الصفحات

27‏/07‏/2012

ترك المحجة البيضاء والمشي في طريق الظلام



ترك المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك
وسلوك طريق الظلام الذي لا يقود إلا للمهالك

طالعتنا الأخبار المؤسفة بخبر مؤلم
عن قيام شخصين بتنصير فتاة سعودية وتهريبها إلى خارج المملكة
ولا يسعني أمام هذا الحدث إلا أن أقول :

لا حول ولا قوة إلا بالله،
كيف لمن وهبه الله عقلاً
أن يترك الدين القويم، ويبحث عن الدين المحرَّف،
ويترك الحق، ويبحث عن الخزعبلات،
هذه الفتاة البائسة تركت المحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك،
ومشت في طريق الظلام متعثرة الخطوات،
هذه نتيجة من أصبح وأمسى والشيطان له قرين،
وهذه النتيجة التي يصل إليها من سلم عقله لشياطين الجن والأنس،
يقول المثل :
( من تبع البوم دله على الخرائب ).
ويقول الشاعر :
(عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ** إن القرين بالمقارن يقتدي).
ستعاني الذل في البلد الذي ذهبت إليه،
وستكتشف اللؤم عند من تبعتهم من أهله،
وستفتقد العز في بلدها،
وستعلم درجة المرؤة عند أهله،
وستندم أشد الندم، يوم لا ينفعها ذلك،
عندما تعي حقيقة البدع التي تبعتها،
وتدرك فضيلة الحق الذي تركته،
وتقدر قيمة الكنز اللذي تخلت عنه،
مقابل حفنةً من التراب، ستحثى في وجهها بعد حين،
وأول من سيتخلى عنها الذين أغووها عن الحق، وحادوا بها عن الطريق القويم،
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(كمثل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر قال إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين ) .
صدق الله العظيم.
قال تعالى :
(رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ) .
صدق الله العظيم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم