الشيخ إبن كليب العماري الدوسري
كان الشيخ إبن كليب رحمه الله مشهور بالكرم على مستوى قبائل نجد وفي زمن حاجة وقحط ، مرعليه أهل ركايب وضافوه ، ولم يكن عنده ما يقدمه لهم...
ولكنه تدبر أمر ضيافتهم بدين من رجل يعرفه ،
ثم أن أحدهم طلب منه أن يبيع غرسه (النخل) حتى يسد حاجته ، فرد عليه إبن كليب العماري رحمه الله بالقصيدة التالية :
يا الله يامنهـو مـن الضـد فـزاع
يا والي أمرك على الناس مطيـوع
يا مستجيب إنـك لداعيـك سمـاع
وإلى دعيت الغير مانيـب مسمـوع
أفرج لمن قلبه غـدا فيـه رمـاع
من كثر مابه من دواكيك ورمـوع
نشري الثنا من عند بياعة الصـاع
لاعاد جانبهم مـن اللـوم مطيـوع
من مالهـم ناخـذ ونلقـى توسـاع
كم واحد نشبع وهـو ميـت جـوع
يا سايمين الغـرس مانيـب بيـاع
يامهبلك ياللـي تسومـه بمقطـوع
أسـوم سـوم باغـي بـه تمنـاع
من واحد دينه مـن العـام مدفـوع
أبغى إلى منه أستـوى زيـن الأنـواع
نظهر مواجيبه على كـل مشـروع
خمس مواجيبه علينـا لـه أتبـاع
مانيب صعب مير قدني لها طـوع
أما على خصة رفيـق إلـى جـاع
والا ضعيف فيـه للخيـر مصنـوع
في جاله الأدنيـن لا جـو شـراع
بنيه على الجيران مهوب مرفـوع
وإن جو أهل هجن من البعد خراع
يشكون أهلها من ظما القيظ والجوع
أفز لهـم لا مـن لفونـي تطـراع
مانيب من كنه من الضيف مقمـوع
نجري لهـم بالبـن قبـل التمتـاع
بن يسـوى باطيب الهيـل مشمـوع
ياغرس ياللي في الفضا مثل الأقطاع
مثل الجهام اللي على العد مقـروع
ماخز بالجدران عـن كـل طمـاع
لو كان في ريدا فلا هوب مطمـوع
سوره بني عمـي مسويـن الفنـاع
إللي لهم صعب القبايل تجي طـوع
سوره مواصيل مع كل صعصـاع
ومسلبـات زادهـا كـل مميـوع
نفرح إلى جانا عـن الشـر دفـاع
وفعالـة لاعـاد ماهـوب مدفـوع
0 التعليقات:
إرسال تعليق
نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم