راكان بن حثلين زعيم العجمان يمدح الدواسر:
حسنية صهيبية زايدية
حامين من دون الجهام غروس
وبيوتهم تبنى على أعلى رفاعة
ويجيبون علم الحف يوم ينوس
وأهالي غروسٍ في الفضا ما بني لها
كم عدلوا من دونها من قوس
وهم دواء للداء إلى كمل الدواء
لا ضاق راعي الهوش بالملبوس
كم خايعٍ في حيفةٍ ربعوا به
ورعيانهم ما سكسكوا للعوس
كن جمعهم مزنٍ تعزل ربابه
وأهل سربةٍ مركازها كردوس
ويا زين جانبهم على اللي يزورهم
وللجار والا للحفيف نجوس
وحنا لفينا دارهم وأكرمونا
كبارٍ عزايمهم رفاع نفوس
وأهل سفرةٍ تندا على كل حزه
وذباحةٍ للفاطر النعوس
أعد ما شفته وأنا من قبيلة
محزمين الرمح فوق الروس
ويقول يمدح آل عمار اهل السيح:
يا راكبٍ من عندنا فوق مذعور
ومربعٍ ني الحيا في سنامه
ينشر من الثقبه مع فجة النور
والعصر بالأفلاج بلغ سلامه
سلم على العمار بالصوت مشهور
اللي حموا غرس الفضا مع جهامه
أهل سربة لا دبرت كنها عور
وإلى أقبلت لكن فيها زعامه
وسلت سيوف الهند مع كل مستور
كم أبلجٍ شقت فصايل عضامه
والله انهم أكرم من بنى بيت وقصور
إللي يصبون النحت في الكرامة
ويقول:
الله من قلبٍ تخالف شطونه
وبقعا تصفق به من ايمان وايسار
يوم الزعيم ألبس علينا زبونه
أحمل علينا كن له عندنا ثار
يوم القبايل والدول يتبعونه
نوى يجلينا وراء حد الأمصار
لعيون من بالميل يجلي عيونه
نفرق الطابور لو صار ما صار
ذكرت أنا اللي جارهم يهملونه
أولاد زايد سلمهم هملة الجار
نصيت أنا اللي ما رضوا بالمهونه
نصيت أهل السيح أولاد عمار
لا جاهم المطرود يستقبلونه
من الخوف يامن عند وافين الأشبار
والضيف لا من زارهم يكرمونه
صيانيٍ تنقل عزايمهم كبار
كم كبشٍ من الضان هم يدفعونه
والا من الحشوان قعدان وبكار
السيح ديرتهم ويستاهلونه
لا من استوى بالحمل زينات الأثمار
وريه عليه من البحر يفجرونه
بين القبايل ما بني دونه جدار
كم واحدً من دونه يعدلونه
حماية الأمدار في الموقف الحار
حريبهم منهم تشده جنونه
لا سمع عزوتهم من المعركه طار
والجوخ في يوم اللقاء يلبسونه
وسلة سيوف الهند من صنع بيطار
والجار ما يرضون له بالمهونه
من بينهم ينزل ولا كنه بجار
كم خايعٍ متطرفٍ ينزلونه
يرعون قطعان الأزاريف نوار
وكم عقيدٍ عندها يصفقونه
مستجنبين الخيل من قب ومهار
وجميلهم ما أنساه لو جو يبونه
ولا ني بردٍ للمجازات بوار
قصيدة مانع بن زريق العجمي يمدح الدواسر:
تغنيت باسم عجيم جدي وجـدي يـام
ومن ديرة الدامر بسـوق القـدم يمـه
إلى وادي العود الفحل دوسر الضرغـام
راعي الوادي المسمى مهو وادي الرّمـه
ظنا زايد وتغلب تحط العلـوم اقسـام
كلامٍ عليـه الحلـف والنـذر والذمـه
تعنا الشريف لدارهـم معتليـه عـرام
وردت عزاويـهم بعـد جورهـم يمـه
تعدى القبايـل ساكنـه يبتحـص قـدام
وبعد ما وصلهم قصوا أشنابـه وكمـه
فهم مزبن الساطي وهم ملتجا المنضام
وهم فزعة المضهود هم نقـوة الأمـه
وهم ملتقى الهاشل وهم نصرة الإسـلام
وهم مدة المحتاج هـم للخـوي دمـه
وهم حكمة المجلس وهم عزوة الزهـام
وهم ضحكة الحجان هم للعـدو غمـه
وصاة الرسول بجارهم طبقت بإحكـام
وكنه يخص الدوسـري خيـرة الامـه
يسوقون جار البيت لو صابته الاسهام
ويدله غريب الـدار معهـم ولا همـه
ووسم العصا ما احدٍ سبقهم عليه شمام
هنا الفرق يا اللي تحفظ العلم وتضمـه
هل البل حماة الغرس لو ركزت لاعلام
حموا دارهـم لوجّـرت الضـد ملتمـه
بمدح الدواسر شرهتي تلحـق الاقـلام
وحبرك بمدح الدوسري يا قلـم شمـه
يفوح العطر بكتابتك مع صبا الأنسـام
هل المدح لهم المدح واللاش له ذّمـه
سلامي لديرتهم واهلهـا سـلام هيـام
تحيات مشتاق اللقـاء طـاوي العّمـه
قصيدة الشريف عندما انتصر الدواسر على الأشراف في وقعة تين المشهورة يقول:
الله لايسـقـي نهارٍ ورا تـيـن
يومٍ غدينـا ياشجيعٍ بـه اقطـاع
جونا الدواسر مثـل وردٍ محيميـن
كلنا لهم بالمد واوفوا لنـا الصـاع
يا شيب عيني يوم قالـوا عقاليـن
ودْ الذليل انه تـرابٍ من القـاع
حطيت بالرجليـن زيـن التواميـن
ووسطتها ما بينهـم تقـل مـزّاع
والخيل مثـل مغلثـات الشياهيـن
والقلب من كثر المثـارات يرتـاع
نبي نرد ولا اودعونـا الوداعيـن
ربعٍ تحب القتل ما هـوب الأطمـاع
كن البرد هلت رصاص الوداعين
ياما وطوا منا على صحصح القاع
يا شوفة الله ليلـة الغـزو ملفيـن
لو تجمع الستين عشاهـم الصـاع
يا فضحنا في لابسـات السباهيـن
اللي يديـرنّ الشويـرع بالاصبـاع
الاشراف لانوا عقب ما هم بقاسين
والشق ما يرفاه خمسة عشر بـاع
الشاعر والشيخ جريس بن جلبان من قبيلة العجمان يمدح الدواسر يقول:
أوي ديره بيـن حمـر النفايـد
قبليها الجزلا وخـربٍ وراهـا
ديرة مصانيم الـدروع آل زايـد
هل كرمةٍ من قل مالـه نصاهـا
أهـل بيـوتٍ كنهـن الفـرايـد
يا من بها المجرم ليا من وزاهـا
اعتضت انا فيها الوجيه الزهايـد
ضعاف النفوس اللي يبيعون ماها
خله تعـود دام اثرهـا جدايـد
تنصى آل زايد مكرمة من نصاها
اللي مهيضنـي لبـدع القصايـد
عيد الركاب اللي يثمن خطاهـا
عند الصعوب مهونة كـل كايـد
لا مـن وردها حجـةٍ نجحاهـا
نصيتهم وانا مـن المـال بايـد
جلوا الهمـوم وطلبتـي كملاهـا
تكملت من تمر حدب الجرايـد
وشريت منها البل بمـا ثمناهـا
ابا ارفع البيضا معا كـل رايـد
لاهل الحميـه ممنيـنٍ حماهـا
شيخ قبيلة آل محيي اليامية يمدح الدواسر:
بني زايد اللي تنطح الضد فـي الميعـاد
دواسر تمكـن فـي عداهـا مضاربهـا
هل العرف واهل السيف والمنسف المعتاد
واهل جيرة ياسم عصا الجار صاحبهـا
لهم هيبةٍ أثقل مـن العـارض المنقـاد
تحامت على ابن مطرفٍ يـوم لاذ بهـا
بغاه الشريف ولا حصل للشريـف مـراد
برز لـه طحاطيـحٍ تفـتـل شواربـهـا
تعلوا ظهور الخيل دون الدخيـل عمـاد
ولهم دولة الأشراف طاحـت مناصبهـا
هذا والقصيدة في عريب الجـدود تعـاد
من اقصى حقيقة كلمـة الحـق نكتبهـا
أبيها إلـى مـرت علـى واحـدٍ حسـاد
يقنع بها نفـس الـردى لـو يغضبهـا
وابيها إلى مـرت علـى واحـدٍ جحاد
يعـرف الثنـا ويـرد للنـاس واجبهـا
وابيها إلى مرت علـى مجلـس النقـاد
يقولـون مـا فيهـا كـلام يعذربـهـا
قصيدة ابن مطرف بعدما زبن على جميع القبائل فلم يزبنوه خوفاً من الشريف ولم يزبنه إلا قبيلة الدواسر فقال يمدحهم هذه القصيدة:
جلينا وجلاًنا الشريف ابن هاشم
وسواة من من جلا الشريف يخاف
جلينا ونصينا ******
وقلوبهم يم الشريف صخاف
وزبنا على ******
لكنهم قرودٍ تتقي باطفاف
وزبنا على ****** وخلطهم
الهرج واجد والعقول خفاف
وزبنا على ******
يدوسون الاريا والعزوم ضعاف
وزبنا على خطلان الايدي آل زايد
طوال القنا للحاربين عساف
ومن قبل ذا قد زبنوا اللي قبلنا
وداوو عمى من لا يشوف وشاف
ترى عزوتي منهم رجال آل فادر
غشاهم من البيضا ذرى ولحاف
وترى عزوتي منهم الفارس محمد
عليه من جوخٍ جديد لحاف
والنعم يا ولد الفدير مقينع
سيفه على راس الشريف نزاف
وانعم بابن خطَاب في حمي اللقاء
جواده منها السابقات تخاف
ويا نعم يا ولد المبيعيج ناصر
صفراه بين الخيل دوم تشاف
وصفراء الفويضل كنها مهجورة
عليها من زين البتات لحاف
ان أقبلت قدم الخيل ليهي الأولة
وان دبرن ليهي تجر خلاف
ومناع ورشيد حديدينٍ بالثرى
رجالٍ تورَد شذرة الأسياف
عسى الله يحي لي ديار آل زايد
وعسى دارهم عقب الربيع تصاف
ما زبَن اللي مثلنا كون مثلهم
يوم كسروْا عساكر الأشراف
يوم المصافق وقفوا ثم ارتكوا
رزان المواقف هم ذرى من خاف
قصيدة وسيم العامرية (من قبيلة سبيع) بعد مقتل أبنائها وإخوانها في معركة الدواسر مع سبيع وتمدح فيها الدواسر:
قالت وسيم العامرية واشرفت
عند الضحى والدمع غاديٍ بدايد
على تسعة أولاد مع سبعة اخوة
في ورد سمحين الوجيه آل زايد
يا طول ما بيتي مرب لهجمة
واليوم تومي به هبوب الشدايد
والله لولا ذلتي تشمت العدا
وتستر بالفرقا كبودٍ غدايد
لاعوي عوا السرحان في جرهدية
واعوي عواه بنايفات الفرايد
بشرٍ غدا عند المبيعيج ناصر
غدا بينهم يوم اختلاف الوعايد
فنا أصبر من صما صموك على الصفا
صبور إلى شبوا عليها الوقايد
الشاعر شــلعان بن ظافر الودعاني الدوسري:
الزايدي والتغلبي منبـع الكـرم
دواسرٍ يشكي العدو من جورها
نملك مداين بالسيـوف القطّـع
صوارمٍ روس الجماجم نقورها
يرسخ بنا غرسٍ تمايل عذوقـه
ولا بنينا مـن وراهـا سورهـا
السور حد السيف والخيل والقنا
وذيدانًا ترعى بعالـي قفورهـا
حن درعها الضافي وحنا جمالها
حتى غدت جنه تبارى نهورهـا
الغوينمي قد قالها فـي مثايلـه
دارٍ تلقت من سعدها سرورهـا
بدويـةٍ حضـريـةٍ شـاويـةٍ
فيها المعاوش من جميع جذورها
حنا سكناها ويا نعـم السـكـن
نحمي جوانبها ونجني ثمورهـا
بلادنـا راياتـهـا مرفـوعـة
توضي لياليها بنـور بدورهـا
يا ما نحينـا دونهـا مـن سربـه
لا قادهـا خيالهـا مصطورهـا
نسقيه من حوض المنايا جرعه
بشلـفٍ يورد حدهـا ممروهـا
ويقول الشاعر دخيل الله الشكري الدوسري:
لي لابتةٍ من سد مـأرب تحـدروا
أحـرار ما يمـشـون بالقصـيـر
متيهة شمخ الذرى عند العـدا
وعن الخوف مـاردوا لهـا نشيـر
تخيروا من نجد واخـذوا خيارهـا
تخيـرو فيـهـا بــلا تخيـيـر
وخيارنـا خذنـاه بالسيـف والقنـا
محـدٍ عطانـا أيـاه نيـة خيـر
خذنـا ديـاراً مدجياتٍ غروسهـا
يـوم المكاسـب نـاقـة وبعـيـر
خيـل وخيالـة وسيف وشلـفـا
تجعـل صليبـات العظـام كسيـر
وخذنـاه برمـاةٍ تقـدي سهومهـا
وخيلٍ على نشر الحفيـف تغيـر
وثـلاثة أفعالٍ فرقنـا بفعلـهـا
ولااقول في إللي غيرنـا تقصيـر
يوم القبايل تفتخـر فـي سلومهـا
لها الفخـر ولنا سلومٍ غيـر
فـي سلمنـا حنـا هـل المثلوثـه
يـوم المجاعـه والقـرى عسيـر
وفي سلم ربعي مايبيعـون اللحـم
ولا نجلـب الفايـت ولا العقـيـر
وخوينا في الخوف توسم له العصىا
وديارنـا يهمـل بهـا القصـيـر
قلتـه وانـا مـن لابتةٍ زايـديـه
أهـل الفخـر والمجـد والتقديـر
قوم تنال المجد والمـدح والثنـا
قولٍ صحيحٍ مـا يبـي تفسيـر
دواســرٍ تاريخـنـا شاهداً لـنـا
وأفعالنـا تكفـي عـن التعبـيـر
أمر من الحنظل على كبـد شاربـه
وكالغند في در اللي ولدها صغيـر
وحريبنا نسقيه كاسـاً مـن القهـر
وسماً علـى كبـده يزيـد سعيـر
لوصارت العليـا صعيبـاً منالهـا
هانـت علينـا والإلــه قـديـر
عوايـدٍ ورثٍ لنـا مـن جدودنـا
وانا علـى سلـم الجـدود نسيـر
عوايـدٍ نعتـز فيـهـا ونفتـخـر
ورثٍ لنـا مـن شايب لصغـيـر
من الخرج للهضب المسمى ديارنا
دار آل زايـد مالـهـم خشـيـر
دار حميناهـا وصـنـا حمـاهـا
من عصر إبن بـدران والعرعيـر
قول الذي في ذكر ربه مبتـدي
فـي مبتـداه وختمه الأخـيـر
وعبـر لسانـه ماتصـور ببـالـه
قولٍ على فصـح اللسـان يسيـر
مثايـلٍ عديـت منـهـا قليلـهـا
عديتـهـا والباقـيـات كـثـيـر
مثايـلٍ يفخـر بهـا مـن يعدهـا
ولهـا تواريـخ الزمـان تشـيـر
أفعـال شجعانٍ تنومـس فعولهـا
وأهـل الفخـر تستاهـل التقديـر
ولا ضنتي تحصي تواريخ مجدهـم
الاقـلام واللـي بالكتـاب شطـيـر
وختامها بازكى صلاة على النبـي
علـى الرسـول المنـذر البشيـر
ويقول:
لـي ديـرة يمـة سهيـلٍ إلـى بـدا
حـدر النعايـم يـوم تبـدي نجومهـا
من الخرج إلى الهضب المسمى يحدها
سهالهـا وجبالهـا مـع حزومـهـا
دارٍ لـنـا ماهـيـب دارٍ لغـيـرنـا
يوم العرب حـازت بنجـدٍ قسومهـا
الجار يهمل به ويامـن بهـا الخـوي
وبيـن آل زايـد حاميتهـا وسومهـا
خذنـاه يـوم إن القنـا يـقـرع القـنـا
بالسيـف مانـدر عليهـا سهومـهـا
دار حمينـاهـا وصـنًـا حـمـاهـا
بالسيف الأملـح والزنايـج رسومهـا
وصيـةٍ مـن زايـدٍ خصنـا بـهـا
وصـى بهـا وانـا علينـا تمومهـا
وصى بهـا فتخـان الأيمـان غلمـه
أرواحهـا يـوم الملاقـا تسومـهـا
قوم تبيـع أرواحهـا دون دارهـا
حيث إن دون الـدار محـدٍ يلومهـا
قبيلتـةٍ ماهيـب تجلـب جـزورهـا
ولا ذكر بيـع اللحـم فـي سلومهـا
ويامـن بهـا اللـي خايفٍ لا لجالهـا
عقب السهـر عينـه تهنـى بنومهـا
ولا دش في قلبه من الخـوف رامـع
في راس عيطا من صوالي سمومهـا
ديـرة مصانيـم الـدروع آل زايــد
إللي مشـت بيـن البرايـا علومهـا
يشهد لها التاريـخ بالمجـد والفخـر
والشاهد الثانـي مضـارب سهومهـا
عاداتـهـم رد الطمامـيـع دونـهـا
وللطير والسرحـان ترمـي لحومهـا
كم قايدٍ جـاء فـي جمـوع يقودهـا
ثـم عـودت منـا وســاع ثلومـهـا
وختامها بازكى صـلاة علـى النبـي
عداد ما هـل المطـر مـن غيومهـا .
ويقول يمدح آل عمار اهل السيح:
يا راكبٍ من عندنا فوق مذعور
ومربعٍ ني الحيا في سنامه
ينشر من الثقبه مع فجة النور
والعصر بالأفلاج بلغ سلامه
سلم على العمار بالصوت مشهور
اللي حموا غرس الفضا مع جهامه
أهل سربة لا دبرت كنها عور
وإلى أقبلت لكن فيها زعامه
وسلت سيوف الهند مع كل مستور
كم أبلجٍ شقت فصايل عضامه
والله انهم أكرم من بنى بيت وقصور
إللي يصبون النحت في الكرامة
ويقول:
الله من قلبٍ تخالف شطونه
وبقعا تصفق به من ايمان وايسار
يوم الزعيم ألبس علينا زبونه
أحمل علينا كن له عندنا ثار
يوم القبايل والدول يتبعونه
نوى يجلينا وراء حد الأمصار
لعيون من بالميل يجلي عيونه
نفرق الطابور لو صار ما صار
ذكرت أنا اللي جارهم يهملونه
أولاد زايد سلمهم هملة الجار
نصيت أنا اللي ما رضوا بالمهونه
نصيت أهل السيح أولاد عمار
لا جاهم المطرود يستقبلونه
من الخوف يامن عند وافين الأشبار
والضيف لا من زارهم يكرمونه
صيانيٍ تنقل عزايمهم كبار
كم كبشٍ من الضان هم يدفعونه
والا من الحشوان قعدان وبكار
السيح ديرتهم ويستاهلونه
لا من استوى بالحمل زينات الأثمار
وريه عليه من البحر يفجرونه
بين القبايل ما بني دونه جدار
كم واحدً من دونه يعدلونه
حماية الأمدار في الموقف الحار
حريبهم منهم تشده جنونه
لا سمع عزوتهم من المعركه طار
والجوخ في يوم اللقاء يلبسونه
وسلة سيوف الهند من صنع بيطار
والجار ما يرضون له بالمهونه
من بينهم ينزل ولا كنه بجار
كم خايعٍ متطرفٍ ينزلونه
يرعون قطعان الأزاريف نوار
وكم عقيدٍ عندها يصفقونه
مستجنبين الخيل من قب ومهار
وجميلهم ما أنساه لو جو يبونه
ولا ني بردٍ للمجازات بوار
قصيدة مانع بن زريق العجمي يمدح الدواسر:
تغنيت باسم عجيم جدي وجـدي يـام
ومن ديرة الدامر بسـوق القـدم يمـه
إلى وادي العود الفحل دوسر الضرغـام
راعي الوادي المسمى مهو وادي الرّمـه
ظنا زايد وتغلب تحط العلـوم اقسـام
كلامٍ عليـه الحلـف والنـذر والذمـه
تعنا الشريف لدارهـم معتليـه عـرام
وردت عزاويـهم بعـد جورهـم يمـه
تعدى القبايـل ساكنـه يبتحـص قـدام
وبعد ما وصلهم قصوا أشنابـه وكمـه
فهم مزبن الساطي وهم ملتجا المنضام
وهم فزعة المضهود هم نقـوة الأمـه
وهم ملتقى الهاشل وهم نصرة الإسـلام
وهم مدة المحتاج هـم للخـوي دمـه
وهم حكمة المجلس وهم عزوة الزهـام
وهم ضحكة الحجان هم للعـدو غمـه
وصاة الرسول بجارهم طبقت بإحكـام
وكنه يخص الدوسـري خيـرة الامـه
يسوقون جار البيت لو صابته الاسهام
ويدله غريب الـدار معهـم ولا همـه
ووسم العصا ما احدٍ سبقهم عليه شمام
هنا الفرق يا اللي تحفظ العلم وتضمـه
هل البل حماة الغرس لو ركزت لاعلام
حموا دارهـم لوجّـرت الضـد ملتمـه
بمدح الدواسر شرهتي تلحـق الاقـلام
وحبرك بمدح الدوسري يا قلـم شمـه
يفوح العطر بكتابتك مع صبا الأنسـام
هل المدح لهم المدح واللاش له ذّمـه
سلامي لديرتهم واهلهـا سـلام هيـام
تحيات مشتاق اللقـاء طـاوي العّمـه
قصيدة الشريف عندما انتصر الدواسر على الأشراف في وقعة تين المشهورة يقول:
الله لايسـقـي نهارٍ ورا تـيـن
يومٍ غدينـا ياشجيعٍ بـه اقطـاع
جونا الدواسر مثـل وردٍ محيميـن
كلنا لهم بالمد واوفوا لنـا الصـاع
يا شيب عيني يوم قالـوا عقاليـن
ودْ الذليل انه تـرابٍ من القـاع
حطيت بالرجليـن زيـن التواميـن
ووسطتها ما بينهـم تقـل مـزّاع
والخيل مثـل مغلثـات الشياهيـن
والقلب من كثر المثـارات يرتـاع
نبي نرد ولا اودعونـا الوداعيـن
ربعٍ تحب القتل ما هـوب الأطمـاع
كن البرد هلت رصاص الوداعين
ياما وطوا منا على صحصح القاع
يا شوفة الله ليلـة الغـزو ملفيـن
لو تجمع الستين عشاهـم الصـاع
يا فضحنا في لابسـات السباهيـن
اللي يديـرنّ الشويـرع بالاصبـاع
الاشراف لانوا عقب ما هم بقاسين
والشق ما يرفاه خمسة عشر بـاع
الشاعر والشيخ جريس بن جلبان من قبيلة العجمان يمدح الدواسر يقول:
أوي ديره بيـن حمـر النفايـد
قبليها الجزلا وخـربٍ وراهـا
ديرة مصانيم الـدروع آل زايـد
هل كرمةٍ من قل مالـه نصاهـا
أهـل بيـوتٍ كنهـن الفـرايـد
يا من بها المجرم ليا من وزاهـا
اعتضت انا فيها الوجيه الزهايـد
ضعاف النفوس اللي يبيعون ماها
خله تعـود دام اثرهـا جدايـد
تنصى آل زايد مكرمة من نصاها
اللي مهيضنـي لبـدع القصايـد
عيد الركاب اللي يثمن خطاهـا
عند الصعوب مهونة كـل كايـد
لا مـن وردها حجـةٍ نجحاهـا
نصيتهم وانا مـن المـال بايـد
جلوا الهمـوم وطلبتـي كملاهـا
تكملت من تمر حدب الجرايـد
وشريت منها البل بمـا ثمناهـا
ابا ارفع البيضا معا كـل رايـد
لاهل الحميـه ممنيـنٍ حماهـا
شيخ قبيلة آل محيي اليامية يمدح الدواسر:
بني زايد اللي تنطح الضد فـي الميعـاد
دواسر تمكـن فـي عداهـا مضاربهـا
هل العرف واهل السيف والمنسف المعتاد
واهل جيرة ياسم عصا الجار صاحبهـا
لهم هيبةٍ أثقل مـن العـارض المنقـاد
تحامت على ابن مطرفٍ يـوم لاذ بهـا
بغاه الشريف ولا حصل للشريـف مـراد
برز لـه طحاطيـحٍ تفـتـل شواربـهـا
تعلوا ظهور الخيل دون الدخيـل عمـاد
ولهم دولة الأشراف طاحـت مناصبهـا
هذا والقصيدة في عريب الجـدود تعـاد
من اقصى حقيقة كلمـة الحـق نكتبهـا
أبيها إلـى مـرت علـى واحـدٍ حسـاد
يقنع بها نفـس الـردى لـو يغضبهـا
وابيها إلى مـرت علـى واحـدٍ جحاد
يعـرف الثنـا ويـرد للنـاس واجبهـا
وابيها إلى مرت علـى مجلـس النقـاد
يقولـون مـا فيهـا كـلام يعذربـهـا
قصيدة ابن مطرف بعدما زبن على جميع القبائل فلم يزبنوه خوفاً من الشريف ولم يزبنه إلا قبيلة الدواسر فقال يمدحهم هذه القصيدة:
جلينا وجلاًنا الشريف ابن هاشم
وسواة من من جلا الشريف يخاف
جلينا ونصينا ******
وقلوبهم يم الشريف صخاف
وزبنا على ******
لكنهم قرودٍ تتقي باطفاف
وزبنا على ****** وخلطهم
الهرج واجد والعقول خفاف
وزبنا على ******
يدوسون الاريا والعزوم ضعاف
وزبنا على خطلان الايدي آل زايد
طوال القنا للحاربين عساف
ومن قبل ذا قد زبنوا اللي قبلنا
وداوو عمى من لا يشوف وشاف
ترى عزوتي منهم رجال آل فادر
غشاهم من البيضا ذرى ولحاف
وترى عزوتي منهم الفارس محمد
عليه من جوخٍ جديد لحاف
والنعم يا ولد الفدير مقينع
سيفه على راس الشريف نزاف
وانعم بابن خطَاب في حمي اللقاء
جواده منها السابقات تخاف
ويا نعم يا ولد المبيعيج ناصر
صفراه بين الخيل دوم تشاف
وصفراء الفويضل كنها مهجورة
عليها من زين البتات لحاف
ان أقبلت قدم الخيل ليهي الأولة
وان دبرن ليهي تجر خلاف
ومناع ورشيد حديدينٍ بالثرى
رجالٍ تورَد شذرة الأسياف
عسى الله يحي لي ديار آل زايد
وعسى دارهم عقب الربيع تصاف
ما زبَن اللي مثلنا كون مثلهم
يوم كسروْا عساكر الأشراف
يوم المصافق وقفوا ثم ارتكوا
رزان المواقف هم ذرى من خاف
قصيدة وسيم العامرية (من قبيلة سبيع) بعد مقتل أبنائها وإخوانها في معركة الدواسر مع سبيع وتمدح فيها الدواسر:
قالت وسيم العامرية واشرفت
عند الضحى والدمع غاديٍ بدايد
على تسعة أولاد مع سبعة اخوة
في ورد سمحين الوجيه آل زايد
يا طول ما بيتي مرب لهجمة
واليوم تومي به هبوب الشدايد
والله لولا ذلتي تشمت العدا
وتستر بالفرقا كبودٍ غدايد
لاعوي عوا السرحان في جرهدية
واعوي عواه بنايفات الفرايد
بشرٍ غدا عند المبيعيج ناصر
غدا بينهم يوم اختلاف الوعايد
فنا أصبر من صما صموك على الصفا
صبور إلى شبوا عليها الوقايد
الشاعر شــلعان بن ظافر الودعاني الدوسري:
الزايدي والتغلبي منبـع الكـرم
دواسرٍ يشكي العدو من جورها
نملك مداين بالسيـوف القطّـع
صوارمٍ روس الجماجم نقورها
يرسخ بنا غرسٍ تمايل عذوقـه
ولا بنينا مـن وراهـا سورهـا
السور حد السيف والخيل والقنا
وذيدانًا ترعى بعالـي قفورهـا
حن درعها الضافي وحنا جمالها
حتى غدت جنه تبارى نهورهـا
الغوينمي قد قالها فـي مثايلـه
دارٍ تلقت من سعدها سرورهـا
بدويـةٍ حضـريـةٍ شـاويـةٍ
فيها المعاوش من جميع جذورها
حنا سكناها ويا نعـم السـكـن
نحمي جوانبها ونجني ثمورهـا
بلادنـا راياتـهـا مرفـوعـة
توضي لياليها بنـور بدورهـا
يا ما نحينـا دونهـا مـن سربـه
لا قادهـا خيالهـا مصطورهـا
نسقيه من حوض المنايا جرعه
بشلـفٍ يورد حدهـا ممروهـا
ويقول الشاعر دخيل الله الشكري الدوسري:
لي لابتةٍ من سد مـأرب تحـدروا
أحـرار ما يمـشـون بالقصـيـر
متيهة شمخ الذرى عند العـدا
وعن الخوف مـاردوا لهـا نشيـر
تخيروا من نجد واخـذوا خيارهـا
تخيـرو فيـهـا بــلا تخيـيـر
وخيارنـا خذنـاه بالسيـف والقنـا
محـدٍ عطانـا أيـاه نيـة خيـر
خذنـا ديـاراً مدجياتٍ غروسهـا
يـوم المكاسـب نـاقـة وبعـيـر
خيـل وخيالـة وسيف وشلـفـا
تجعـل صليبـات العظـام كسيـر
وخذنـاه برمـاةٍ تقـدي سهومهـا
وخيلٍ على نشر الحفيـف تغيـر
وثـلاثة أفعالٍ فرقنـا بفعلـهـا
ولااقول في إللي غيرنـا تقصيـر
يوم القبايل تفتخـر فـي سلومهـا
لها الفخـر ولنا سلومٍ غيـر
فـي سلمنـا حنـا هـل المثلوثـه
يـوم المجاعـه والقـرى عسيـر
وفي سلم ربعي مايبيعـون اللحـم
ولا نجلـب الفايـت ولا العقـيـر
وخوينا في الخوف توسم له العصىا
وديارنـا يهمـل بهـا القصـيـر
قلتـه وانـا مـن لابتةٍ زايـديـه
أهـل الفخـر والمجـد والتقديـر
قوم تنال المجد والمـدح والثنـا
قولٍ صحيحٍ مـا يبـي تفسيـر
دواســرٍ تاريخـنـا شاهداً لـنـا
وأفعالنـا تكفـي عـن التعبـيـر
أمر من الحنظل على كبـد شاربـه
وكالغند في در اللي ولدها صغيـر
وحريبنا نسقيه كاسـاً مـن القهـر
وسماً علـى كبـده يزيـد سعيـر
لوصارت العليـا صعيبـاً منالهـا
هانـت علينـا والإلــه قـديـر
عوايـدٍ ورثٍ لنـا مـن جدودنـا
وانا علـى سلـم الجـدود نسيـر
عوايـدٍ نعتـز فيـهـا ونفتـخـر
ورثٍ لنـا مـن شايب لصغـيـر
من الخرج للهضب المسمى ديارنا
دار آل زايـد مالـهـم خشـيـر
دار حميناهـا وصـنـا حمـاهـا
من عصر إبن بـدران والعرعيـر
قول الذي في ذكر ربه مبتـدي
فـي مبتـداه وختمه الأخـيـر
وعبـر لسانـه ماتصـور ببـالـه
قولٍ على فصـح اللسـان يسيـر
مثايـلٍ عديـت منـهـا قليلـهـا
عديتـهـا والباقـيـات كـثـيـر
مثايـلٍ يفخـر بهـا مـن يعدهـا
ولهـا تواريـخ الزمـان تشـيـر
أفعـال شجعانٍ تنومـس فعولهـا
وأهـل الفخـر تستاهـل التقديـر
ولا ضنتي تحصي تواريخ مجدهـم
الاقـلام واللـي بالكتـاب شطـيـر
وختامها بازكى صلاة على النبـي
علـى الرسـول المنـذر البشيـر
ويقول:
لـي ديـرة يمـة سهيـلٍ إلـى بـدا
حـدر النعايـم يـوم تبـدي نجومهـا
من الخرج إلى الهضب المسمى يحدها
سهالهـا وجبالهـا مـع حزومـهـا
دارٍ لـنـا ماهـيـب دارٍ لغـيـرنـا
يوم العرب حـازت بنجـدٍ قسومهـا
الجار يهمل به ويامـن بهـا الخـوي
وبيـن آل زايـد حاميتهـا وسومهـا
خذنـاه يـوم إن القنـا يـقـرع القـنـا
بالسيـف مانـدر عليهـا سهومـهـا
دار حمينـاهـا وصـنًـا حـمـاهـا
بالسيف الأملـح والزنايـج رسومهـا
وصيـةٍ مـن زايـدٍ خصنـا بـهـا
وصـى بهـا وانـا علينـا تمومهـا
وصى بهـا فتخـان الأيمـان غلمـه
أرواحهـا يـوم الملاقـا تسومـهـا
قوم تبيـع أرواحهـا دون دارهـا
حيث إن دون الـدار محـدٍ يلومهـا
قبيلتـةٍ ماهيـب تجلـب جـزورهـا
ولا ذكر بيـع اللحـم فـي سلومهـا
ويامـن بهـا اللـي خايفٍ لا لجالهـا
عقب السهـر عينـه تهنـى بنومهـا
ولا دش في قلبه من الخـوف رامـع
في راس عيطا من صوالي سمومهـا
ديـرة مصانيـم الـدروع آل زايــد
إللي مشـت بيـن البرايـا علومهـا
يشهد لها التاريـخ بالمجـد والفخـر
والشاهد الثانـي مضـارب سهومهـا
عاداتـهـم رد الطمامـيـع دونـهـا
وللطير والسرحـان ترمـي لحومهـا
كم قايدٍ جـاء فـي جمـوع يقودهـا
ثـم عـودت منـا وســاع ثلومـهـا
وختامها بازكى صـلاة علـى النبـي
عداد ما هـل المطـر مـن غيومهـا .
4 التعليقات:
cristeen يقول...
جميلة جدا القصائد لك جزيل الشكر
عز يامال العز
موفق في اختيارك للقصائد و شكرا لك
إرسال تعليق
نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم