الجبعه بن خليًف الودعاني
"الجبعه " إبر اهيم بن مانع بن فايز آل خليًف أحد شيوخ الدواسر وأحد فحولهم في الشعر وهو من البارزين في عصره ، شاعر متميز في الحكمة و الوصف .. وفي ضروب الشعر بجميع صفاته وألوانه وهو من سكان السليل .. وجده فايز بن خليًف الذي خلًف مجداً راسخاً للدواسر في قصة جاره وجداره الذي سقط عليه قضاءاً وقدراً وقد أعطى الدية لأبناء جاره في بادرة سوف يمدح بها الوداعين إلى آخر الزمان.
يقول بعد إحدى معارك الوداعين :
يقول بعد إحدى معارك الوداعين :
قــال الصـبـي الـزايـدي هـيـض البـنـاء
عـلـيـك يـالـلـي ﻣـﻌـﻠـﻖ ﻓــــﻲ تـبـايـلـه
تهيـض الجبعـه ينظـم مثايـلـه
عـلـيـك يـالـلـي ﻣـﻌـﻠـﻖ ﻓــــﻲ تـبـايـلـه
تهيـض الجبعـه ينظـم مثايـلـه
يفرغ بها من القلب حامـي ملايلـه
مثايـلٍ يشهـد بهـا كـل سـامـع
قـولٍ علـى الأفعـال يعتـز قايلـه
أنا هاضني في الفجر صيـاح ريبـه
يقول شواويكـم عليهـم هضايلـه
صيـح مصيحنـا ولبـا مشيـرنـا
جينا كما سيـلٍ حـدر مـع مسايلـه
سندنا مـع الفـاو المسمـى مجنـب
حزت عصير وحقق الـزول زايلـه
فقال الذي ما يسعد الربـع شـوره
قدموا السبور إلي علـى المـاء نخايلـه
قدمنا السبور إلى على المـاء فضيعـوا
جبا العد يوم الليـل غبـى نثايلـة
ساعة وردنا الماء إلى القوم فوقـه
والكـل منهـم معلـق فـي ذبايلـه
شبت شبوب الحرب في وقت وردنا
كم واحـدٍ قامـت تراعـد فصايلـه
نطحني منهم مقـدم القـوم كنـه
هدوده صخاف الشول مقدم مشايلـه
عطاني سنان الرمح ثم صاب فاطري
يحـرى بعقرتهـا منجـي زمايلـه
يافاطري معهـم مطـارق شوحـط
من ضربها قلب الردي جال جايلـه
وانتـي حيـاظ المـوت بتاردينهـا
من ذلتي مـن مجلـس قـال قايلـه
رديت لهنديٍ كما نوض بـارق
كما نوض برق منشي فـي مخايلـه
سيف على ضرب الأعادي مضـرى
مضرًيه من نضخ الدمى في وشايله
ضرب العوادي من يميـن شطيـره
منهـا العـوادي كاثـراتٍ قتايـلـه
فلولا البنادق حطت السيـف حاكـل
مامنهـم اللـي راح ينقـل سلايلـه
ولولا (آل طلفـاح) تنجـوا شرايـد
غدوا مثل حلم الليل يمحـاه قايلـه
فلا تحسـد الأجـواد منـا سلامـه
وذا سالف الدنيـا والايـام طايلـه
فلا ما تخلـى نعمـة مـن مهابـه
فلا خير في دنيا على غيـر نايلـه
من محمل خطرٍعلى قايد العدا
والارياش ما تنطح وجيـهٍ مثايلـه
سبع(ن) تسلسل من حميد بن مدرك
مثل الأسد تدري الجعـاري فعايلـه
من لاد ودعان عمـى كـل عايـل
كم عايـل خلـوه يشكـي غلايلـه
لاجيت بمـدح ذا إلـى ذا مطـوف
رماح القناء من فوق الارمـاح طايلـه
فحنا الدوا والـداء ولطامـة العـدا
وجرف الوباء خطرعلى اللي يهايله
شدوا على الحرشـاء شـدًاد قربـه
وزهبة غـلامٍ العـدو مـا يحايلـه
تنصا لنـا فـي يمـه الجـد لابـه
حسينة في القفر ترعـى شوايلـه
ترى كسبهم الأفلاج مـدن غدوبهـا
واهلها غدو جيرانٍ لهم في نزايلـه
عطهم سلام مـن ابراهيـم وافـي
وذكر الفتى في مايحصًـل حصايلـه
ثم خلها تمشي على السيـر مشمـل
تنصى ابن عـم وافيـات خصايلـه
فلا جيت ابن بدران ترانـي خلافـه
أنـا ولـده مـادام نسمـع عذايلـه
أنا حالف لبني شـراع يعزهـم
شبط وربـط والعـدو مـا نحايلـه
فلا كل من ودعت يحفـظ وداعتـه
ولا كل من أرسلت وصـل رسايلـه
والنعم فيه
ردحذفقصيده رائعه جدا صح لسان شاعرها