الصفحات

14‏/12‏/2010

كلمات خالدة




"تعلًم أن تختط لنفسك طريقاً متزناً بين عواصف الحياة، ولاتدع شيئاً يقلب إتزان شخصيتك، فإن الشخصية الصالحة هي أغلى هدية في الحياة".

*بتاح حتب*
حاكم ممفيس ورئيس وزراء فرعون، العام ٢٧٠٠ قبل الميلاد..
أي منذ حوالي ٤٧٠٠ عام.
************************************

"أيها الإله الحي، يا مبدع الحياة، إشراقك جميل في أفق السماء، لقد خلقت كل الأشياء، وتسير كل شيء حسب رغبتك. إنك تربط جميع الأقطار والأمم برباط محبتك، تضيء الأرض عندما يبزغ نور فجرك، فتصحو الأرض من نومها مبتهجة بأنشودة العبادة
لك، يا مصدر النور والضياء، كل الأشياء على الأرض وفي الجو والبحر
تمتلئ جوانبها بلهب مجدك. أنت خالق النبات في الأرض، والبذور في الأرحام، أنت قد غرستها وأخرجتها إلى الحياة، عندما يتحرك جنين الطير في بيضته تمنحه الأنفاس ليكسر قشرتها ويخرج إلى ضوء الحياة. كل شيء حي وأنت حياة العالم، كم من العجائب تصنعها، أنت الإله الواحد الحي لجميع الكون، أنت المحب للناس جميعاً في مصر وسوريا وجميع أقطار الأرض".

*الفرعون امنحتب الرابع (أخناتون)*
"من أوائل الموحدين"
١٤٠٠ عام قبل الميلاد..
أي قبل أكثر من ٣٤٠٠ عام.
***********************************

"أحبوا أصدقائكم، ولكن أدبوا أعدائكم، ولا تكرهوا أولئك الأعداء، فالكراهية لا تولد إلا كراهية، ومن الناحية الأخرى لا تردوا الكراهية بالمحبة، لأن محبتكم هذه سوف تفسر خطأً وتعتبر ضعفاً من جانبكم بل وتشجع أعدائكم على زيادة درجة كراهيتهم لكم، وإنه لمن الوحشية أن تثأروا إذا ما أصابكم أذى، ولكنه من الحماقة أيضاً أن تغفلوا الأذى وتصفحوا، فلتقدروا المسألة تقديراً عادلاً، ثم يكون سلوككم طبقاً لهذا التقدير، على أن ترعوا كرامتكم الشخصية وحقوق أعدائكم".

*كونفوشيوس حكيم الصين*
عام ٦٠٠ قبل الميلاد..
أي قبل أكثر من ٢٦٠٠ عام.
************************************

"خلقت كل الأشياء من مادة دقيقة هي (اللامتناهي)، ومن هذا اللامتناهي دائم الحياة، ودائم الحركة، إرتفعت السماوات إلى أعلى، وهبطت المحيطات إلى أسفل، ومن المحيطات خرجت أولى المخلوقات المائية الحية، ومنها تطور النسل إلى الحيوانات والطيور، حتى بلغ آخر خليقة أرضية، ألا وهي الإنسان".

*أنا كسيماندر*
فيلسوف يوناني
٥٧٥ قبل الميلاد..
أي قبل حوالي ٢٦٠٠ عام.
"وتعتبر تلك أول نظرية في التطور، قبل نظريات داروين بأكثر من ٢٠٠٠ عام)!
************************************

"العالم كان أبداً، وهو الآن، وسيكون ناراً حية أبدية، فالنار هي المبدأ الأساسي، والتغير هو القانون الأبدي، إننا لا نرى إلا تغيراً لا نهائياً، انقساماً مستمراً في البخار المتصاعد من النار المستمرة، فهذا اللهب الأبدي هو البذرة التي تخرج منها كل الأشياء، وإليها تعود كل الأشياء".

*هرقليطس*
فيلسوف يوناني
عام ٤٧٥ قبل الميلاد..
"تسبق تلك النظرية؛ جميع نظريات نشأة الكون بأكثر من ٢٠٠٠ عام!
وتنص آخر النظريات أن الكون نشأ بانفجار كبير، ثم تكونت النجوم البدئية الأولى، ثم تكثف الغبار الكوني من بقايا إنفجارات عنيفة لتلك النجوم البدئية، ثم نشأت المجرات التي تحوي بلايين الشموس وما حولها من كواكب بما فيها كوكب الأرض بجميع ما عليه من مخلوقات من ذلك الغبار السديمي الكوني"!
*************************************

"المادة الحية تتكون من أربعة عناصر هي: النار والهواء والماء والتراب. وما هذه العناصر إلا أصول الأشياء، ومن إتحادها في صور مختلفة تنشأ جميع الأشياء في العالم، وإنما تنشأ هذه الأشياء بواسطة الإنتخاب، فقد ظهرت بعض المخلوقات بأشكال مختلفة، وقد إستطاعت تلك الكائنات التي كيفت أنفسها للبيئة أن تعيش، بينما إنقرضت من الوجود تلك التي فشلت في تكييف أنفسها لأنها لا خير فيها، حتى جبلت الطبيعة في النهاية من الحيوانات ومن الآدميين ماهو أكثر ما يكون تآلفاً مع العالم الذي يعيش فيه".

*أمباذو قليدس*
فيلسوف يوناني
٤٤٥ قبل الميلاد
"قبل أكثر من ٢٠٠٠ عام من اكتشاف داروين لقوانين التطور، والإنتخاب الطبيعي، والنشوء والإرتقاء".!
***********************************

"المادة التي تدخل في بناء الكون تتكون من عدد لا نهائي من الذرات التي تعتبر أصغر أجزاء المادة ولا تقبل التجزئة، فالمادة إن هي إلا جزيء يتناهى في الصغر لدرجة أنه لا يمكن أن يشطر أو يقسم إلى جزيئات أصغر".

*لوقيبوس*
فيلسوف يوناني
٤٤٠ قبل الميلاد..
"وتلك النظرية تتضمن أسس النظرية الذرية قبل إكتشافها بأكثر من ٢٠٠٠ عام".!
***************************************

"كل ذرة لها حياة، أي روحاً تهيمن على حركتها".

*ديمقريطس*
فيلسوف يوناني
٤٣٠ قبل الميلاد..

"إثبات للإكتشافات الحديثة التي تؤكد أن نواة الذرة والمادة بشكل عام في أصغر جزيئاتها عبارة عن طاقة، قبل ظهور هذه النظريات بأكثر من ٢٠٠٠ عام".
*********************************

"العالم كما أدركه؛ إن هو إلا نظام مبهم من الأعداد أو الأنغام. أو قل هو وحدة من الأجسام السماوية تتحرك سوياً بنظام إيقاعي، وتحدث أنغاماً هي موسيقى الأجسام الكروية في أثناء حركتها هذه".

*فيثاغورس*
فيلسوف يوناني
٥٠٠ عام قبل الميلاد..
أي قبل أكثر من ٢٥٠٠ عام.
***********************************

"تشجعوا، وابسطوا أساريركم، وتذكروا أنكم لن تحرقوا أو تدفنوا سوى جسدي، أما أنا نفسي فسوف أترككم لأحادث أصدقاء آخرين في عالم آخر، إن الفيلسوف الحق يغتبط بالموت، إذ يحرر الموت نفسه من مطالب الجسد الدنيئة".

*سقراط*
فيلسوف يوناني
٤٦٩ عام قبل الميلاد..
"قال ذلك عندما حكم عليه بالإعدام، وقال كذلك مقولته الشهيرة عندما تجرع السم بشجاعة وقبل أن يموت، حيث كشف الغطاء عن وجهه وقال:
"يا أقريطون.. علي أن أقدم ديكاً إلى إسكلبيوس، فتذكر أن تقوم بذلك نيابة عني".
وإسكلبيوس هو إله الشفاء عند اليونان، وذلك إبدأً لرغبتة في تقديم قرباناً له، شكراً له على شفائه من الحياة بالموت.
**********************************

"إنني أحمد الله أن ولدت يونانياً لا أعجمياً، حراً لا عبداً، رجلاً لا امرأة، ولكن الأهم من هذا كله أنني ولدت في عصر سقراط".

*أفلاطون*
فيلسوف يوناني
٤٢٧ قبل الميلاد

قالوا عن أفلاطون:
"إن سقراط وأفلاطون يكونان نجماً مزدوجاً يستحيل على أقوى الآلات شطره شطراً كاملاً". 
إمرسن
"فما أفلاطون إلا الفلسفة، وما الفلسفة إلا أفلاطون". 
إمرسن
"أحرقوا المكتبات ، فما بها من نفائس يضمها هذا الكتاب وحده". 
إمرسن يتحدث عن كتاب الجمهورية لـ"أفلاطون".
"لو أن زيوس تكلم لما استخدم غير أسلوب أفلاطون في الحديث".
أحد المؤرخين القدماء.
********************************

"إن الأخلاق عند أفلاطون من الجائز تطبيقها على شعب يعيش في مكانٍ ما في السماء، وإنما نحن في حاجة إلى نظام أخلاقي يصلح للمخلوقات التي تعيش على الأرض، لأن الناس أقرب مايكونون إلى الوحوش لا إلى الملائكة".
"الإنسان السعيد حقاً هو الإنسان الفاضل حقاً".

*ارسطو*
فيلسوف يوناني
٣٨٤ قبل الميلاد
"حكم عليه بالإعدام مثل سقراط، إلا أن ارسطو أفلت في آخر لحظة قبل أن يلقوا القبض عليه، وصرًح قائلاً: "لا حاجة بي إلى أن أهيء لأثينا فرصةً ثانيةً للإجرام ضد الفلسفة".
وهرب إلى أوبا، وهي جزيرة في بحر إيجه، حيث قضى نحبه بعد بضعة أشهر، بتجرع كأس من السم أعده بنفسه، كما يعتقد بعض معاصريه، بعد أن صرح بقوله: 
"إذا كنت لم أعد أستطيع ممارسة التعليم فإنني لم أعد أعير الحياة أي إهتمام".
وقبل أن يلقى حتفه، سطر مايمكن أن يوصف بأنه أعظم عمل قام به، حيث أوصى بتحرير جميع عبيده، وهكذا سجل التاريخ لأرسطو إعلانه تحرير العبيد قبل إعلان إبراهام لنكولن بأكثر من ٢٠٠٠ عام.

قالوا عن ارسطو:
"إن أردت أن تتحدث إليً فتعلم كيف تستخدم منطق أرسطو". 
فولتير

"حتى وقتنا الحاضر فإن كل فيلسوف تقريباً ينعت بأنه إما أفلاطوني أو أرسطوي، فهما أعظم فيلسوفين أنجبهما الدهر".
**********************************

"الجواهر -المقصود جوهر المواد أي الذرات- في حركتها اللانهائية تعرضت لجميع أنواع التركيبات والتحلل حتى التقت في النهاية واتحدت مكونة مانسميه بالعالم، وفي البدء لم تكن أرضنا سوى كتلة من الطفل "الطين" لا حياة فيها، ولكنها بدأت تخرج بالتدريج الحشائش والشجيرات والأزهار، ثم لم تلبث أن ظهرت الحياة الحيوانية، وأخذت الطيور تطير في الجو وهي تصدح بموسيقاها، والحيوانات تجوس خلال الغابات وهي تملاء أرجائها بأصواتها، وقد تكيفت بعض هذه الفصائل لبيئاتها، وأمكنها أن تبقى وتعيش، إما نتيجةً لجسارتها، وإما لدهائها، على حين خُلقت فصائل أخرى تعاني من نقص في البصر، أو السمع، أو وسائل التنقل والحركة، وهكذا كان مآلها إلى الإنقراض، أما الإنسان وهو الممثل الأول في هذه المسرحية، فكان آخر من ظهر على مسرح الأحداث، ولما كان جسوراً همجياً عارياً، فقد جال في أنحاء الأرض، شأنه شأن الحيوانات، يعيش على الأعشاب والفواكه وثمار البلوط، وينام ليله في العراء، وبعد فترة من الزمن اضطر أن يتخذ من الكهوف مأوى، عندما وجد أن الحيوانات الأكثر ضراوة تهاجمه،
ثم استتبع ذلك تجمع عدد كبير من الآدميين الوحوش في قطيع يعيش في كهف واحد، لدفع الأذى المشترك، وأدى ذلك إلى تطوراً تدريجياً في الكلام، والعطف، ومشاعر الصداقة البدائية غير الناضجة، ولما رأوا صوراً غريبة في أحلامهم، أضفوا على هذه الصور قوى فائقة وحياةً أبديةً، وبدأوا يتخذونها آلهة لهم يعبدونها، وشيئاً فشيئاً عندما تعلموا كيف يقفون ممدودي القامات، وحولوا أرجلهم الأمامية إلى أذرع، أخذوا يكتشفون كيف يمكن إستعمال المعدن في صناعة آلات وأسلحةً أفضل، وهكذا أصبحوا أكثر قدرة على حماية أنفسهم وقتل أعدائهم، وبدأت بعض الجماعات تتبادل البضائع والأفكار، بل واللطمات مع جماعات أخرى، وبهذه الطريقة تعلموا شيئاً فشيئاً فنون المقايضة، والتجارة، والملاحة، والزراعة، والشعر، والموسيقى، وهندسة البناء، والسياسة، والمقاضاة، والحرب..
وقصارى القول؛ أن المدنية بمجملها إن هي إلا عملية نشوء وإرتقاء، تمكن الإنسان من أن يكيف نفسه لعالم غير مضياف، ويعيش لفترة قصيرة في تنازع أبدي على البقاء، فليست الحياة كلها إلا قتالاً متواصلاً لاهدنة فيه لأحد إلا بالموت".

*أبيقور*
فيلسوف يوناني
٣٤٢ قبل الميلاد
"تلخيص لآخر ماتوصل إليه العلم الحديث قبل عقود قليلة من السنين، عن ظروف نشأة كوكب الأرض، وظهور ونشأة الحياة على سطحه، وعن نظريات التطور، والنشوء والإرتقاء، والإنتخاب الطبيعي، وذلك قبل اكتشاف وظهور هذه النظريات بأكثر من ألفي عام"!
*******************************

تعليق المدون:
"نحن هنا نتحدث عن بعض النظريات التي تم إكتشافها، أو إفتراضها، وأسبقية ظهورها في سلسلة التطور العقلي والعلمي البشري، دون التطرق إلى صحة هذه النظريات من عدمه، ودون التطرق إلى قناعتنا وتسليمنا بهذه النظريات من خلافه، لأن بعضها ربما يخالف بعض التفسيرات الدينية حالياً، مع العلم أن الإسلام لا يمكن أن يكون مخالفاً للعلم، والعكس كذلك، فلا يمكن أن يثبت علمياً مالا يوافق الدين، وأنا على قناعة تامة بأن كل ما يتأكد من نظريات سوف يوجد ما يؤيده في الإسلام، ولكن الأمر يتطلب سعة أفق ومتابعة للنظريات العلمية من قبل المفسرين، دون التعجل في التفسير، أو ترك الإكتشافات العلمية تتأكد مع الزمن والدراسة والتجربة والتمحيص، دون التسرع في نفيها، أو إثبات معارضتها للقناعات الدينية، مالم يكن في هذه النظريات ما يمس الدين مباشرة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم