، ثم انخساف السدم وتكون وبداية اندماجات نووية وإشعاع نجوم الجيل الأول، ثم انفجار النجوم الأولى كمستعرات عظمى ونشوء نجوم الجيل الثاني والكواكب من غبارها، ثم نشوء الحياة على كوكب الأرض.
٦٦- المستوى التعليمي لطلابنا متدني، والحصيلة الثقافية لشبابنا مخجلة، وهناك فجوة ثقافية هائلة بين شبابنا وشباب الغرب قد لا يتصورها البعض، حيث تخلوا مكتباتنا من كتب قيمة لا تقدر بثمن لعلماء عظام أفنوا حياتهم في البحث في شتى أفرع العلوم، بينما تغص تلك المكتبات بكتب تفسير الأحلام والشعر والسحر.
٦٧- ينهي معظم التلاميذ المراحل الإبتدائية والمتوسطة والثانوية ويتخرجون من الجامعة وهم يجهلون معلومات أساسية في علم الفلك مثل: "الانفجار الكبير" و"الثقوب السوداء" و"آلية تكون وموت النجوم"، ونظريات محورية في العلم مثل: "النظرية الذرية" و"نظرية النسبية" و"نظرية الكم" و"نظرية التطور". ومعظم الشباب حتى من أنهوا دراساتهم الجامعية عدا المتخصصين منهم لا يعرفون تلك النظريات رغم كونها من المسلمات التي يجب أن تكون اللبنات الأساسية في بناء الثقافة العامة لكل شخص.
٦٨- نظريات مثل: "الانفجار الكبير" و"التطور" رغم كونها تحتمل الصحة والخطأ، إلا أنها تبقى نظريات علمية لها ما يؤيدها من الأدلة والبراهين النظرية والعملية، ولها استخدامات تطبيقية، ويوجد الكثير من الإشارات والدلائل التي تشير إليها وتدلل عليها في القرآن الكريم والسنة النبوية. وهي نتاج عقول جبارة، ومحصلة لعمل دؤوب استغرق عشرات ومئات السنين، ومن المعيب أن تدرس لجميع الطلبة في جميع أنحاء العالم بينما يحضر تدريسها لطلابنا، فحتى إن اختلفنا حول بعض تفاصيلها إلا أنها تبقى نظريات أساسية ومحورية وأصبح بعضها في حكم المسلمات العلمية، وإدراج تلك النظريات في مناهجنا وتعليمها لطلابنا أصبح أمراً لازماً لا مفر منه، أما تجاهلها فيمثل خللاً واضحاً في المناهج وانحرافاً ملموساً في المخرجات التعليمية.
٦٩- يتبدى الجهل على معظم شبابنا في بعض الأمور العلمية والثقافية إلى درجة مخجلة ومؤلمة بل وكارثية؛ حيث لا يزال البعض منهم يشكك في كروية الأرض، ودوران الأرض حول محورها، ودوران الأرض حول الشمس! ولا يعرف الغالبية منهم أي معلومات عن: تكون الكون، وآليات نشوء المجرات والنجوم والكواكب! فيما يجهل أكثرهم نظريات مثل: الاهتزازات الكمومية الحيادية، والانفجار العظيم، والخلفية الكونية الميكروية، والمستعرات العظمى، والثقوب السوداء، وتمدد الكون، والأكوان المتعددة! ويجهل معظمهم الفرق بين: المادة السوداء، والطاقة المظلمة. والكوارك والكوازار، والبروتون والبروتين. ولا يعلمون على -سبيل المثال- لماذا "مياه البحار مالحة" و"مياه البحيرات حلوة"! وأخيراً كم منهم من يعلم بأن نقطة واحدة من النقاط في هذا المقال يمكن أن تحوي (٥٠٠,٠٠٠,٠٠٠,٠٠٠) من الذرات، وإن هذا الرقم أكثر من عدد الدقائق التي تمثل نصف مليون عام!
فهل نحتاج مثل هذا الوقت لتطوير التعليم؟!
٧٠- أصبح أقصى طموحنا أن نصل إلى مستوانا العلمي والثقافي قبل ألف عام، فقبل أكثر من ألف عام كان العلماء العرب يكتشفون أساسيات عدد من القوانين الكونية والنظريات العلمية ومنها: الجاذبية: الهمداني وابن سينا والبيروني والخازني والإدريسي. التطور: الجاحظ وابن خلدون وإخوان الصفا. كانت كروية الأرض عندهم من المسلمات، وقاسوا محيطها بدقة لا تختلف عن القياس الحديث إلا بفرق بسيط رغم استخدام الأجهزة الإلكترونية والأقمار الصناعية! وقبل العرب بآلاف السنين اكتشف العلماء من الأمم الأخرى بعض القوانين الكونية والنظريات العلمية التي لا زال جيل اليوم لا يستوعبها ويناقش في مدى صحتها!
هذا التخلف العلمي والثقافي يدل على خلل مرعب في نظامنا التعليمي.
٧١- لاحظوا أين وصل العلم، وقارنوا ذلك بمدى الجهل والغباء بل والعته عند من يتناقشون حول كون الأرض مسطحة وثابتة وأن جوفها يتكون من طبقات متعددة تسكنها مخلوقات وأمم أخرى!.
٧٢- أقترح..
إنشاء هيئة للأبحاث العلمية تحت مسمى "هيئة البحث العلمي"
وتشكيل مجلس علمي يضم علماء متخصصين في جميع المجالات بمسمى "المجلس العلمي"..
ودمج "هيئة كبار العلماء" مع "الهيئة العامة للبحوث العلمية والإفتاء" لتصبح جهاز واحد بمسمى "المجلس الفقهي"..
وبذلك ينشأ مجلسين:
"مجلس علمي" يعنى بالشؤون العلمية.
و"مجلس فقهي" يعنى بالشؤون الفقهية.
٧٣- تسمية إحدى المناطق في دولة ما بالمنطقة الخالية مثل تسمية "الربع الخالي" في المملكة؛ ربما يكون فيه ولو بشكل رمزي ما يتعارض مع مفهوم السيادة الوطنية ويتناقض مع مبدأ التنمية الشاملة.
٧٤- "المنطقة الشرقية" و"منطقة الحدود الشمالية" لا تعتبر مسميات مناطقية وإنما تعبر عن اتجاهات مكانية.
٧٥- أقترح..
تقسيم المنطقة الشرقية إلى أربع مناطق:
أ- منطقة الدمام.
ب- منطقة الباطن أو الحفر.
ج- منطقة هجر.
د- منطقة يبرين.
وبذلك يلغى مسمى "الربع الخالي".
٧٦- أقترح..
تغيير مسمى: "منطقة الحدود الشمالية" إلى: "منطقة عرعر"
٧٧- أقترح..
إنشاء مدينة ومنطقة حرة شمال غرب المملكة على شواطى البحر الأحمر في شرما تحت مسمى: "منطقة شرما الحرة.".
إنشاء مدينة ومنطقة حرة شمال شرق المملكة على شواطئ الخليج العربي في الخفجي تحت مسمى: "منطقة حرير الحرة".
إنشاء مدينة ومنطقة حرة شرق المملكة على شواطئ الخليج العربي في سلوى تحت مسمى: "منطقة سلوى الحرة".
إنشاء مدينة ومنطقة حرة غرب المملكة على شواطئ البحر الأحمر في الليث تحت مسمى: "منطقة الليث الحرة".
وربط تلك المناطق بخطوط برية وسكك حديدية لتصبح المملكة مركز لوجستي محوري يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.
محمد بن إبراهيم الحسين
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم