اورانوس
كوكب اورانوس هو سابع كواكب المجموعة الشمسية و هو ضمن الكواكب الأربعة العملاقة الغازية و يتميز ب21 قمر و حوله حلقات صغيرة و هو يفوق حجم الأرض و قد يتزايد وزنه على سطحه ب 12 في المئة.وجوه مكون من الهدروجين,الهيلييون و الميثان وجسيمات أخرى قام باكتشافه عالم الفلك البريطاني وليام هيرشل في ليلة 13 مارس 1781 و قد أعلن عن اكتشافه في الجمعية الفلكية يوم 26 أبريل و قد قام الفلكيون مداره وقد كشفت الدراسات أن مداره يكاد يكون دائريا.
قطر الكوكب: 50800 كم البعد عن الشمس : 2875 مليون كم دورته حول الشمس : 82 سنة.
كوكب عملاق يتكون من الغاز, يتميز أورانوس عن بقية الكواكب في النظام الشمسي بأن محور دورانه يقع على مستوى مداره تقريبا فهو يميل 98 درجة لهذا فإنه يدور في اتجاه معاكس نظرا لإنحرافه يعتقد بعض العلماء أن سبب انحراف محور أورانوس هو اصطدامه مع جرم بحوالي عشر كتلته الوحيد يطغى علىلافه الجوي الهيدروجين و نحو 13 % هيليوم و مقادير ضئيلة من الميثان الذي يعمل على امتصاص اللون الأحمر من ضوء الشمس فيبدو أورانوس أزرق اللون يمتاز أوارانوس أيضا بغلاف مغناطيسي ذو حزم إشعاع شديد و إصدارات راديوية قوية و يميل محور حلقه المغناطيسي بزاوية 60 درجة باتجاه محور الدوران و هناك ظاهرة سحب جوي ناشئ عن إكليل هيدوجيني و هذا يتسبب في دخول الجسيمات الغبارية إلى داخل الكوكب و يمتاز أورانوس أيضا بوجود شفق قطبي ضعيف في الناحية المظلمة من الكوكب و إنبعاثات أشعة ما فوق البنفسجية من الشفق القطبي تحدث عندما تنصب إلكترونات ذات طاقة قوية في جو أورانوس .
كلمة أورانوس في الإغريقية معناها ملك السموات أو ملك الآلهة وزوج الأرض حتي خلعه إبنه زحل (ساترن). ولو سافرنا في صاروخ فإنه يستغرق سنوات للوصول لكوكب زحل. ولأن أورانوس أكبر من الأرض. فلو كان وزنك فوق الأرض 70 كيلوجرام ففوق أورانوس سيصبح وزنك 82 كيلوجرام. ويعتبر كوكب أورانوس كوكبا شاذا ومختلفا عن بقية كواكب ومعظم أقمار المجموعة الشمسية. لأنه يدور مغزليا علي جانبه. ويكون درجة ميل دورانه حول الشمس 180 درجـة اي انه يتدحرج في دورانه وقد يكون به محيط ماء تحت سحبه. وقلبه كبير وصخري. ولوجود ضغط عليه يرجح وجود تريوليونات من كتل ماس كبيرة. ويشبه أورانوس الكوكب نبتون.
وله 27 قمر سبعة منها كبيرة.
وأهمها:كورديلا -أوفيليا -بيانكا -كريسيدا -بورتيا -بليندا -تيتانيا .
حلقات أورانوس الرقيقة
تعتبر حلقات أورانوس متوسطة الكثافة بين حلقات زحل الكثيفة وحلقات المشتري ونبتون الرقيقة للغاية. وهي اكتشفت في عام 1977 من خلال الأرصاد الأرضية، وأصبح عدد الحلقات المميزة في هذا النظام 13 حلقة مع حلول عام 2008. وتتميز هذه الحلقات بأنها قاتمة للغاية وقدرتها على عكس الضوء خفيفة جداً، حيث تتألف من الجليد المائي مع الغبار الداكن، مما يفسر صعوبة رصدها. وهذه الصورة الملتقطة بالأمواج تحت الحمراء تظهر الحلقات بشكل حزام أحمر رقيق يحيط بالكوكب بشكل مائل.
صورة نادرة لحلقات أورانوس
عبرت الأرض في المستوي الاستوائي لأورانوس في 16 آب 2007، ولا يحدث ذلك إلا مرة واحدة كل 42 سنة، فأورانوس يميل بشكل شديد على محوره في دورانه حول الشمس، فكأنه يدور على جانبه، ودورة أورانوس حول الشمس تستغرق 84 سنة. وقد التقط تلسكوب هبل هذ الصورة الرائعة التي تظهر الأجزاء الخارجية من الحلقات الناعمة التي تدور حول الكوكب، ولا يظهر الجزء المتوضع أمام الكوكب من هذه الحلقات نظراً لسطوع قرص الكوكب وللرقة البالغة لهذه الحلقات.
ظل أرييل يزحف على أورانوس
كان تاريخ 5/9/2006 أول مرة في التاريخ يمكن للإنسان فيها أن يرى ظل أحد أقمار أورانوس على غلافه الجوي. يظهر القمر أرييل كنقطة بيضاء، ويظهر ظله كبقعة سوداء تتقدم على الغيوم الكثيفة المغطية للكوكب. يذكر أن هذه الحالة يمكن أن تشاهد بضعة مرات كل 42 سنة نظراً لميلان محور أورانوس، حيث تشاهد مدارات التوابع كدائرة محيطة بقرص الكوكب وليس كمسار أمام الكوكب وخلفه. وفي المرة الماضية، وهي عام 1964، لم تكن الوسائل البصرية في قادرة على رصد هذا الحدث.
ميراندا الغريب
من بين توابع أورانوس الـ 27 فإن هناك 5 منها كبيرة، ويعتبر ميراندا أقرب هذه التوابع إلى أورانوس وأصغرها حجماً، رغم أنه الأكثر غرابة بالتأكيد. وسطحه متنوع المظاهر بشكل كبير، من الجبال التي ترتفع حتى 15 كيلومتراً حتى الخنادق التي تغوص تحت سطحه لمسافة 20 كيلومتراً. وتشاهد هذه المظاهر المتباينة على سطحه بوضوح كبير حتى في الصور البعيدة، مما يجعله وعراً للغاية. بل إن العلماء يعتبرون سطحه الأغرب من نوعه في كامل المجموعة الشمسية.
ميراندا عن قرب
حين التقطت المركبة فويجر 2 أول الصور لميراندا في عام 1986 فإن الصورة كانت مفاجئة للغاية، واعتقد العلماء بأن ميراندا قد تهشم في الماضي بفعل عدة ضربات نيزكية وعادت لتجتمع من جديد لتشكل معالم السطح الغريبة هذه. ولكن اليوم يرجح العلماء أن هذا المظهر ناجم عن ارتفاع المواد إلى السطح من باطن التابع، وذلك بتأثير احتكاك الصخور الداخلية ببعضها البعض بفعل قوى الثقالة الشديدة المتفاوتة الناجمة عن وجود توابع أورانوس الأخرى القريبة.
إرييل الساطع
إرييل (Ariel) هو ثاني التوابع الخمسة الكبرى التي تدور حول أورانوس. وهو يتميز بأنه أكثرها سطوعاً. والميزة الأخرى لإرييل هي شبكة الخنادق العميقة التي تمتد على سطحه وتظهر في هذه الصورة واضحة للغاية على الخط الفاصل بين الليل والنهار، حيث يصل طولها إلى مئات الكيلومترات وعمقها إلى عشرة كيلومترات ويمتلئ قعرها بالجليد، وربما تشكلت كتصدع في قشرة التابع عند تجمده. ونظراً لقلة الفوهات النيزكية المشاهدة على سطح التابع فهو يعتبر نشيطاً من الناحية الجيولوجية.
أومبرييل القاتم
أومبرييل (Umbriel) هو ثالث التوابع الخمسة الكبرى التي تدور حول أورانوس. ويتميز بأن سطحه هو الأكثر قتامة بين جميع هذه التوابع، وهو الأقل نشاطاً من الناحية الجيولوجية وبالتالي فإن سطحه هو الأكثر احتواءً على الفوهات. وأبرز المعالم المشاهدة على سطحه هي المنطقة التي تعرف باسم Wunda ، وتظهر في هذه الصورة بشكل مساحة بيضاء في أعلى الصورة قرب خط الاستواء، حيث أن الصورة ملتقطة من فوق القطب الجنوبي. وهي قد تشكل فوهة نيزكية ذات قعر ساطع وحواف قاتمة.
تايتانيا
تايتانيا (Titania) هو رابع التوابع الخمسة الكبرى لأورانوس. وهو يمتلك سطحاً فاتح اللون مع مظاهر جديدة نسبياً والقليل من فوهات الصدم النيزكية مما يشير إلى أنه قد تعرض أيضاً لفعالية جيولوجية حديثة. وتغطي سطح تايتانيا الكثير من الوديان المتقاطعة ذات الأرضية المنبسطة. وأعمق هذه الوديان يدعى باسم Messina Chasmata الذي يبلغ طوله حوالي 1600 كيلومتراً ويظهر في منتصف وأيسر الصورة ممتداً بشكل مائل، كما يظهر الجليد الساطع في قاعه.
أوبيرون
أوبيرون (Oberon) هو أبعد التوابع الخمسة الكبرى عن أورانوس. وكما بالنسبة لإرييل وتايتانيا فيمكن مشاهدة الكثير من الصدوع على سطحه، ولكنها عموماً أقل عمقاً وطولاً. ومن المعالم البارزة على أوبيرون تشاهد قمة جبلية معزولة ترتفع 6 كيلومتراً فوق الأرض المحيطة، وتشاهد هذه القمة في الصورة بشكل نتوء صغير على الحافة السفلية اليسرى للتابع. وتشكل هذه القمة حالة استثنائية على أوبيرون لا يزال تفسيرها يحتاج إلى إجراء المزيد من الأرصاد.
نبتون
نبتون Neptune معناها بالإغريقية إله الماء، ويطلق عليه الكوكب الأزرق هو أحد كواكب النظام الشمسي وهو رابع أكبر الكواكب الثمانية، وهو ثامن أبعد كوكب عن الشمس في نظامنا الشمسي وهو رابع أكبر كوكب نسبةً إلى قطره وثالث أكبر كوكب نسبةً إلى كتلته.
سمي هذا الكوكب نسبةً إلى الإله الروماني للبحر (نيبتون) حيث تم اكتشافه في 23 سبتمبر عام 1846 . كان نيبتون أول كوكب يتم اكتشافه عبر المعادلات والتوقع الرياضي بدلاً من الملاحظة المنتظمة.
التغييرات الغير متوقعة في مدار كوكب أورانوس قادت العلماء الفلكيين إلى استنتاج القلق الجذبي الناتج من كوكب مجهول ووجد الكوكب على بعد درجة واحدة من الموقع المتوقع عبر المعادلات الرياضية.
أُكتشف نبتون في نفس الوقت من طرف عالم الفلك يوهان قدفريد قال(Johann Gottfried Galle) يوم 23 سبتنبر 1846 و العُلاماء أوربان لوفيريي (Urbain Le Verrier) و يحنا كوش آدامس(John Couch Adams) الذين توقٌعوا بالحساب مكان وجود نبتون.
ولو كان وزنك فوق الأرض 70 كيلوجرام يصبح فوق نبتون 84 كيلوجرام. ويجتاح نبتون عاصفة هوجاء أشبه بالعاصفة التي تجتاح كوكب المشتري ويطلق على عاصفة نبتون البقعة المظلمة العظمى . ولايعرف منذ متي نشبت لأنها بعيدة ولاتري من الأرض. وقد إكتشفتها مؤخرا المسابر الفضائية الاستكشافية. و نبتون ابعد الكواكب و الأقل معرفة بالنسبة لنا, وأقماره المعروفة حتى الآن هي 13.
وهناك ست حلقات تدور حول نبتون . له أقمار أهمها تريتون يبلغ قطره 2720 كم الذي تنبعث فوقه غازات وحتّى الآن أمكن التعرف على 17 قمر تابع له. ويظن العلماء أنه يوجد تحت سحب نبتون محيط من الماء أشبه بمحيط أورانوس ، وجوه مكون من الهيدروجين والهيليوم والميثان.
قمر كوكب نيبتون المسمى تريتون وجد بعد ذلك بقليل. تمت زيارة كوكب نيبتون مرة واحدة فقط بواسطة سفينة فضائية (Voyager 2) والتي طارت إلى الكوكب في الخامس والعشرين من أغسطس عام 1989 .
نبتون مماثل في التركيبِ لكوكب أورانوسِ وكلاهما له تراكيب مختلفة من أولئك من أكبر عمالقة الغازِ كوكبا المشتري وزحل. آثار الميثانِ في المناطقِ الأكثر بعداً يفسر ظهور الكوكب ككوكب أزرق محور كوكب نيبتون مائل 50 درجة عن محور دوران الكوكب و هو بعيد عن مركز الكوكب بحوالي 10000 كم ومن هذه المغناطيسية القوية هنالك شفق قطبي في نيبتون و كذلك في قمره تريتون .
ولـ نتون عدة اقمـآر أحـدها ترايتون الذي يعد أكبر اقمار نبتون وابرد جسم في المجموعة الشمسية بحيث تبلغ حرارته 230-
بلوتو
يبعد عن الشمس لدرجة أّنّها لا ترى منه إلاّ كنجم نيّر، كما أنه كان أصغر كواكب المجموعة الشمسية التسعة. ولكن الاتحاد الفلكي الدولي قام بإعادة تعريف للمصطلح "كوكب" في 24 أغسطس 2006، واعتبر بلوتو كوكباً قزماً، ليصبح عدد كواكب المجموعة الشمسية ثمانية. له قمر شارون وحجمه يبلغ ثلثي حجم بلوتو تقريبا بالإضافة إلى قمرين صغيرين. كان الرومان يعتقدون أن الإله بلوتو هو إله العالم السفلي وهو مكافئ للفظ الروماني "Hades" و الذي يعني "غير معروف المنشأ"، و يحمل الحروف الأولى من الفلكي المعروف Percival Lowell، و في كل من اللغات الصينية و اليابانية و الكورية يعني "نجمة ملك الموت Star of the King of the Dead"، و في اللغة الفيتنامية هو اسم آخر لياما Yama أو حارس جهنم كما يعتقدون في المعتقدات الهندوسية.
لو كنت افتراضا فوق بلوتو ووزنك فوق الأرض 70 كيلوجرام فسيصبح وزنك 4 كيلوجرام.
و حجم بلوتو يصغر عن أحجام سبعة أقمار في المجموعة الشمسية. ومن شدة صغره لا يعتبره كثير من علماء الفلك من الكواكب بل حاول البعض اعتباره تابعا لنبتون. وبلوتو هو الكوكب الوحيد الذي لم تزره مركبة فضائية لبعده. لهذا فالمعلومات عنه غير واضحة و قليلة نسبيا. ولا توجد له صور واضحة المعالم كبقية الكواكب. ولا سبيل أمام العلماء سوى التخمينات حوله وتخيله أو تصويره عن بعد. تبلغ متوسط درجة حرارته –234 درجة مئوية وجوّه مكوّن من الميثان والنيتروجين.
مقارنة بين حجم بلوتو وحجم الأرض والقمر
1 التعليقات:
الموضوع جميل جدا و مفيد شكرا
إرسال تعليق
نرحب بجميع وجهات النظر
فلا تبخلوا بتعليقاتكم