10‏/02‏/2011

الماء

الماء
قال تعالى :
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}.
قال تعالى :
{أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ}.
قال تعالى :
{وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}.
قال تعالى :
{قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ}.
قال تعالى :
{وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ}.
قال تعالى :
{وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ}.
قال تعالى :
{وَآَتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}.
صدق الله العظيم.
الماء إكسير الحياة وثروة الأمم وكنز الشعوب ،
والمياه الجوفية هي أكبر مستودعات المياه على كوكب الأرض ،
وهي المصدر شبه الوحيد في المناطق الصحراوية ،
التي لا تمتلك البحيرات ولا تجري فيها الأنهار ،
والمياه الجوفية تختزن تحت سطح الأرض على طبقتين ،
طبقة المياه السطحية المتجددة ،
وهي التي تكون قريبة نسبياً من سطح الأرض ، أقل من حدود (300) متر تقريباً ، وتتجدد بفعل مياه الأمطار.
وتكوينات المياه العميقة ،
وهي التي تكون عميقة تحت سطح الأرض ، أكثر من (300) متر تقريباً ،
وهي غير متجددة ، تكونت منذ ملايين السنين ، ولا يمكن تعويضها.
ويعتبر تلوث المياه الجوفية من أكبر الكوارث التي تهدد كوكب الأرض ،
ومن أسوأ نتائج النشاطات البشرية ،
وتلوث المياه الجوفية يحدث نتيجة تسرب المياه الملوثة إلى باطن الأرض ،
سواءً من مخلفات المصانع ، أو من مياه الصرف الصحي الغير معالجة ،
وللأسف فإن مشكلة تلوث المياه الجوفية مشكلة كبيرة ،
إلا أن الإهتمام بها محدود ، والوعي بخطورتها منخفض ،
بسبب أنها مشكلة غير ظاهرة للعيان ، ولا ترى بالعين المجردة.
والمياه الجوفية تقع تحت سطح الأرض على شكل طبقات من المياه ،
تتجمع مثل البحيرات ، وتنساب مثل الأنهار ،
والتلوث في المياه الجوفية يمكن أن ينتقل إلى مسافات بعيدة بسبب ،
جريان المياه ، وإتصال التكوينات ، وإختلاط الطبقات ،
كما أنه يبقى لمدد طويلة تصل إلى عشرات ومئات السنين ،
في حالة التلوثات الكيماوية ، والجرثومية (فيروسية ، بكتيرية) ،
ويمكن أن يبقى ويستمر ملايين السنين ،
في حالة التلوث الإشعاعي ،
وبناءً على ذلك فإن المياه الملوثة ،
إذا لم يشربها الجيل الحالي ،
فقد يشربها الأبناء ، وإن لم يشربها الأبناء ، شربها الأحفاد ،
وقد وعت الدول ومنها المملكة خطورة هذه المشكلة ، وشرعت في إنشاء مشاريع الصرف الصحي ، حتى لا تتسرب أي نقطه من المياه الغير معالجة إلى طبقات المياه الجوفية ، حيث تمثل المياه :
(سر البقاء ، وإكسير الحياة ، ورمز النقاء ، وأثمن الثروات)
فيجب على الجميع المحافظة على الماء لأنه :
((لا يقدر بثمن)).
* فهو وقود الحياة *
* فأوقدوا شمعة المحافظة على الماء وأبقوها مشتعلة *

0 التعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم