تنظيف الأسنان (فوائد ومضار)
التنظيف الدوري للأسنان بمعدل مرة كل ستة أشهر أو سنة حسب الحاجة مهم جداً لأن التنظيف يزيل طبقات البكتيريا (البلاك) التي تتكون على الأسنان بسبب بقايا الطعام ، مما يحول لون الأسنان إلى اللون البني ، ثم تكون هذه الطبقة من (البلاك) سطحاً مناسباً لتراكم (الجير) ، وهو عبارة عن ترسب المواد العضوية في اللعاب على سطح الأسنان ، حيث تتكون طبقات بيضاء اللون تسمى (الجير) ، ويلاحظ بشكل أوضح على السطح الداخلي للأسنان الأمامية السفلية بسبب قربها من قنوات اللعاب وكونها أكثر الأسنان تعرضاً له ،
وإهمال تنظيف الأسنان يؤدي إلى تكاثر البكتيريا في الفم ، والتسوس ، وإلتهابات اللثة وإنحسارها ، كما يسبب (الجير) تآكل سطح الأسنان ،
ويتم التنظيف بالطريقة اليدوية ، وبجهاز الموجات الصوتية ، ثم بالفرشة الدوارة ،
إلا أن هناك طريقة جديدة لتنظيف الأسنان تم العمل بها مؤخراً ، وهي طريقة ضخ الماء مع البودرة بضغط شديد ، إلا أن هذه الطريقة للأسف تزيل طبقة من الأسنان لا تعوض ، فتعود الأسنان أكثر إصفراراً من السابق ، ويصبح سطح الأسنان خشناً مجهرياً ، ولو لم يشعر الشخص بذلك ، والنتيجة أن (البلاك) الذي يعتبر نواة لتشكل (الجير) يتكاثر على الأسنان بشكل أسرع من السابق ، بسبب زوال الطبقة الخارجية مما يسبب خشونة ومسامية سطح الأسنان ، بحيث يصبح قابلاً لإلتصاق البكتيريا أو (البلاك) ثم تراكم طبقات (الجير) ، مما يستدعي ضرورة معاودة التنظيف بعد شهرين أو ثلاثة أشهر ، وليس مرة أو مرتين في السنة كما في السابق قبل تدمير طبقة الأسنان ،
وربما هذا ماتريده بعض العيادات للأسف ،
وإهمال تنظيف الأسنان يؤدي إلى تكاثر البكتيريا في الفم ، والتسوس ، وإلتهابات اللثة وإنحسارها ، كما يسبب (الجير) تآكل سطح الأسنان ،
ويتم التنظيف بالطريقة اليدوية ، وبجهاز الموجات الصوتية ، ثم بالفرشة الدوارة ،
إلا أن هناك طريقة جديدة لتنظيف الأسنان تم العمل بها مؤخراً ، وهي طريقة ضخ الماء مع البودرة بضغط شديد ، إلا أن هذه الطريقة للأسف تزيل طبقة من الأسنان لا تعوض ، فتعود الأسنان أكثر إصفراراً من السابق ، ويصبح سطح الأسنان خشناً مجهرياً ، ولو لم يشعر الشخص بذلك ، والنتيجة أن (البلاك) الذي يعتبر نواة لتشكل (الجير) يتكاثر على الأسنان بشكل أسرع من السابق ، بسبب زوال الطبقة الخارجية مما يسبب خشونة ومسامية سطح الأسنان ، بحيث يصبح قابلاً لإلتصاق البكتيريا أو (البلاك) ثم تراكم طبقات (الجير) ، مما يستدعي ضرورة معاودة التنظيف بعد شهرين أو ثلاثة أشهر ، وليس مرة أو مرتين في السنة كما في السابق قبل تدمير طبقة الأسنان ،
وربما هذا ماتريده بعض العيادات للأسف ،
فقد أصبح الكسب المادي مقدماً على كل إعتبار ومنها مصلحة الإنسان ،
وأصبحت المادة غاية تبرر أي وسيلة ،
ولم يعد للأخلاق وجود حتى في أقدس المهن البشرية وهي الطب ،
وإنتشر الفساد في بعض الأطباء الذين يفترض أنهم مؤتمنون على صحة الناس ،
ولم يعد يهمهم سوى تحقيق المكاسب دون أي إعتبار للآثار الجانبية على المريض.
فمن المفترض أن تستخدم طريقة التنظيف بضغط الماء للأسنان التي تكوًنت عليها طبقات كبيرة من (البلاك) و(الجير) ، أو تكسوها طبقة من التصبغات الناتجة عن بعض العادات التي تؤثر على لون الأسنان وتحوله إلى اللون الأسود أو البني ،
ولكن لا يجب أن تستخدم هذه الطريقة مع من يهتم بإسنانه ، ويقوم بتنظيفها بصفة دورية ، ولا يعاني من تصبغات شديدة ، لأن مثل هذا الشخص لايحتاج إلى هذا القدر من التنظيف العميق ، وتنظيف الأسنان بهذه الطريقة يؤدي إلى تدمير الأسنان الطبيعية والتي لا تعاني من المشاكل المشار إليها.
فأين أمانة المهنة ، وأين الإلتزام الأخلاقي ، وأين الحس الإنساني ،
لماذا لا يتم شرح خطورة هذا النوع من التنظيف للمريض قبل أن تستخدم وتؤدي إلى كشط الطبقة الخارجية الصلبة التي توفر الحماية للأسنان ، مما يجعلها شديدة الرهافة ومسامية ومعرضة للكسر وتغير اللون وتراكم البكتيريا (البلاك) وطبقات (الجير) بشكل أكبر من السابق.
يجب على الأطباء شرح أي آثار جانبية للمريض وأخذ موافقته قبل إتخاذ أي إجراء ،
ويجب على المريض عدم الموافقة على أي إجراء دون مناقشة ،
ويجب على الجميع الحذر
وخاصة فيما يتعلق بالصحة ،
فالحذر واجب ،
والمعلومة أصبحت متاحة للجميع.
يجب على الأطباء شرح أي آثار جانبية للمريض وأخذ موافقته قبل إتخاذ أي إجراء ،
ويجب على المريض عدم الموافقة على أي إجراء دون مناقشة ،
ويجب على الجميع الحذر
وخاصة فيما يتعلق بالصحة ،
فالحذر واجب ،
والمعلومة أصبحت متاحة للجميع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم