28‏/01‏/2010

هل توجد حياة خارج الأرض

الحياة في الكون




قال أحد العلماء الرواد أن القفزات التقنية السريعة للأمام خلال السنوات العشر الماضية تعني أن الإنسان أصبح أقرب من ذي قبل لمعرفة إذا ما كانت توجد حياة خارج كوكب الأرض في مجرتنا.
وقال رائد الفضاء ورئيس رويال سوسايتي (اكاديمية العلوم) مارتين ريس الثلاثاء إن العلم أحرز تقدماً هائلاً في البحث عن كواكب تجمعت حول نجوم أخرى بعيدة مشدداً على أن فرع المعرفة هذا لم يكن موجوداً في التسعينيات من القرن الماضي.
وقال ريس "نعرف الآن أن أغلب النجوم التي تشبه الشمس يحتمل أن يكون لها نظم كوكبية حولها ولدينا جميع الاسباب التي تجعلنا نشك في أن العديد منها له كواكب تشبه إلى حد ما كوكبنا الارضي".
وقال أن الخطوات الكبرى في تقنيات البحث الفضائي خلال العقد الماضي أزالت عقبة كبرى في إكتشاف عوالم أخرى وربما حتى أنماط حياتية معقدة في مجرة درب التبانة التي ننتمي إليها والتي تضم 100 مليون نجم.
وقال "في الواقع فاننا نعيش في اوقات أكثر إثارة".
وبالنظر إلى تجمع 250 من أبرز العقول العلمية في لندن لحضور مؤتمر رويال سوسايتي حول "إكتشاف حياة خارج كوكب الارض". فان ريس ليس المتحمس الوحيد.
والإجتماع هو الأول في تاريخ رويال سوسايتي الممتد لنحو 350 عاماً لمناقشة أنماط الحياة الغريبة.
وقال ريس أن المشاريع المهمة الكبرى مثل الاطلاق الأخير الذي قامت به إدارة الطيران والفضاء الاميركية "ناسا" لمركبة الفضاء كبلر وهي مرصد فضائي صمم للعثور على كواكب تشبه الارض في الكون بالاضافة إلى إستخدام أقمار صناعية أكثر تقدماً جعلتنا أقرب لحل واحد من أكبر الألغاز الكونية.
وأضاف ريس "كبلر هو الأول القادر على إكتشاف الأعداد الضخمة للكواكب التي لا يتجاوز حجمها حجم كوكب الارض. لذا سنعرف في غضون عامين إلى ثلاثة اعوام تلك الشبيهة بالأرض والتي تسير في مدار يشبه مدار الارض فيما يتعلق بالمسافة الصحيحة عن كوكبهم الأم".
ويعتقد ريس البروفسور في علم الكونيات والفيزياء الفلكية بجامعة كمبريدج ويحمل اللقب الشرفي إسترونومر رويال (رائد فضاء ملكي) إن البشرية على أعتاب حل واحد من أكبر الألغاز البشرية.
وتابع ريس "أنا متأكد أن علماء أحياء سيفهمون أصل الحياة على كوكب الارض هذا القرن. وأظن انه في غضون عشرين عاماً سيكون لدينا أفكار أكثر وضوحاً عن كيفية بدء الحياة. وسيصبح هذا مهماً جداً للإجابة عن كيف بدأت في مكان آخر وأين نبحث".
وأضاف "إذا ما فهمنا كيف بدأت الحياة على كوكب الارض فإن هذا سيعطينا مفتاح كيف يحتمل أن تكون نشأت في مكان آخر وما هي البيئات الأمثل".



في إطار مساعيهم للعثور على كوكب يماثل كوكب الأرض، ما زال علماء الفلك يكتشفون أغرب الأشياء، فقد إكتشفوا كوكباً له كثافة الإسفنج الصناعي، كما وجدوا كوكبين لهما سطح أكثر سخونة من الحمم البركانية الحارقة، بالإضافة إلى شيئين يماثل حجم كل منهما الكوكب؛ ولكن لهما سطح أكثر سخونة، لسبب غير معروف، من النجوم التي يدوران في فلكها، وهو الشيء الذي لم يرَ العلماء مثله من قبل.
هل يعرف أحدكم ماهية هذه الأشياء؟ هذا السؤال طرحه عالم الفلك بجامعة «هارفارد» ديفيد لاثام وهو يقف على خشبة المسرح في قاعة الفلكيين يوم الاثنين الماضي بفندق ماريوت بواشنطن.
وذلك حيث يجتمع نحو 3300 من علماء وطلبة الفلك في واشنطن، في ملتقى سنوي يعقد في الشتاء لرابطة الفلكيين الأميركيين؛ يتم فيه مناقشة الكثير من القضايا، بدءا من سبب إنفجار النجوم ووصولا لكيف يستطيع الفلكيون الحصول على وظيفة، وكانت الأخبار المتعلقة بكبلر، التلسكوب الجديد الذي أطلقته «ناسا» في مارس (آذار) لكي يبحث عن الكواكب الشبيهة بالأرض، تهيمن على الملتقى في اليوم الأول.
وكانت النتائج الأولية مربكة؛ حيث قال الفلكيون إنهم قد إكتشفوا 5 كواكب جديدة، جميعها أكبر حجما من كوكب الأرض، بالإضافة إلى ما يقارب 100 إشارة أخرى يعملون حاليا على تحليلها، والتي ربما تشير إلى كواكب أخرى، كما كشف التلسكوب الجديد عن أن الشمس ليست ساكنة، بشكل مخالف للمعايير المجرية، وهو يخالف المعتقدات السابقة؛ مما يعزز من إحتمالات وجود حياة ببعض الأنظمة الشمسية الأخرى.
وقد تجنب ويليام بوركي، كبير فريق علماء كبلر، والذي قضى عقوداً في محاولة حشد «ناسا» لتمويل تلك المهمة طوال يوم الاثنين التعقيدات من خلال إعلانه فقط عن إكتشاف الكواكب الـ5 التي ظهرت في الأسابيع الـ6 الأولى من الرصد، وما زال الفريق يعمل على تحليل 8 أشهر أخرى من البيانات المأخوذة من عمليات رصد لتلك الكواكب من خلال أجهزة تلسكوب أرضية.
ومن جهة أخرى، يقول سيمون بيت وردن، مدير مركز أبحاث أميس بـ«ناسا»: «كل تلك المعلومات مثيرةً للغاية، ولكننا لا نستطيع إضافة أي شيء آخر حولها»، مضيفا أنه إذا تم العثور على كوكب مشابه للأرض، فسيتم الإعلان عن ذلك.
يذكر أن هناك سباقاً محموماً بين العلماء الأوروبيين والأميركيين لإكتشاف «الأرض» الأولى، كوكب يماثل كوكبنا حجماً بالإضافة إلى أن المسافة التي تفصل بينه وبين أحد النجوم تسمح بوجود حياة على سطحه حيث يقع الكوكب في غولديلوكس، وهو موقع ليس ساخناً أكثر من اللازم أو بارداً أكثر من اللازم؛ مما يجعله ملائماً لأن تظل المياه الموجودة على سطحه سائلة.
وقد أثارت تلك المعلومات إهتمام العلماء المهتمين بوجود حياة على كواكب أخرى خارج نطاق نظامنا الشمسي، كما أن هناك دليلا على أن الجزء المركب الضروري لوجود حياة متوافر في العالم من حولنا، بالإضافة إلى أنه من الواضح أن العالم من حولنا لديه الكثير من الطرق لتشكيل الأنظمة الشمسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالكواكب فإن التباين ربما يكون هو القاعدة.
ومن جهة أخرى، يقول لاثام: «إذا كان العالم من حولنا مؤهلا لوجود حياة مثلما نعرفها، فلماذا توجد كل تلك الكواكب الغريبة؟» ويعتقد لاثام «أن الطبيعة منتجة بطبعها، وبالتالي فإنها سوف تفعل أي شيء تستطيعه».
يذكر أنه تم اكتشاف نحو 400 كوكب منذ اكتشاف أول كوكب عام 1995 على يد فريق من الفلكيين السويسريين؛ ولم يكن أي من تلك الكواكب يبشر بوجود حياة على سطحه من الفحص الأولي، فمعظم هذه الكواكب ساخنة هائلة الحجم، وتدور في مدارات فلكية قريبة من النجم بما يكفي لكي يهتز النجم ذهابا ومجيئا؛ مما يجعل الضوء الصادر عنه يبدو متذبذبا كما يظهر من التلسكوبات الموضوعة على الأرض.
ولكن تلسكوب كبلر يستخدم تقنية مختلفة؛ وهي التقنية التي تمكنه من قياس أقل درجة إعتام في ضوء النجم، خلال مرور الكوكب أمامه، كما تسمح تلك الطريقة للفلكيين ليس فقط برصد حركة الكوكب، ولكن بتقدير حجمه وكثافته كذلك، وقد تم تصميم ذلك التلسكوب الذي يدور في مدار حول الشمس؛ لكي يفحص نحو 150 ألف نجم في المجرة في جزء من السماء التي تعلو سطح المجرة، وعلى مقربة من مجموعة « Cygnus » أو كوكبة الطائر، ويقتضي ذلك النوع من البحث حسن الحظ والعمل الدقيق؛ وذلك حيث إن معظم الكواكب، خاصة الصغيرة منها، هي عبارة عن أجسام صخرية مثل الأرض، في العادة يكون مدارها شديد البعد عن النجم الذي تدور في فلكه، مما يجعل من الصعب على التلسكوب أن يصل إلى النجم مرورا بمدارات تلك الكواكب، ولكن العلماء يستطيعون وضع تقديرات حول إمكانية رؤية كوكب بحجم معين ونوع معين ومدار معين، وبالتالي يمكن استقراء أي اكتشافات جديدة في ضوء تلك البيانات الإحصائية، مما يعني أن اكتشاف كبلر لعدة كواكب تشبه الأرض، ربما يعني أن هناك الكثير من الكواكب الأخرى في عالمنا.
يقول نيل ديغراس تيسون الفلكي بمتحف التاريخ الطبيعي الأميركي: «في الوقت الراهن، ما زلنا نرصد قائمة الموجودات في العالم، وهو ما استطعنا رصده إلى حد كبير بالنسبة للنجوم، ولكن تلك القائمة ما زالت في بدايتها بالنسبة للكواكب». ولا تقتصر مهمة كبلر على اكتشاف الكواكب، حيث يكتشف ذلك التلسكوب الكثير من أسرار النجوم بصفة عامة.
ومن أهم اكتشافاته حتى الآن، هو أن الشمس ليست ساكنة إلى ذلك الحد المعروف عنها، وفقا للأنماط المجرية الأخرى، وذلك حيث كان بعض العلماء يقولون إن الحياة في الأنظمة الشمسية الأخرى أمر مستبعد؛ نظرا لأن معظم النجوم الأخرى أكثر حركة وأقل استقرارا من الشمس، فيما يؤكد كبلر عكس ذلك.
فتقول ناتالي باتالها من أعضاء فريق كبلر والفلكية بجامعة «سان جوز ستيت»: «نعلم الآن أنه يوجد الكثير من النجوم المشابهة للشمس».
ومن جهة أخرى، قالت الفلكية كاثرين بلاشوفسكي من جامعة «إنديانا» إن الهدوء النسبي لمعظم النجوم في المجرة أمر طيب بالنسبة لأبناء هذه الأرض، «فأنا سوف أنام نوما عميقا الليلة إذا ما أخبرني أحد ما بأننا نحيا في مكان آمن».



وقال كبير علماء الفلك البريطانيين إن فرص إكتشاف حياة في أكوان أخرى غير عالمنا باتت أكبر ممَّا كانت عليه في أي وقت مضى، مشيراً إلى أن من شأن هكذا إكتشاف إن تم أن يغيِّر وجه البشرية ومفاهيمها.
فقد ذكر اللورد ريس، وهو رئيس الجمعية الملكية للعلوم في بريطانيا، أن التكنولوجيا قد أحرزت في الآونة الأخيرة من التقدم قدراً كبيراً يساعد علماء الفلك على سبر أغوار الكون بدقة وثقة أكبر.
وقال : "إن هذا التقدم قد بلغ درجة تمكِّننا، وللمرة الأولى، من أن يكون لدينا أمل واقعي وحقيقي باكتشاف كواكب جديدة لا يتجاوز حجمها حجم كوكب الأرض، وهذه الكواكب تدور في فلك نجوم أخرى."
قارات ومحيطات
وأردف عالم الفلك البريطاني قائلاً : "سيكون بإمكاننا أن نعلم ما إذا كان هنالك ثمة قارات ومحيطات وأن نعلم أي نوع من الغلاف الجوي يحيط بها."
ومضى إلى القول : "على الرغم من أنه سيلزمنا الكثير لنتمكن من أن نعلم أكثر عن حياة أي منها، إلا أنه يمكننا القول إنه لتقدم هائل أن نتمكن من الحصول على نوع من الصور عن كوكب جديد، أشبه ما يكون بالأرض، وهو يدور في فلك نجم آخر."
هذا وقد تزامنت تصريحات اللورد ريس مع توافد عدد كبير من العلماء على العاصمة البريطانية لندن للمشاركة في مؤتمر دولي يناقشون فيه آفاق وإمكانية اكتشاف حياة ثانية أبعد من كوكب الأرض.
سبر السموات
وقد دأب العلماء عبر السنوات الـ 50 الماضية على سبر الفضاء والسموات بحثاً عن وجود أي موجات صوتية يمكن أن تنبعث من مثل تلك "الحياة الذكية الثانية" المحتملة، إلاَّ أنهم لم يسمعوا سوى السكون.
إلا أن اللورد ريس يرى أن تقدم التكنولوجيا وتقنيات الرصد والاكتشاف أعطت أحلام وآمال علماء الفلك دفعا جديدا، مما أدى إلى زيادة فرص اكتشاف "حياة ثانية"، الأمر الذي "سوف يغيِّر، فيما لو حدث، من نظرتنا إلى ذواتنا ومكاننا وموقعنا في الكون من حولنا".
إنتشار تلسكوبات فضاء متطورة مؤخراً تساعد العلماء على تركيز بحثهم أكثر
وقال اللورد ريس إن انتشار تلسكوبات فضاء مؤخرا قادرة على اكتشاف ورصد كواكب شبيهة بكوكب الأرض وتدور في فلك نجوم بعيدة أخرى يجعل من الممكن بالنسبة لنا أن نركِّز البحث الآن أكثر.
"من أعظم الاكتشافات"
وأضاف بقوله : "فيما لو قٌيِّض لنا أن نعثر على حياة في مكان آخر، حتى وإن كانت في أبسط أشكالها، فإن ذلك سيكون بوضوح أحد أعظم اكتشافات القرن الحادي والعشرين."
وتابع قائلاً : "أشك بأن يكون هنالك ثمة حياة وذكاء من الأنماط والأشكال التي يمكننا تصورها او تخيلها."
وختم بالقول : "وقد يكون هنالك بالطبع أشكال للذكاء بما يتجاوز مقدرتنا وطاقتنا البشرية، وقد يكون ذلك بعيدا عنَّا بقدر بعدنا نحن البشر عن الشمبانزي."




وزعم عالم فلك أمريكي بارز أن ثورة التقنية الرقمية حجبت الأرض عن عوالم أخرى قد تود الإتصال مع سكان هذا الكوكب في حين قال عالم فلك بريطاني إن فرص إكتشاف حياة في كواكب أخرى غير عالمنا باتت أكبر مما كانت عليه في أي وقت مضى.
وقال د. فرانك دريك إن انتهاء حقبة البث التماثلي analogue لبث البرامج التلفزيونية والإذاعية وأجهزة الرادار، التي إنتشرت إشاراته لمسافة ملايين الأميال في الفضاء الخارجي، جعل كوكبنا إلكترونياً غير مرئي من الفضاء الخارجي، نظراً لضعف الإرسال الرقمي الذي جعل من فرص إكتشاف الأرض من قبل عوالم فضائية أخرى، أمراً صعباً للغاية.
وفيما يرصد العلماء على وجه الأرض بإستمرار إستقبال أي شارات إتصال من كواكب أخرى، يفترض أن تقوم عوالم أخرى من الفضاء بنفس الشيء.
وأوضح العالم، مؤسس منظمة مختصة في البحث عن مخلوقات ذكية خارج نطاق الأرض، في مؤتمر فلكي بلندن، أن الأرض كانت محاطة بـ50 سنة ضوئية من الإشعاع جراء إستخدام تقنية البث التماثلي أنتجت قرابة مليون واط.
وينعقد المؤتمر في الجمعة الملكية بلندن على مدى يومين تحت شعار: "رصد عوالم خارج الأرض وعواقبها على العلم والمجتمع."
وتابع شرحه: "في الوقت الحالي يبلغ الكم الحقيقي للإشعاع حوالي 2 واط، وهذا لا يتعدى الإشعاع الصادر عن هاتفك المحمول.. إذا إستمر الوضع على هذا النمط في المستقبل، فقريباً للغاية سيحجب كوكبنا ويصبح غير قابل للإكتشاف."
وأبدى العالم الفلكي قناعته في وجود حياة ذكية في مكان ما في الكون، ورجح أن تكون تلك العوالم أكثر تقدما بكثير مما نحن عليه الأرض.
وبدوره دعا عالم الفلك البريطاني، مارك كوكولا، من "المرصد الملكي" في غرينتيش لانضمام الحكومات والأمم المتحدة في التواصل مع تلك العوالم التي قد تكون شرسة، وفق "صندي تايمز".
ومن المقرر أن تستضيف "تكساس" الأمريكية مؤتمراً مماثلاً يناقش الوسائل الجديدة في كيفية رصد مخلوقات فضائية قد تعيش في هذا الكون الفسيح.




وأعرب عالم الفضاء ميشال مايور، عن «ثقته» بأن العام 2010 الحالي سيشهد اكتشاف «الكوكب التوأم للأرض»، خارج نظامنا الشمسي.
وقال مايور، من جامعة جنيف، والذي قاد الفريق الذي إكتشف أول كوكب خارج نظامنا الشمسي في 1995، إنه متأكد من أن هناك كوكباً شبيها بالأرض، من حيث الحجم والتركيبة، وأنه سيتم العثور عليه بحلول نهاية 2010.
وشرح مايور، خلال مشاركته في مؤتمر تستضيفه لندن للاحتفال بالذكرى الخامسة لإطلاق برنامج «البحث عن حياة خارج الكوكب»، أن «البحث عن كواكب شبيهة بالأرض يتمحور حول البحث عن مواقع تحكمها ظروف ملائمة لتطور الحياة. وقد دخلنا مرحلة جديدة في بحثنا هذا».
وأضاف أن «التطور التكنولوجي الدراماتيكي الذي شهدناه خلال السنوات الـ15 الماضية، ساعد في اكتشاف 400 كوكب خارج نظامنا الشمسي، تدور حول نجوم شبيهة بالشمس». لكن جميع هذه الكواكب ليست مناسبة لتطور الحياة عليها، نظراً إلى حجمها الكبير ما يجعلها موطناً لصحائف تكتونية شديدة النشاط. وأصغر كوكب اكتُشف حتى الآن أكبر من الأرض بمعدل 1.7 مرة.
كما أن أحد الشروط لتطور الحياة على أي كوكب يتم إكتشافه خارج النظام الشمسي هو أن يتمتع هذا الكوكب بشمس خاصة به، تكون على مسافة مناسبة لتبقى المياه المحتمل وجودها على الكوكب سائلة. فإذا كانت «الشمس قريبة جداً، ستسخن المياه لدرجة الغليان. وقد تتبخّر. وإن كانت بعيدة، ستتجمّد»، حسبما شرح مايور.
ورجّح مايور ان يكون مكوك «كيبلير» الذي أطلقته وكالة «ناسا» الأميركية إلى الفضاء في آذار الماضي، أول من يكتشف «كوكباً يلبّي الشروط التي ذكرتها» في غضون أربع سنوات.
ومهمة «كيبلير» تتمحور على مراقبة 100 ألف نجم كل نصف ساعة، على مدى ثلاث سنوات.




0 التعليقات:

إرسال تعليق

نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم