إطلبوا العلم ولو في الصين
(الأكل غذاء الجسد والدين غذاء الروح والعلم غذاء العقل والقراءة غذاء الفكر)
رواية ( عالم صوفي )
عالم صوفي رواية كتبها جوستاين غاردر، وترجمت إلى أكثر من 50 لغة .
تتركز الرواية بشكل أساسي على حوارات بين فتاة إسمها (صوفي أمندسن) ورجل غامض إسمه (ألبرتو كونكس) ، عالم صوفي تعتبر رواية ومدخل أساسي إلى علم الفلسفة.
الرواية
يفتتح الكاتب الرواية بعبارة (الذي لا يعرف أن يتعلم دروس الثلاثة آلاف سنة الخيرة ، يبقى في العتمة) غوته
يفتتح الكاتب الرواية بعبارة (الذي لا يعرف أن يتعلم دروس الثلاثة آلاف سنة الخيرة ، يبقى في العتمة) غوته
صوفي أمندسن هي فتاة في الرابعة عشرة من عمرها ، تعيش في النرويج مع والدتها ، أما والدها فهو قبطان على ناقلة نفط ، ومتغيب معظم السنة.
تجد صوفي رسالتين غامضتين في صندوق بريدها فيها سؤالين هما :
( من أنتِ ؟ و من أين جاء العالم ؟ ) رفق بطاقة بريدية معنونة إلى (هيلد مولار كناج) بواسطة صوفي أمندسن ، ثم تستمر في إستقبال مظرفات بداخلها مجموعة أوراقٍ تحتوي دروساً في الفلسفة.
تستمر صوفي بإستقبال المظرفات التي تحتوي على هذه الدروس الفلسفية من شخص مجهول إسمه (ألبرتو كنوكس).
كما أن صوفي تتلقى كذلك بطاقات بريدية مرسلة من شخص إسمه (ألبرت كناج) وهو عسكري يعمل مراقب في قوات الأمم المتحدة في لبنان ، البطاقات مرسلة إلى إبنة المراقب (هيلد) ولكنها تصل إلى صندوق بريد صوفي ، ومن خلال هذه البطاقات تتعرف صوفي على عالم الفتاة التي تكبرها بعام واحد وتشتبك حياتها بحياة الفتاة حيث تنبثق في أسئلة حائرة عن القدر وحرية الإنسان ومصيره .
يستمر الفيلسوف المجهول في بعث سؤال لصوفي ثم بعد ذلك يبعث لها بمظرف فيه درس فلسفي يتعلق بهذا السؤال ، ويستمر هذا الفيلسوف في بعث المظرفات التي تحتوي على خلاصة الفلسفة البشرية منذ الفلاسفة الإغريق حتى فلاسفة العصر الحديث ، وفي كل مرة يشرح لها درس في الفلسفة فإنه يقوم بإثارة فضولها ببعث سؤال فلسفي لها ثم يقوم بتهيئة الأجواء المناسبة لتعليمها الدرس ، فهو يعلمها فلسفة الإغريق ببعث فيلم يصور أثينا ويركز على مبنى الأكروبول ثم يظهر في الشريط ويعلمها فلسفة القرون الوسطى بالظهور في زي راهب من ذلك العصر ، كما يعلمها فلسفة الفيلسوف الفرنسي سارتر في مقهى فرنسي وهكذا .
تأخذ صوفي دروساً في المذاهب الفلسفية المختلفة ، فهي تتعلم أساطير الشعوب قبل ظهور الأديان ، ثم تتعلم الفلسفة الإغريقية ماقبل سقراط ، ثم فلسفة سقراط ومن بعده مثل أفلاطون ، وأرسطو ، ثم الفترة الهيلينية التي تمتد من أرسطو للفترة من 300 قبل الميلاد إلى 50 ب م ، وتتميز بمذاهبها الفلسفية المختلفة (الكلبية ، والرواقية ، والأبيقورية) ثم الفترة الرومانية ، فالقرون الوسطى ، ("فخلال القرون الوسطى ، تشكلت الأمم المختلفة ، بمدنها ومواطنيها ، بموسيقاها ، وشعرها الشعبي ، ونثرها الأدبي ، كيف كانت ستكون الحكايات والأغاني الشعبية ، لولا القرون الوسطى ؟ وأوروبا. ياصوفي هل كانت ستظل مقاطعة رومانية ؟ حتى هذا الأساس اللفظي الذي نجده في الأسماء : نرويج ، إنكلترا ، ألمانيا ... نحن مدينون به لتلك المرحلة . يمكن للبحر أن يخبئ في أعماقه أسماكاً كبيرة قد لا تحظى العين برؤيتها . لقد عاش (سنور) كاتب (ايدا) في القرون الوسطى ، ومثله القديس (بيرجيتا) ، (وإبن رشد) ، (وروميو وجولييت) ، (وتريستان) ، (وايزولدا)"). وغيرهم من قافلة العظماء والمشاهير في هذا العصر.
ثم درست فلسفة عصر النهضة ، والمرحلة القوطية ، فهي تتعلم الوجودية وهي تيار فلسفي يعلي من قيمة الإنسان ويؤكد على تفرده، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة وإختيار ولا يحتاج إلى موجه ، وهي حركه فلسفيه تقترح بأن الإنسان كفرد يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته .
ثم درست فلسفة عصر النهضة ، والمرحلة القوطية ، فهي تتعلم الوجودية وهي تيار فلسفي يعلي من قيمة الإنسان ويؤكد على تفرده، وأنه صاحب تفكير وحرية وارادة وإختيار ولا يحتاج إلى موجه ، وهي حركه فلسفيه تقترح بأن الإنسان كفرد يقوم بتكوين جوهر ومعنى لحياته .
كما يعلمها فيلسوفها الغامض بعض الدروس عن فلسفة الشك لدى ديكارت ، كما تتعلم فلسفة سبينوزا عندما يتضح أن والد هيلد له تأثير كبير عليها ،
تبدو لنا فلسفة سبينوزا من العديد من الزوايا كإشتقاق مستنبط من الديكارتية وكإفقار لها في الحين نفسه ، فمن ناحية أولى في الواقع نجد أن "ثنوية" ديكارت تتحول فيها إلى "واحدية" شمولية الألوهية ، وعلى ذلك فليس الجسد والروح سوى مظهرين (لا يبدوان متميزين إلا من وجهة نظرنا الإنسانية البدائية والمحدودة معا) تتجلى بواسطتهما حقيقة واقعية واحدة هي وحدها الحقيقة الأصلية .
ودرست فلسفة لوك الذي كتب عدة مقالات منها : مقال خاص بالفهم البشري ، وبعض الأفكار عن التربية ، وأخرى عن التسامح .
درست كذلك الفلسفة التجريبية والفلاسفة التجريبيون لا يؤمنون بقدرة العقل وحده على معرفة الحقائق ، ولا يثقون في كلام ديكارت: ”أنا أفكر، إذن أنا موجود“. التفكير وحده غير كاف ، التجريبيون لا يؤمنون بالغيبيات ، وليس لديهم فلسفة ميتافيزيقية تبحث في هذه المواضيع ، فقط ما تدركه حواسنا ونراه ونسمعه ونشمه ونحسه هو الحقيقي، وما عدا ذلك لا يمكن الوثوق به .
ويهتم التجريبيون بقدرة العقل المحدودة على الفهم. فعقل الإنسان، مهما كانت قدرته ، خلق لمساعدة الإنسان على متطلبات الحياة وبقاء النوع ولم يخلق لمعرفة كل الحقائق .
يعتقد جون لوك أن الإنسان يولد وهو من الناحية المعرفية مثل الكراسة الفارغة أو السبورة الممسوحة ، صفحة بيضاء لم يخط فيها قلم ، وبالتجربة والتجربة وحدها، يعرف الإنسان ما يعرف ، وليس هناك طريقة أو أسلوب ما يمكننا من إستنتاج هذه المعلومة بدون تجربة .
فكرة أن الإنسان يولد ولديه معلومات فطرية غير مكتسبة ، كما يقول ديكارت ،هي عندهم فكرة خاطئة من أساسها ، وحجة جون لوك هي عدم وجود دليل مادي يدعم هذه المقولة.
لكن، كان هناك علماء وفلاسفة في عصر جون لوك ، يؤمنون بعكس ذلك تماماً ، فهم يعتقدون مثلاً أن الطفل منذ ولادته ، يستجيب بطريقة غريزية للوسط الموجود فيه ، إذا شعر بالجوع أو البرد أو الألم يبكى ، وهذا لا يتطلب خبرة أو تجربة مسبقة .
ثم درست فلسفة عصر التنوير ، ودرست فلسفة كانت الذي درس طبيعة المخ وطريقة عمله ،
نسي العقلانيون أهمية الحس ، كما نسي التجريبيون أهمية العقل.
إعتقد كانت بإمكانية خلق طريق وسط بين التجريبية والعقلانية ، حيث إعتقد التجريبيون أن المعرفة تكتسب بالتجربة وحدها، لكن العقلانيين تمسكوا بأن هذه المعرفة مفتوحة للشك الديكارتي وأن العقل وحده يدلنا على المعرفة ، إعتقد كانت بأن إستعمال العقل دون تطبيقه على التجربة يقود حتما إلى الوهم ، بينما التجربة ستكون ذاتية مجردة دون الوجود الأول المضمن تحت العقل المجرد ، فالعقل أداة فعالة وليس أداةً للتلقي والحفظ فقط ، ففلسفة كانت تمزج بين الوجودية والعقلانية .
درست كذلك الفلسفة التجريبية والفلاسفة التجريبيون لا يؤمنون بقدرة العقل وحده على معرفة الحقائق ، ولا يثقون في كلام ديكارت: ”أنا أفكر، إذن أنا موجود“. التفكير وحده غير كاف ، التجريبيون لا يؤمنون بالغيبيات ، وليس لديهم فلسفة ميتافيزيقية تبحث في هذه المواضيع ، فقط ما تدركه حواسنا ونراه ونسمعه ونشمه ونحسه هو الحقيقي، وما عدا ذلك لا يمكن الوثوق به .
ويهتم التجريبيون بقدرة العقل المحدودة على الفهم. فعقل الإنسان، مهما كانت قدرته ، خلق لمساعدة الإنسان على متطلبات الحياة وبقاء النوع ولم يخلق لمعرفة كل الحقائق .
يعتقد جون لوك أن الإنسان يولد وهو من الناحية المعرفية مثل الكراسة الفارغة أو السبورة الممسوحة ، صفحة بيضاء لم يخط فيها قلم ، وبالتجربة والتجربة وحدها، يعرف الإنسان ما يعرف ، وليس هناك طريقة أو أسلوب ما يمكننا من إستنتاج هذه المعلومة بدون تجربة .
فكرة أن الإنسان يولد ولديه معلومات فطرية غير مكتسبة ، كما يقول ديكارت ،هي عندهم فكرة خاطئة من أساسها ، وحجة جون لوك هي عدم وجود دليل مادي يدعم هذه المقولة.
لكن، كان هناك علماء وفلاسفة في عصر جون لوك ، يؤمنون بعكس ذلك تماماً ، فهم يعتقدون مثلاً أن الطفل منذ ولادته ، يستجيب بطريقة غريزية للوسط الموجود فيه ، إذا شعر بالجوع أو البرد أو الألم يبكى ، وهذا لا يتطلب خبرة أو تجربة مسبقة .
ثم درست فلسفة عصر التنوير ، ودرست فلسفة كانت الذي درس طبيعة المخ وطريقة عمله ،
نسي العقلانيون أهمية الحس ، كما نسي التجريبيون أهمية العقل.
إعتقد كانت بإمكانية خلق طريق وسط بين التجريبية والعقلانية ، حيث إعتقد التجريبيون أن المعرفة تكتسب بالتجربة وحدها، لكن العقلانيين تمسكوا بأن هذه المعرفة مفتوحة للشك الديكارتي وأن العقل وحده يدلنا على المعرفة ، إعتقد كانت بأن إستعمال العقل دون تطبيقه على التجربة يقود حتما إلى الوهم ، بينما التجربة ستكون ذاتية مجردة دون الوجود الأول المضمن تحت العقل المجرد ، فالعقل أداة فعالة وليس أداةً للتلقي والحفظ فقط ، ففلسفة كانت تمزج بين الوجودية والعقلانية .
ثم درست فلسفة هيوم الذي كان أول فيلسوف كبير في العصر الحديث يطرح فلسفة طبيعية شاملة تألفت جزئياً من رفض الفكرة السائدة تاريخياً بأن العقول البشرية نسخ مصغرة عن "العقل الإلهي".
درست كذلك المرحلة الرومانسية ، كما درست رموز الفكر في المرحلة الرومانسية ومنهم الفيلسوف الألماني هيغل.
كما درست نظريات رموز العلم والطب والطبيعة الآخرين مثل كركيغار ، ماركس ، داروين ، وفرويد. ثم الحقبة المعاصرة.
درست كذلك المرحلة الرومانسية ، كما درست رموز الفكر في المرحلة الرومانسية ومنهم الفيلسوف الألماني هيغل.
كما درست نظريات رموز العلم والطب والطبيعة الآخرين مثل كركيغار ، ماركس ، داروين ، وفرويد. ثم الحقبة المعاصرة.
إلا أن أهم من درست عنه (صوفي) هو الفيلسوف بيركلي الذي إدعى بأنه لا يوجد شيء إسمه مادة على الإطلاق وما يراه البشر ويعتبرونه عالمهم المادي لا يعدو أن يكون مجرد فكرة في عقل الله ، وهكذا فأن العقل البشري لا يعدو إلا أن يكون بياناً للروح .
وفي النهاية يتضح بأن صوفي ومعلمها الغامض ليسا سوى رواية كتبها البرت كناج لإبنته هيلد أي أن هاتين الشخصيتين كانتا مجرد أفكار في عقله .
وفي النهاية يتضح بأن صوفي ومعلمها الغامض ليسا سوى رواية كتبها البرت كناج لإبنته هيلد أي أن هاتين الشخصيتين كانتا مجرد أفكار في عقله .
تعليق من المدون : ((ملاحظة رغم عدم إقتناعنا بما تطرحه الرواية حيث أنه يخالف قناعاتنا الدينية إلا أن المسلم يجب أن يطلع على جميع النظريات العلمية والأعمال الأدبية لتقوى حجته ويتعمق إيمانه وتزداد قدرته على الحوار والمناقشة)).
وبعد هذه النبذة التي أوجزتها وأرجوا أن أكون وفقت في ذلك نأتي لإستنتاجاتي الشخصية من الرواية :
فبناءاً على مبدأ بيركلي تنتهي الرواية حيث نكتشف بأن صوفي وفيلسوفها الغامض (ألبرتو كنوكس) ليسا سوى رواية كتبها مراقب الأمم المتحدة (ألبرت كناج) لإبنته (هيلدا) أي أفكاراً في عقله ، كما أن المراقب وإبنته ليسا سوى رواية بداخلها رواية أي أفكاراً في عقل الكاتب ، أي أن الجميع رواية مركبة في عقل كاتب الرواية ، ونحن نقرأها ، ليتسائل القراء (غير المسلمون) طبعاً هل نحن كذلك رواية ، أو بمعنى أصح أفكاراً في عقل أكبر وأسمى ؟ هل نحن رواية في عقل كاتب ، تقرأها كائنات أخرى.
يقول معلم صوفي لها ("نحن لا نستطيع أن نعيش مثل هيلد ، أو مثل الميجور. وبالمقابل فنحن لا نموت أبداً"). كناية عن فناء الجسد وخلود الأفكار والذكريات.
يقول معلم صوفي لها ("نحن لا نستطيع أن نعيش مثل هيلد ، أو مثل الميجور. وبالمقابل فنحن لا نموت أبداً"). كناية عن فناء الجسد وخلود الأفكار والذكريات.
فالرواية وعلاوة على دروسها الفلسفية التي إستعرضت أهم النظريات الفلسفية لأهم الفلاسفة على مدى تاريخ البشرية ، وبعد تركيزها على الفلسفة الوجودية وأفكار بيركلي الذي إدعى بأنه لا يوجد شيء إسمه مادة على الإطلاق ، وبأن ما يراه البشر ويعتبرونه عالمهم المادي لا يعدو أن يكون مجرد فكرة في عقل الله ، وبأن عقل الإنسان عبارة عن روح ، وبالرجوع لبعض النظريات العلمية التي تؤكد على أن المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة ، وبأن المادة في أساسها كانت عبارة عن طاقة قبل الإنفجار الكبير ، وبانه يمكن تحول المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة بموجب معادلة آينشتاين الشهيرة ، وبأن أساس الكون كان عبارة عن طاقة حيث تفترض نظرية الأوتار الفائقة بأن المادة في نسيج الكون في أصغر جزئياتها ليست عبارة عن جزيئات بل عبارة عن أوتار بالغة الصغر ، تنتج المادة عن إهتزاز هذه الأوتار المكونة من الطاقة والتي تتذبذب لتنتج الجسيمات المادية مثلما يصدر الصوات من إهتزاز أوتار الآلات الموسيقية .
فبعد قراءة الرواية التي هي عبارة عن رواية داخل رواية ، وشخصياتها التي يتضح أنها أفكاراً بداخل عقل أكبر يكون بدوره أفكاراً داخل عقل أسمى ، ويإستعراض كل الأفكار الفلسفية والنظريات العلمية التي سبق الإشارة إليها ، فإن القارئ (غير المسلم) يتسائل :
هل نحن موجودون فعلاً أم أننا عبارة عن أفكار أو حلم في عقل آخر ؟؟!!
هل الحياة واقع حقيقي مادي أم واقع إفتراضي تخيلي ؟؟!!.
فالرواية حسب تفسيري : (توجز النظريات الفلسفية خلال 3000 سنه منذ الفلاسفة الإغريق وحتى فلاسفة العصر الحديث ، وتناقش قضية الوجود والوعي) في أسلوب روائي ممتع.
فالرواية حسب تفسيري : (توجز النظريات الفلسفية خلال 3000 سنه منذ الفلاسفة الإغريق وحتى فلاسفة العصر الحديث ، وتناقش قضية الوجود والوعي) في أسلوب روائي ممتع.
مقتطفات من بعض الأمثال التي وردت في الرواية :
* الفيلسوف هو إنسان لم يستطع يوماً أن يتعود على العالم والعالم يظل بالنسبة له شيئاً غير قابل للتفسير، وهكذا يمتلك الفلاسفة والأطفال صفة كبيرة مشتركة فالفلاسفة يحتفظون طوال حياتهم بجلد رقيق كجلد الأطفال.
* الفلسفة ليست شيئا يمكن تعلمه وانما يمكن تعلم التفكير بطريقة فلسفية.
* الفيلسوف هو الذي يعي دائما أنه يعرف القليل ولذلك يحاول دائماً أن يبلغ المعرفة الحقيقية.
* الذين يطرحون الأسئلة هم دائماً الأكثر خطراً ، أن تجيب ليس شيئاً مربكاً إلا أن سؤالاً واحداً يمكن أن يفجر مالا يفجره ألف جواب.
* القدرة على التمييز بين الخير والشر تكمن في عقل الإنسان لا في المجتمع.
* من المستحيل أن يكون الانسان سعيداً اذا تصرف عكس قناعاته.
* لايمكن أن نخرج أفكاراً مختلفةً من أفكار العصور القديمة أو القرون الوسطى ونرتبها قائلين هذا صحيح وهذا خطأ ، فلا نستطيع أن نقول أن أرسطو على خطأ وأفلاطون على صواب، إنها طريقة غير تاريخية بل مضادة للتاريخ في التحليل.
* لاعقلنا ولاتجربتنا الحسية يسمحان لنا بتمييز الصحيح من الخطأ القضية بالنسبة لنا قضية إحساس بحت.
* فكر العالم سينمو ليصل الى وعي أكبر فأكبر لذاته ،تماماً كما يصبح مجرى الأنهار أوسع كلما إقتربت من المحيط.
* التاريخ ليس إلا سلسلة من الصحوات البطيئة لوعي العالم على نفسه.
* التاريخ سلسلة طويلة من الأفكار.
* البشرية تتطور باتجاه قدر أكبر من العقلانية والحرية.
* إن الحيوانات تولد حيوانات أما الإنسان فلا يولد إنساناً بل نربيه ليصبح كذلك.
* الحرية هي واحدة من أكثر القدرات أهمية عند الانسان ، نحن لانكون أحراراً اذا ما إتبعنا غرائزنا ، بل نصبح عبيد رغباتنا وأنانيتنا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم