دخل رجلٌ إلى حوض الإستحمام مع زوجته.
رن الجرس فسارعت الزوجة بالخروج وغطت جسدها بمنشفة وفتحت الباب
كان الطارق هو جارهم الذي ما أن رأى الزوجة حتى قال:
- سأمنحكِ 800 دولار لو نزعتِ عنكِ هذه المنشفة
فكرت الزوجة للحظة،ثم خلعت المنشفة
تأملها الجار قليلاً ثم نقدها 800 دولار
بعد ذهابه صعدت الزوجة إلى الطابق الأعلى فبادرها زوجها بالسؤال:
- من كان الطارق؟
- إنه جارنا بوب
- هل ذكر لكِ شيئًا عن الـ 800 دولار التي إستدانها مني؟
العبرة من القصة :
حرصك على تزويد شركائك .. بأرقام الإيرادات والمدفوعات
قد يقيك مغبة (الإنكشاف) أمام المنافسين.
الدرس الثاني:
رأى أرنباً صغيراً نسرًا مسترخٍياً في كسل على غصن شجرة باسقة
قال الأرنب للنسر:
- هل أستطيع أن أفعل مثلك وأجلس بإسترخاء دون عمل؟
- بالطبع يا عزيزي الأرنب.
إستلقى الأرنب على الأرض في خمول وأغمض عينيه
إنقض عليه النسر وأكله.
العبرة من القصة :
لايمكنك الجلوس دون عمل ما لم تكن من الطبقة العليا
الدرس الثالث:
كانت البطة تتحدث مع الثور فقالت له:
- ليتني أستطيع بلوغ أعلى هذه الصخرة
- أجاب الثـور: ولم لا
يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى يساعدك على الصعود
وضع الثور بعض روثه بجوار الصخرة فصعدت البطة عليه وتمكنت من بلوغ ثلثها
يمكنني أن أضع لكِ بعض الروث حتى يساعدك على الصعود
وضع الثور بعض روثه بجوار الصخرة فصعدت البطة عليه وتمكنت من بلوغ ثلثها
ثم جمع الثور المزيد من الروث فوقه ، فإستطاعت البطة الوصول لثلثي الصخرة
وعندما أصبحث كومة الروث قريبة من قمة الصخرة أكملت البطة الصعود حتى وصلت القمة
وما أن وضعت أقدامها على قمة الصخرة حتى إنزلقت عنها بسبب الروث الذي لطخها ، فوقعت وماتت.
العبرة من القصة :
يمكن للقذارة أن تصعد بك إلى الأعلى
ولكنها لن تبقيك طويلاً.
ولكنها لن تبقيك طويلاً.
الدرس الرابع:
هبت رياح ثلجية على بلبلٍ صغير أثناء طيرانه فهوى على الأرض من شدة البرد
رآه حماراً فأهال عليه شيئًا من التراب ليدفئه
غضب البلبل ثم شعر بالدفء فأخذ يغرّد سعيداً
جذب الصوت ذئبًا فهرول جهة مصدر الصوت وعندما وقف فوق التراب الذي يغطي البلبل بال عليه دون أن يعلم بوجوده تحته
وبعد أن إستحال التراب وحلاً
فتح البلبل فمه مرة ثانية مغرداً
فعرف الذئب مكانه وإنتشله من تحت الوحل وأكله.
العبرة من القصة :
1- ليس كل من يغطيك بالتراب عدوًا.!
2- ليس كل من ينتشلك من الوحل صديقاً.!
3- حينما تكون غارقًا في الوحل فمن الأفضل أن تبقي فمك مغلقًا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم