04‏/06‏/2010

أسوأ العادات البشرية


التدخين عادة سيئة ، بل أنه من أسوأ العادات البشرية على الإطلاق ، وعادة التدخين علاوة على ضررها على صحة المدخن ، فإنها تؤذي من حوله وخاصة الأطفال ، كما أن رائحة الدخان الكريهة تفسد جو المكان ، سواءً المنزل أو السيارة أو المكتب ، وقد ثبت علمياً أن التدخين السلبي أكثر ضرراً من التدخين الإيجابي ، بمعنى أن غير المدخنين يتأثرون أكثر من المدخن نفسه في حالة إستنشاقهم ما ينفثه من الدخان في وجوههم ، وقد إتخذت بعض الدول الأوروبية قراراً إيجابياً بحضر التدخين في مقار العمل وجميع الأماكن العامة والمطارات وحتى في المطاعم ، وفي رأيي بأن حضر التدخين في المطاعم من أهمها ، فالمطاعم أماكن للأكل ويجب أن تكون على أعلى درجات النظافة ، والتدخين فيها يفسد الهواء ويؤثر على الأكل ويبعث على التقزز ، وكم كنت أتمنى أن نكون نحن السباقون لإتخاذ هذا القرار ، خاصة وأننا دولة إسلامية والإسلام يراعي كل ما فيه حفظ الصحة والمال ويحث على إحترام حقوق الآخرين ، فهل نحذوا حذو الدول الأوروبية التي قامت بحضر التدخين ، ومتى نتخلص من هذه العادة المضرة بالبدن والملوثة للجو ، 
ومن المناسب كذلك تخصيص يوم عالمي لمكافحة التدخين ،
وتنظيم حملات فعالة للحد من إنتشار هذه العادة السيئة . 
هل قررت التوقف عن التدخين ؟
أم لا زلت في حيرة من أمرك وتفكر في تركه لاحقاً ؟!

توقف قبل أن ...........

0 التعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم