16‏/04‏/2010

نكت وطرائف وحكم منوعة


بخيل ..... ؟ دخل برجله مسماااار ...
راح للدكتور قال له : بغيتك تخرّجلي ذا المسمار
قال الدكتور : العملية تكلفك ألف ريال
قال البخيل ؟ : معاد بغيناه يخرج ... بس أعطفه.
*** *** *** 
الكاتب الشهير برنارد شو حين قال له كاتب مغرور : أنا أفضل منك ، فإنك تكتب بحثاً عن المال ، أما أنا فأكتب بحثاً عن الشرف ،
فقال له برناردشو على الفور : صدقت ، كل منا يبحث عما ينقصه.
*** *** ***
وسأل ثقيل بشار بن برد قائلاً : ما أعمى الله رجلاً إلا عوضه فبماذا عوضك ؟
فقال بشار: بأن لا أرى أمثالك !!.
*** *** ***
قالت نجمة إنجليزية للأديب الفرنسي هنري جانسون : إنه لأمر مزعج فأنا لا أتمكن من إبقاء أظافري نظيفة في باريس !
فقال على الفور : لأنك تحكين نفسك كثيراً.
*** *** ***
تزوج أعمى إمرأة فقالت : لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ،
فقال : لو كنت كما تقولين ما تركك المبصرون لي.
*** *** ***
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته ، و كان عمران قبيح الشكل ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء  ، فلما نظر إليها إزدادت في عينه جمالاً و حسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت
وأنا أُبتليت بمثلك فصبرت
والصابر والشاكر في الجنة!!.
*** *** ***
ويروى أن رجلاً قال لإمرأته : ماخلق الله أحب الي منك....
فقالت : ولا أبغض إلي منك!
فقال : الحمد لله الذي أولاني ما أحب
وابتلاك بما تكرهين..!!.
*** *** ***
كان التابعي الجليل سليمان بن مهران الملقب بالأعمش، لطيف الخلق مزّاحاً، على جلالة قدره في العلم والعبادة ، وله نوادر منها :
كان التابعي الجليل إبراهيم بن يزيد النخعي ، يقود الأعمش، وهو أعور، فيصيح بهما الصبيان : عينٌ بين إثنين ، فكان النخعي إذا إنتهى إلى مجامعهم خلى عنه ، فقال له الأعمش : ما عليك ، يأثمون ونؤجر ! فقال النخعي : وما عليك ، أن يَسْلَموا ونَسْلم.
*** *** ***
خرج الأعمش ذات يوم من منزله بسحر، فمر بمسجد بني أسد وقد أقام المؤذن الصلاة، فدخل يصلي ، فافتتح الإمام الركعة الأولى بالبقرة ثم في الركعة الثانية آل عمران ، فلما إنصرف قال له الأعمش : يا هذا ، أما تتقي الله ؟ لا تُطِلْ صلاتك ، أما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أمَّ الناس فليخفف فإن خلفه الكبير والضعيف وذا الحاجة). فقال الإمام قال الله عز وجل : وإنها لكبيرةٌ إلا على الخاشعين. فقال الأعمش : أنا رسول الخاشعين إليك أنهم لا يَحتاجون إلى هذا منك ، وبأنك ثقيل.
*** *** ***
كانت امرأة الأعمش من أجمل نساء الكوفة، فجرى بينهما كلامٌ فنشزت عليه ، وكان يأتيه رجل يقال له أبو البلاد فصيح يتكلم بالعربية يطلب منه الحديث ، فقال له : يا أبا البلاد : إن امرأتي قد نشزت علي وغمتني، فادخل عليها وأخبرها بمكاني من الناس وموضعي عندهم ، فدخل عليها فقال : إن الله قد أحسن قِسمَك ، هذا شيخنا وسيدنا ، وعنه نأخذ ديننا وحلالنا وحرامنا ، لا يغرك عموشة عينيه ولا خموشة ساقيه ، فغضب الأعمش عليه وقال : أعمى الله قلبك ، قد أخبرتها بعيوبي كلها ، أخرج من بيتي ، فأخرجه.
*** *** ***
خرج الأعمش يوماً إلى أصحابه وهو يضحك ، فقالوا له : ما ذاك يا أبا محمد ؟ قال : طلبت بنتي مني حاجة ، فحجبتها بالرد ، فقالت : والله ما أعجبُ منك ، ولكني أعجب من قوم زوجوك ، ثم قالت لأمّها : يا أمّه ، لم تجدي أحداً تزوّجينه إلا هذا الأعمش؟!.
*** *** ***
خرج الأعمش يوماً وهو يضحك، فقال لأصحابه : أتدرون مم أضحك ؟ قالوا : لا  قال : إني كنت قاعداً في بيتي ، فجعلت إبنتي تنظر في وجهي ، فقلت : يا بنية ، ما تنظرين في وجهي ؟ قالت : أتعجّب من رضا أمي بك!.
*** *** ***
وجاء رجل إلى الأعمش يطلبه ، فقيل له : خرج مع امرأة إلى المسجد ، فجاءه فوجدهما في الطريق ، فقال : أيكما الأعمش ؟ فقال الأعمش : هذه ، وأشار إلى المرأة.!!!.
*** *** ***
يوسف الثقفي يستحم بالخليج الفارسي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين ، و عندما حمله إلى البر قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب ، فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب؟!!
قال : أنا الحجاج الثقفي
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك!!!.
*** *** ***
كان رجلأً يسكن في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً فكان يتفرقع كثيراً فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال : لا تخف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.
*** *** ***
قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن؟
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن؟
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن؟
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن؟
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن؟
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد.
*** *** ***
سأل مسكيناً أعرابياً أن يعطيه حاجة فقال له : ليس عندي ما أعطيه للغير ،
فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.
*** *** ***
دخل أحد النحويين السوق ليشتري حماراً فقال للبائع :أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ، ولا بالكبير المشتهر ، إن أقللت علفه صبر ، وإن أكثرت علفه شكر ، لا يدخل تحت البواري ، ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق ، وإذا أكثر الزحام ترفق.
فقال له البائع : دعني فإذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك.
*** *** ***
مواطن بلجيكي دأب طوال 20 عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب!!!
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية : "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم