الصفحات

14‏/04‏/2010

أخطاء تاريخية كبيرة




* باع جورج هاريشن من جنوب أفريقيا مزرعته إلى شركة تنقيب بعشرة جنيهات فقط لعدم صلاحيتها للزراعة ، وحين شرعت الشركة في إستغلالها ، إكتشفت بها أكبر منجم للذهب على الإطلاق ، أصبح بعدها هذا المنجم مصدراً لما يقارب 70% من إنتاج الذهب في العالم.

* في إحدى ليالي 1696م ، آوى الخباز البريطاني جوفينز إلى فراشه ، ولكنه نسي إطفاء شعلة صغيرة بقيت في فرنه، وقد أدى هذا "الخطأ" إلى إشتعال منزله ثم منزل جيرانه ثم الأحياء المجاورة ، حتى إحترقت نصف لندن ومات الآلاف من سكانها ، فيما أصبح يعرف "بالحريق الكبير" ،، جوفينز نفسه لم يصب بأذى !!

* في عام 1347م ، وبسبب الإهمال ، دخلت بعض الفئران إلى ثلاث سفن إيطالية كانت راسية في الصين ، وحين وصلت إلى ميناء مسينا الإيطالي خرجت منها ، ونشرت الطاعون في المدينة ثم في كامل إيطاليا . وكان الطاعون قد قضى أصلاً على نصف سكان الصين في ذلك الوقت ، ثم من إيطاليا إنتشر في كامل أوروبا فقتل ثلث سكانها خلال عشر سنوات فقط.

* سنحت للمسلمين فرصة نشر الإسلام في أوروبا إلا أنهم لم يستغلوها ، فخلال معركة بلاط الشهداء (قرب بواتييه في فرنسا) ، كرر المسلمون نفس الخطأ القاتل في معركة أحد ؛ فقد تراجعوا لحماية غنائمهم من جيش شارلمان ، فغلبوا وتوقف الزحف الإسلامي على كامل أوروبا . يقول أحد المؤرخين الإنجليز : "لو لم يهزم العرب في بواتييه ، لرأيتم القرآن يُتلى ويُفسر في كامبريدج وأكسفورد" !!

أخطاء علمية :-

* الفيلسوف اليوناني المشهور أرسطو كان يعتقد أن الوظيفة الوحيدة للدم هي تبريد المخ كي يتمكن من العمل.

* العالم الكبير آلبرت آينشتاين توصل نتيجة معادلاته المتعلقة ببنية الكون في نظريته النسبية إلى أن الكون يتوسع والمجرات تتباعد عن بعضها فلم يتصور ذلك ولم يصدقه فأدخل ثابت رياضي في معادلاته حتى يتغلب على معضلة توسع الكون ولتكون النتيجة كون ثابت مستقر ، إلا أنه وبعد إكتشاف العالم إدوين هابل أن الكون يتوسع والمجرات تبتعد عن بعضها بسرعات عالية نتيجة تحليل أطياف ضوء المجرات المختلفة ، قام آينشتاين بحذف هذا الثابت من معادلاته ، وأقر بقوله أن هذا أكبر خطأ إرتكبه في حياته.

* أعلن العالم الإيطالي جيوردانو برونو بأن الأرض ليست مركز الكون فحكم عليه بالموت حرقاً وقد تم إحراقه بأمر الكنيسة.

* عندما أعلن العالم جاليليو جاليلي أن الأرض تدور ، حكمت عليه المحكمة في إيطاليا بضغط من الكنيسة بإعدامه حرقاً بتهمة الهرطقة إن لم يتراجع عن أقواله ، ليلقى نفس مصير مواطنه جيوردانو برونو ، فأضطر للتراجع ، ويقال بأنه سُمع وهو يهمس "ولكنها تدور" ، وكانت هذه من أكبر أخطاء الكنيسة في روما.

* كان الناس في القرن السابع عشر ، يعتقدون بأن الأرض هي مركز الكون ، وأن الشمس تدور من حولها ، وبالنسبة لعمر الكون فقد قدر الكهان وقتها بعد دراسة الأجيال المتعاقبة في الإنجيل ، أن الكون قد بدأ في سنة 4004 ق.م ، بل أن بعظهم حدد هذه البداية بالساعة واليوم ( التاسعة صباحاً من يوم الأحد 27 أكتوبر 4004 ق.م ).
وبعد ذلك أخذت تقديرات العلماء لعمر الكون تتزايد تدريجياً لتصل إلى ملايين ثم بلايين الأعوام ، وواكب ذلك تغير تصور العلم للكون فلم تعد الأرض هي مركز الكون ولا حتى الشمس ولا المجموعة الشمسية بكاملها ولا حتى مجرتنا (درب اللبانة) بحجمها الذي يفوق الخيال وبمحتواها من بلايين النجوم التي يبلغ حجم بعضها أضعاف حجم شمسنا آلاف المرات.


* سقراط (469 ـ 399 ق.م.) فيلسوف ومعلم يوناني جعلت منه حياته وآراؤه وطريقة موته الشجاعة ، أحد أشهر الشخصيات التي نالت الإعجاب في التاريخ ، صرف سقراط حياته تمامًا للبحث عن الحقيقة والخير ، لم يترك سقراط أية مؤلفات ، وقد عُرِفت معظم المعلومات عن حياته وتعاليمه من تلميذيه المؤرخ زينوفون والفيلسوف أفلاطون ، بالإضافة إلى ما كتبه عنه أريسطوفانيس ، وأرسطو.
وُلد سقراط وعاش في أثينا ، وكان ملبسه بسيطًا ، وعُرف عنه تواضعه في المأكل والمشرب ، وتزوج من زانْثِب التي عُرف عنها حسب الروايات أنها كانت حادة الطبع ويصعب العيش معها ، وقد أنجبت له طفلين على الأقل.
كان سقراط يعلم الناس في الشوارع والأسواق والملاعب. وكان أسلوب تدريسه يعتمد على توجيه أسئلة إلى مستمعيه، ثم يُبين لهم مدى عدم كفاية أجوبتهم ، وكان سقراط يؤمن بأن الأسلوب السليم لإكتشاف الخصائص العامة هو الطريقة الإستقرائية المسماة بالجدلية؛ أي مناقشة الحقائق الخاصة للوصول إلى فكرة عامة. وقد أخذت هذه العملية شكل الحوار الجدلي الذي عرف فيما بعد باسم الطريقة السقراطية.

* أتهم الفيلسوف العظيم سقراط بإرتكابه جريمة مزدوجة : فهو متهم بإنكار الآلهة التي تعبدها المدينة وتقدسها ، ومتهم بإفساد الشباب بالفلسفة وإثارة فضولهم بالأسئلة ، وعقوبة هذه التهم هي الإعدام.
وقد حوكم سقراط أمام محلفين بلغ عددهم خمسمائة من الفلاحين والتجار ، تم إختيارهم بالقرعة ، وكان معظم هؤلاء من غير المتعلمين اللذين لا يعرفون عن فلسفته وأفكاره شيئاً ، ولا يعرفون عنه إلا أنه مهرج هزلي ((يعلم الصغار كيف يثبتون أنهم مصيبون حينما يكونون مخطئين )) ، وقد إحتبست أنفاس أولئك المحلفين أمام حجج المتهم الفصيحة. 
ومنذ البداية عرف فيلسوفنا أنه مقضي عليه ، وبالرغم من ذلك فقد صمم أن يقول كلمته.
وقصة محاكمة سقراط وإدانته ثم إعدامه من أفجع وأروع القصص في التاريخ.
خاطب سقراط قضاته قائلاً : (( إنكم توجهون إلي تهمة إفساد الشباب لمغنم شخصي ، ولكن تعاليمي هذه لم تجلب عليً غير الفقر المدقع ، إنني أسعى وراء الحق ، وأدعو الآخرين لمشاركتي في الجد في هذا المطلب ، وذلك إطاعة مني لله ، فأنا أطيع الله بوصفي فيلسوفاً ، تماماً كما كنت أطيع قائدي بوصفي جندياً ، وقد يسألني بعضكم قائلاً : ألست خجلاً ياسقراط مما قمت به من أعمال من المحتمل أن تنهي أجلك قبل أوانه ؟ وردي على هذا السؤال هو : أنكم مخطئون ، فالرجل الذي يجد في نفسه الكفاية للقيام بعمل ما ، ينبغي عليه ألا يأخذ في إعتباره مسألة موته أو حياته ، وألا ينظر إلا إلى شيء واحد هو : هل كان مصيباً أم مخطئاً ، إنني أخشى العار ولكنني لا أهاب الموت ، لأن خشية الموت إن هي إلا حكمة كاذبة لا حكمة حقيقية ، ونحن ندعي كذباً إذا قلنا أننا نعرف المجهول ، فليس هناك من يعرف حقيقة الموت الذي نرهبه على أنه أعظم الشرور ، فقد يكون هو الخير كل الخير.
أيها الرجال الأثينيون ، إنني أبجلكم وأحبكم ،، ولكنني أطيع الله قبل أن أطيعكم ، والله يأمرني أن ألقن موطني الفلسفة ، فإذا ما أطلقتم سراحي فإني مواصلاً إرشاد الناس وطاعة الله ، وسابلغ كل من أقابلهم أنه من العار أن نكدس الثروة بدلاً من أن نكتسب الحكمة.
ولكن إذا كنتم تفضلون أن تحكموا بإعدامي بدلاً من إطلاق سراحي ، فإنكم بذلك تنزلون بأنفسكم لا بي ضرراً جسيماً ، فرجائي إليكم إذن أن توفروا على أنفسكم مغبة الوقوع في خطيئة إغضاب الله بقتلي ، أما وقد بلغت من العمر سبعين عاماً ، فلم يبق لي في الدنيا على أية حال إلا وقتاً قصيراً ، وليس من الأهمية بمكان إذا أنا قضيت الآن أم السنة التالية ، ولكن للأمر أهميته العظمى إذا ما قر قراركم على إعدامي ، أو أمسكتم عن هذا الإعدام.
ولذلك أفوض أمري إليكم وإلى الله ، وقبل أن تصدروا قراركم فإني أطالبكم بأن تراجعوا مصالحكم ومصلحتي على السواء.
وما أن إنتهى سقراط من دفاعه حتى إقترع المحلفون ، وكانت النتيجة أنه مذنب يستحق الإعدام ، وصدر الحكم بإعدامه بتناول السم.
فما كان منه إلا أن قال : (إنني أقبل الحكم ، فأنا افضل أن أموت وقد قلت مايبدو لي أنه حق ، على أن أعيش لأقول مضطراً ماترون أنتم أنه حق ،
إن من يحسبون الموت شراً لفي ضلال مبين ، ذلك أن الموت حالة من إثنتين : فهو إما حالة من لا وعي كامل ، وإما هو رحيل الروح من هذا العالم إلى عالم آخر ، فإذا ما إفترضتم أن الموت سبات لا وعي فيه ولا أحلام ، فهو إذن نعمة فائقة ، لأنه ليس هناك أمتع من قضاء ليلة في سبات عميق ، لا تعكر صفوه الأحلام ، وأبدية الموت إن هي إلا ليلة واحدة ، أما إذا كان الموت رحلة إلى عالم آخر يقيم فيه الموتى ، فأي خير يمكن أن يكون أعظم من هذا ؟ أهناك ما يرفض الإنسان أن يبذله حتى تتاح له فرصة التحدث إلى أرواح الماضي النبيلة ؟ وإذا كان هذا هو الحق ، فدعوني أمت مرة بعد مرة ، فعندئذٍ سأتمكن من معاودة البحث وراء المعرفة الحقة والزائفة ، وفي ذلك العالم الآخر لن يحكموا بإعدامي لأنني أجادل أو ألقي أسئلة).
وذهبت كلمات سقراط مع الريح ، إذ تغاضى عنها المدًعون ، ولكنه قبل أن يقتادوه إلى سجنه ألقى أمام المحكمة بقول أخير جاء فيه :
((إنني لست خائفاً عليكم أيها القضاة ، فإنكم لم تفعلوا بي ضرراً على الرغم من أنه لم يكن في نيتكم أن تفعلوا بي خيراً ، لقد دنت ساعة الرحيل ، وليذهب كل منا في طريقه ، أنا للموت ، وأنتم للحياة ، ولكن أي الطريقين أفضل ، هذا ما لا يعلمه إلا الله)).
وقد قدم إلى السجن بضعة من أصدقاءه ليقضوا معه الساعات القليلة الأخيرة ، وكان سقراط أقل أولئك الحضور فزعاً ، حتى أنه أمر زوجته بالإنصراف لأنه لم يرغب في بقاء نساء ينتحبن حوله ، وفضل بقاء الرجال الذين يمكنه التحدث معهم في الفلسفة ، وفي أثناء المناقشة إعترف بإيمانه بخلود النفس ، وقال لأصدقائه : (تشجعوا وابسطوا أساريركم وتذكروا أنكم لن تحرقوا أو تدفنوا سوى جسدي ، أما أنا نفسي فسوف أترككم لأحادث أصدقاء آخرين في عالم آخر).
كما صرح أيضاً أن الفيلسوف الحق يغتبط بالموت ، إذ يحرر الموت نفسه من مطالب الجسد الدنيئة.
أما المشهد التالي فيعتبر من أروع الروايات الحقيقية في التاريخ كما يرويها أفلاطون :
ولما إنتهى سقراط من حديثه نهض واقفاً واتجه إلى إحدى الغرف ليستحم ، وتركنا وراءه نتجاذب أطراف الحديث ، ونفكر في هول المصاب ، فقد كان منا كالأب الذي دنت ساعة رحيله عنا إلى الأبد ، ولم يكن لنا إلا أن نقضي بقية حياتنا أيتاماً بدونه.
ولما آذنت الشمس بالمغيب ، خرج إلينا وجلس بيننا مرة أخرى ، وسرعان ما دخل السجان وخاطبه قائلاً : إنك ياسقراط ، يا من عرفت كأنبل وأرق وأفضل من ساقهم القدر إلى هذا المكان ، لم تغضب مني قط ، على خلاف الآخرين الذين يثورون علي ويسبونني عندما آمرهم إطاعة للسلطات بتجرع السم ، وفي الحقيقة إنني على يقين من أنك لن تحنق علي ، ثم إنفجر باكياً.
فنظر إليه سقراط ثم قال : ياله من رجل لطيف ، فطيلة إقامتي بالسجن كان يأتي إلي ليراني ويجاذبني أطراف الحديث أحياناً ، كما كان يقدرني إلى أقصى حد ، والآن أنظروا كيف يجلى فيض كرمه في الطريقة التي يبكيني بها ، فلنطع تعليماته إذن ، إلي بالكأس إذا كان السم معداً ، أما إذا لم يكن قد تم إعداده بعد ، فليقم التابع بذلك.
فرد أقريطون قائلاً : ولكن الشمس ما زالت مشرقة فوق هامات الجبال ..... فلا تتعجل فأمامنا متسع من الوقت.
فأردف سقراط يقول : لا أظن يا أقريطون أنني أفيد شيئاً إذا ما تأخرت قليلاً في تجرع السم ، وكل ما هنالك أنني أصبح سخرية في نظر نفسي لمحاولة إطالة حياة ضاعت ولم يبق منها شيء ، ولذلك أرجو أن تقدم إلي الكأس الآن بغير تأخير.
فما كان من أقريطون إلا أن أومأ بإشارة إلى التابع فخرج ، ثم عاد بعد لحظة يحمل كأس السم ،
فقال له سقراط : إنك يا صديقي العزيز خبير بمثل تلك الأمور ، فخبرني ماذا ينبغي أن أفعل ؟ ،
فأجابه التابع : ماعليك إلا أن تتمشى حتى تشعر بثقل في ساقيك وعندئذ تستلقي على ظهرك إلى أن يتم فعل السم.
ثم قدم الكأس إلى سقراط ، فتناولها سقراط بيديه بكل هدوء ورقة ، ورفعها إلى شفتيه ، وتجرع السم بفرح وبلا تقزز.
وحتى هذه اللحظة ، كان في وسعنا أن نضبط عواطفنا ونمسك عن البكاء ، أما وقد رأيناه يفرغ الكأس في جوفه فلم نعد نحتمل ، وانهارت دموعنا مدراراً ، لا بكاءً على سقراط فقط ، وإنما على النكبة التي نزلت بنا بفقد صديق كهذا ، ولم يحتفظ أحد بهدوئه إلا سقراط نفسه الذي صاح قائلاً : ما هذا الصخب الغريب ؟ لقد صرفت النساء من قبل حتى أتجنب منظراً كهذا ، كما سبق أن أحاطوني علماً بأن الإنسان ينبغي أن يموت في سلام ، فالزموا الهدوء وتذرعوا بالصبر.
وما أن سمعنا هذه الكلمات حتى خجلنا من أنفسنا وأمسكنا عن البكاء ، وأخذ سقراط يذرع المكان جيئةً وذهاباً حتى شعر بثقل ساقيه فاستلقى على ظهره كما أوصاه الرجل الذي أعطاه السم ، وبدأ هذا الرجل يجس قدميه وساقيه من حين لآخر ، وبعد لحظة ضغط قدمه بشدة وسأله : هل تشعر بشيء ؟ فأجاب سقراط بالنفي ، ثم أخذ الرجل يضغط ساقه متدرجاً من أسفل إلى أعلى ويوضح بهذا لنا أن جسم سقراط أخذ يبرد ويتصلب ..... ، ثم قال لنا : إنه في اللحظة التي التي يبلغ السم فيها القلب تكون النهاية.
وبعدئذٍ كشف سقراط عن وجهه (لأنه كان قد غطى نفسه من أخمص قدمه حتى قمة رأسه ) ثم قال :
((يا أقريطون ، علي أن أقدم ديكاً إلى إسكلبيوس ، فتذكر أن تقوم بذلك نيابة عني)).
فأجاب أقريطون قائلاً : سأفعل ذلك يقيناً ، أهنالك شيءُ آخر ؟ ، ولكنه لم يتلق أية إجابة من سقراط الذي إعترته رجفة بسيطة ، أسلم بعدها الروح.
ولم تكن كلمات الفيلسوف الأخيرة سوى رجاء إلى أقريطون بتقديم ذبيحة إلى إسكلبيوس (إله الشفاء) كقربان يقدمه له شكراً على خلاصه من حمى الحياة.
وقد وصفه أفلاطون وعبر عن حزنه بوفاته ببساطة خلابة فقال :
" إنه كان بحق ، أعقل ، وأعدل ، وأحسن ، من عرفت من الناس في حياتي كلها ".
تعليق من المدون :
ونحن نقول : كان هذا أول ضحية من ضحايا المجتمع في التاريخ المعروف والمدون ، وأول من أعدم بسبب مبادئه وأفكاره ، كان ذلك قبل حوالي ثلاثة آلاف سنة من الآن ، فهل تغير البشر كثيراً منذ ذلك الحين ؟! ، وهل أخذوا درساً في إحترام عقول العلماء والفلاسفة والمفكرين ؟! ، وعدم محاربة كل فكره بسبب كونها جديدة ولا تروق لهم أو لا يفهمونها ؟! ، هل توقف البشر عن تقديم الضحايا من إخوانهم البشر كقرابين في محراب الجهل ؟!.
أعد قراءة هذا الموضوع ، لترى ما حصل للعالمين : (جيوردانو برونو ، و جاليليو جاليلي ) ، بعد إعدام سقراط بأكثر من ألفان وخمسمائة عام لتعرف الإجابة !!!. 
كان هذا من أكبر الأخطاء في تاريخ البشر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم