الصفحات

01‏/01‏/2010

فاكهة الخضار


الطماطم من المحاصيل النباتية التي تتميز بمميزات فريدة وخاصة
فالطماكم يمكن إعتبارها من الخضروات ، ويمكن إعتبارها من الفواكه
وهي المادة الغذائية الوحيدة التي لا تقل فوائدها بفعل الطبخ ولا تتكسر مكوناتها بسبب الحرارة بل العكس ،
فالطماطم عند طهيها تنتج مواد مفيدة ، وعند شيها تنتج مواد مفيدة من نوع آخر
وهي من المواد الغذائية القليلة التي يمكن تناولها على عدة أشكال
فيمكن تناولها نيئة
ويمكن تناولها مطبوخة
ويمكن تناولها مشوية
ويمكن شربها كعصير
ويمكن إستخدامها كمعجون مركز للطهي (معجون طماطم)
ويمكن إستخدامها كمهروس للأغراض المختلفة
وفي كل حالة من هذه الحالات ، فإن للطماطم نكهة مميزة ، وفائدة مختلفة
فأكل الطماطم النيئة ، مفيد للصحة ، لأنه يزود الجسم بالأملاح والفيتامينات اللازمة ، ومفيد للإمساك ، ومكافح للسرطان.
وأكل الطماطم مطبوخة ، مكافح للأمراض ، نظراً لإحتواء الطماطم على مادة (الهيكوبين) المضادة للأكسدة والفعًالة فى الوقاية من سرطان البروستاتا ،
والمصادر الجيدة (للهيكوبين) هي الطماطم المطبوخة والمعلبة والمجففة ،
بخلاف الطماطم النيئة ،
وأكل الطماطم مشوية ، مفيد للقلب
وشرب عصير الطماطم ، مفيد لمرضى السكري
حيث تؤكد الدراسات والأبحاث العلمية لأهمية تناول عصير الطماطم في خفض النشاط في الصفائح الدموية لدى مرضى السكري ، مما يساعد في حمايتهم من الإصابة بالجلطات القلبية ،
وهو أفضل مصدر غذائي لليكوبين ، أحد كاروتينويدات ، وهذا هو الذي يعطي للطماطم لونها الأحمر ،
والليكوبين يوقف نمو الخلايا السرطانية في بطانة الرحم ،
و يساعد على محاربة سرطانات : (الرحم ، والرئة ، والبروستات ، والمعدة)
كما أن تناول الطماطم يساعد في التخفيف من نسبة الإصابة بتصلب أنسجة الشرايين ، وذلك لإحتوائها على مركب يمنع تجمع (الكوليسترول) في شرايين الدم ، ويسمى هذا المركب (إيسكيلواسايد) ،
وتحتوي الطماطم على (اللايكوبين والكاروتين) ، المعروفين بتقليل عوامل تقدم السن لخاصيتهما المضادة للتأكسد.
وحتى أوراق الطماطم لها خاصية عجيبة في طرد البعوض وبقية الحشرات ،
حيث يستخلص من أوراقها وسيقانها مادة مضادة للفطريات والإلتهابات ومبيد للحشرات.
وتتركز جهود الفرق البحثية على نبات الطماطم من أجل إنتاج لقاحات تقاوم الأوبئة المهددة للإنسان كالكوليرا والإلتهاب الكبدي الفيروسي وفيروس نورووك ، والفيروس الأخير مسبب رئيسي لإلتهابات الجهاز الهضمي والمعوي والإسهال ،
الذي يتسبب سنوياً في وفاة ما لا يقل عن مليوني وفاة على مستوى العالم ،
أكثرها بين الأطفال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم