كان الشريف هو حاكم الحجاز في ذلك الوقت وكانت جميع قبائل الجزيرة العربية تهابه حيث كان لديه جيش شبه نظامي ولم يتجرأ على مواجهته سوى قبيلة الدواسر حيث تصدت له في معركة تين المشهورة التي وقعت بين جيش اشريف وقبيلة الدواسر بقيادة ( ربيع بن زيد المخاريم ) والتي تم تحطيم جيشه على إثرها وقد قيل عدد من القصائد منها قصيدة الشريف بنفسه والتي ذكر فيها شجاعة قبيلة الدواسر عامة وفخذ الوداعين خاصة حيث يقول :
الله لايسقي نهارٍعلـى تيـن
يومٍ غدينا يـا شجيـع بـه اقطـاع
جونا الدواسـر مثـل وردٍ محيميـن
كلنا لهم بالمد واوفـوا لنـا الصـاع
يا شيب عيني يـوم قالـوا عقاليـن
ود الذليل أنـه تـراب من القـاع
حطيت بالرجليـن زيـن التواميـن
ووسطتها مـن بينهـم تقـل مـزّاع
والخيل مثـل مغلثات الشياهيـن
والقلب من كثر المثـارات يرتـاع
نبي نـرد ولا اودعونـا الوداعيـن
ربعٍ تحب القتل ما هوب الأطمـاع
يا شوفـة الله ليلـة الغـزو ملفيـن
لو تجمع الستيـن عشاهـم الصـاع
كن البرد هلت رصاص الوداعين
يا ما وطوا منا على صحصح القاع
يا فضحنا في لا بسـات السباهيـن
اللي يديـرنّ الشويـرع بالأصبـاع
الأشراف لانوا عقب ما كان قاسين
يومٍ غدينا يـا شجيـع بـه اقطـاع
جونا الدواسـر مثـل وردٍ محيميـن
كلنا لهم بالمد واوفـوا لنـا الصـاع
يا شيب عيني يـوم قالـوا عقاليـن
ود الذليل أنـه تـراب من القـاع
حطيت بالرجليـن زيـن التواميـن
ووسطتها مـن بينهـم تقـل مـزّاع
والخيل مثـل مغلثات الشياهيـن
والقلب من كثر المثـارات يرتـاع
نبي نـرد ولا اودعونـا الوداعيـن
ربعٍ تحب القتل ما هوب الأطمـاع
يا شوفـة الله ليلـة الغـزو ملفيـن
لو تجمع الستيـن عشاهـم الصـاع
كن البرد هلت رصاص الوداعين
يا ما وطوا منا على صحصح القاع
يا فضحنا في لا بسـات السباهيـن
اللي يديـرنّ الشويـرع بالأصبـاع
الأشراف لانوا عقب ما كان قاسين
والشق ما يرفيه خمسة عشـر بـاع
مع العلم بأن قبيلة الدواسر هي القبيلة الوحيدة التي تصدت للأشراف في عدة معارك وزبنوا بعض المطلوبين للشريف في حين رفضت القبائل الأخرى حمايتهم كما أن الدواسر تقابلوا مع الجيش التركي في عدة وقعات وحطموا جيوشهم في بعض المعارك وقيل في ذلك قصائد مشهورة في حين أن بعض قبائل الجزيرة العربية الأخرى بدون تحديد أسماء كانت تساعد الجيش التركي على إخوانهم من القبائل والحواضر الأخرى وينقلون لهم السلاح والعتاد والماء والطعام ويحملونهم على جمالهم وهذا يعتبر من قلة الحمية والمروءة كما أن الدواسر هم القبيلة الوحيدة تقريباً التي لم تدفع الجزية لا للشريف ولا للأتراك في حين كانت القبائل الأخرى تدفعها وكتب التاريخ والوثائق التركية تثبت ذلك كما أن الدواسر كذلك هم من تصدوا لأبن عريعر في الأحساء وكانوا يغيرون عليه وأغار عليهم وحصلت بينهم معارك طاحنة حيث كان يحكم الأحساء في ذلك الوقت ولديه جيش عظيم وكانت القبائل تتجنب مواجهته وقتاله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم