الصفحات

02‏/09‏/2010

شعر الحكمة


عفا الله عن عين للاغضا محاربه
وقلب دنيفٍ زايد الهم شاعبه
أسهر إلى نام المعافي ومدمعي
قد إنهل من موق النظيرين ساكبه
وأقول إلى ما ضاق صدري ولج بي
رفيق شفيق جيدات مذاهبه
دع العذل عني يانصيحي وخلني
فشرواك ما يرضي هوان لصاحبه
إذا ما هدان أضعف البعد عزمه
وقد عاش في ذل على وسق غاربه
شهرت عن الزهدا وهي لي فضية
ولا يمنع المخلوق ما الله كاتبه
تذكرت يوم أشرقت في راس ما نبا
على مرقب عالي الذرى من مراقبه
فيا مبلغ مني ذوي الجود والصخا
ومن شب شارات المعالي مكاسبه
مبارك زبون الجاذيات بن مطلب
ذرى الجار والجانين عن كل نايبة
ثم ابلغه مني سلامٍ مضاعف
عدد ما همل وبل السما من سحايبه
وقل يا حمى راعي الونية من القنا
إلى احمر من عود البلنزا ذوايبه
ويا مورد الأسياف بيض حدودها
ومصدره حمر من الدم شاربه
ويا زين راعي عودة قصرت به
معقبه في تالي الخيل تاعبه
ويا كعبة الوفاد للضيف بالقسا
إلى النذل ذل ولاذ واغضى بحاجبه
إلى قل در المرزمات وأجدبت
وقل الحيا وأوقات الأمحال كاربة
بنيت لنا بيت من العز شامخ
سل الله لا يهدم له الضد جانبه
ولا تحسبني بعد حسناك والرضا
أغيضك مدى الدنيا ولا هي بواجبه
ولكن جاني منك ملفوظ كلمة
على حضرة الرماق والخلق قاطبة
تقول لي يا ثبر وأنا غذوتك
ولا تبر إلا من يفاجي قرايبه
عاتبتني من غير ذنب جنيته
عساه يحظى بالفنا من تعاتبه
ترى عرق وجهي وغيضي وشيمتي
معي حاضرة بالقلب ما هي بغايبة
ولاني غوي بك ولا بي سفاهة
عزيز ولا نفسي لدنياك طالبة
أراك تعاتبني ولا دست زلة
وغيري ولو داس الخنا ما تعاتبه
أنا اخترت بعد الدار في نازح النيا
ولا قولهم بركات قد هين واجبه
وفي كل دار للرجال معيشة
والأرزاق كافلها اللي جزال وهايبه
وربك ولو قلت خطوبي فإنني
صبي الشقا ما لان للضد جانبه
عساك تذكرني إلي جاك ضيقة
وجا المال يحدا جافل من معازيه
ولك بان مركاضي إلى زامت العدى
وتماوجت بالخد فيها سلاهبه
بيوم من الشعري تواقد به الحصا
تلوذ بظلال المطايا جخادبه
بيوم كداجي الليل ضافي كتامه
فيه السبايا كالخواطيف لاعبة
لكن القنا ما بين ذولا وبيننا
كما أرشية بير طوال مجاذبه
تلقى سبابا الخيل حامت دونها
على رمم بين الخميسين قاطبة
غدا هويد الخيل من شد وقعها
كصلصال رعد في مثاني سحايبه
وأنا فوق قبا تقحم العود عندل
شعوا مرفعة طوال مناكبه
طويلة عظام الساق وافي شبورها
لها مثل عرف الديك طوعى لجاذبه
ولي فوقها نصب ودرع وطاسة
وسيف بيمنا أبلجٍ يستلاذ به
مع طول عشر فيه زرقا سنينه
كما النجم تاضي في دجى الليل ثاقبه
فإلى إشتكى روس البلنزا من الظما
فسيفي ورمحي من دما الضد شاربة
وإلي انبحتنا من قريب كلابهم
ودبت من البغضا علينا عقاربه
نحينا بأكور المطايا ويممت
بنا صوب حزمٍ صارخات ثعالبه
وقلته على بيتٍ قديمٍ سمعته
على مثل ما قال "التميمي" لصاحبه
إذا الخل أوراك الصدود فأوره
صدودٍ ولو كانت جزالٍ وهايبه
وكن عنه أغنى منه عنك ولا تكن
جزوعٍ إلى حقت بالأقفا ركايبه
ولا تعيب الدوحة إلا من أصلها
ولا آفة الإنسان إلا قرايبه
ولا قلته إلا والركايب زوالف
عن الواش والحساد والنجم قاطبة
وموت الفتى في كل دو سملق
خلي من الأوناس قفر جوانبه
قفر يحير به الدليل مخافة
وشجر المفالية طامسات مراقبه
على الرجل أشوى من مقامه بديرة
يموت به والذل دومٍ مطانبه
ومن قلط الهندي ووخًر به العصا
جلا الهم وأصبح نازحٍ عن قرايبه
ومن وخر الهندي وقلًط به العصا
أصبح بذلٍ راكبٍ فوق غاربه
وخاطر بنفسك في لقا كل هية
تحوش الغنايم والمقادير غالبه
فلا خطر يومٍ بيدني منية
ولا حدٍ ينجي من الموت صاحبه
وصلوا على خير البرايا محمد
نبي الهدى وازكى قريش مناسبه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم